الداخلية: وصلنا خلال 9 سنوات للقضاء على الإرهاب بسيناء بالتعاون مع الجيش
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن الدولة المصرية كان عليها القضاء على الإرهاب والجريمة بالتوازي مع التنمية، مضيفا أن الداخلية استطاعت أن تضبط قضايا غسيل أموال بقيمة ٢٢.٥ مليار جنيه.
وأضاف وزير الداخلية، خلال كلمة له في اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري، مساء اليوم الاثنين، أن الوزارة تمكنت من كشف وتفكيك الكثير من الخلايا والبؤر الإرهابية التي وصلت إلى ١٢٠٣ بؤرة إرهابية.
https://www.youtube.com/live/pSuJ2ouidMU?si=2mj1sWF7Wunffel8
وتابع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: “وصلنا خلال ٩ سنوات الي القضاء على الإرهاب في شمال سيناء بالتعاون مع القوات المسلحة”، لافتا إلى أن وزارة الداخلية استطاعت القبض على ٩٨.٤٪ من الهاربين حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الإرهاب والجريمة الشبكة القومية الدولة المصرية محمود توفيق وزير الداخلية وزير الداخلية وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.