موقع 24:
2025-05-29@08:07:46 GMT

بهدوء وسرية.. الناتو يحصن الحدود الشرقية بطائرات إف-16

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

بهدوء وسرية.. الناتو يحصن الحدود الشرقية بطائرات إف-16

كان أعضاء الناتو في أوروبا الشرقية، يردون على تهديد العدوان الروسي من خلال نشر القوات وتعزيز المعدات، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والدفاعات الجوية.

 وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الرئيس فلاديمير بوتين قدَم تعديات حلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية، كمبرر لشن غزوه الشامل لأوكرانيا. لكن أي هدف من جانب روسيا لمواجهة التحالف أدى إلى زيادة عزيمة الكتلة، التي قدمت دعماً عسكرياً ومالياً كبيراً لكييف.

كما زاد عدد أعضاء التحالف إلى 31 عضواً بعد انضمام فنلندا العام الماضي، ولا يزال طلب العضوية المقدم من السويد معلَقاً.

Yes:#WeAreNATO #Romania #baltic #Poland

NATO quietly fortifying eastern border with F-16s, air defenses https://t.co/82QXVLM7t0

— Veteranus Dacicus ???????? ???????? ????‍☠️ (@VDacicus) October 2, 2023 خطة لمواجهة روسيا

وأوضحت المجلة، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، أعلن أعضاء الناتو عن إجراءات لمواجهة التهديد الروسي، وسط مخاوف من أن الحرب في أوكرانيا قد تمتد إلى أراضي الحلف.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ضرب صاروخ جنوب بولندا مما أسفر عن مقتل شخصين، على الرغم من أنه تم تحديد أن الدفاعات الجوية الأوكرانية هي المسؤولة. كما أثارت حوادث متفرقة لهبوط أجزاء من طائرات بدون طيار في رومانيا، مخاوف بشأن تأثير الحرب على دول الناتو.

وأعلنت بوخارست الأسبوع الماضي، أنها ستنقل دفاعاتها الجوية إلى مكان أقرب إلى القرى الواقعة عبر نهر الدانوب من أوكرانيا، حيث تهاجم طائرات روسية بدون طيار منشآت الحبوب. وذكرت رويترز أن الخطة ستضيف أيضاً المزيد من مراكز المراقبة والدوريات العسكرية إلى المنطقة وتوسع منطقة حظر الطيران.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب نشر 4 طائرات مقاتلة أمريكية إضافية من طراز "إف 16"، بالإضافة إلى 100 جندي أمريكي في قاعدة بورسيا الجوية العسكرية الرومانية، على بعد حوالي 90 ميلاً جنوب مدينة إسماعيل الأوكرانية.

دول البلطيق تتحصن

ووفقاً للمجلة، اتفقت دولتا البلطيق استونيا ولاتفيا، اللتان تشتركان في الحدود مع روسيا وانضمتا إلى التحالف في عام 2004، على صفقة بقيمة مليار يورو (1.1 مليار دولار) في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، لشراء نظام دفاع جوي متوسط المدى Iris-T SLM من الشركة المصنعة الألمانية "ديهل".

وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور في بيان إن "الحرب الوحشية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، تظهر مدى أهمية حماية القوات المسلحة لجيشه والبنية التحتية الحيوية من الهجمات".

وكان هذا أكبر استثمار عسكري لتالين في تاريخها، وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن "النظام سيعزز بلا شك الدفاع الجوي الأوروبي". ووقعت لاتفيا وإستونيا أيضاً خطاب نوايا، للمشاركة في مبادرة درع السماء الأوروبية الألمانية، والتي تم إطلاقها في عام 2022 رداً على غزو بوتين واسع النطاق.

#بوتين يؤجج الصراع على جبهة جديدة في قلب أوروبا https://t.co/IwWEks9ej9

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023 خطر متزايد

وكشفت "نيوزويك"، أن هذه التحركات تأتي في الوقت الذي حذرت فيه المخابرات اللاتفية، من أن خطر عمليات الخدمات الخاصة الروسية العدوانية في البلاد سيزداد، الأمر الذي سيشكل تهديداً كبيراً على الأمن الجماعي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وكذلك لاتفيا.

ومن جهتها، أعلنت دولة البلطيق الأخرى والعضو في حلف شمال الأطلسي، ليتوانيا، في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها تخطط لإقامة حاجز مادي بالقرب من حدودها مع روسيا وحليفتها بيلاروسيا.

وأفادت وكالة شنغن فيزا إنفو، أن ليتوانيا بدأت مراقبة حدودها بعد بدء الحرب في أوكرانيا والهجمات الهجينة من بيلاروسيا، وأضافت أنه تم تعزيز إجراءات حماية الحدود بعد زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول البلاد عبر بيلاروسيا.

نزاع مع بولندا

وفي يوليو(تموز) الماضي، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بولندا بـ"العداء" تجاه روسيا وبيلاروسيا، بعد أن أعادت وارسو نشر قواتها لتعزيز حدودها الشرقية مع بيلاروسيا، التي يعد زعيمها ألكسندر لوكاشينكو أقرب حليف لبوتين.

وجاءت خطوة بولندا بسبب وجود مرتزقة مجموعة فاغنر في بيلاروسيا، الذين بدأوا التدريب في نطاق عسكري قريب من الحدود البولندية. وبعد مقتل زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة في أغسطس (آب) الماضي، أصبح مستقبل الجماعة غير مؤكد.

وفي الوقت نفسه، تراجع الدعم البولندي لأوكرانيا بعد أن قالت وارسو إنها لن تعلق الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي فرضته بروكسل في وقت سابق من هذا العام. كما قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي: "إن وارسو لن تنقل بعد الآن الأسلحة إلى أوكرانيا"، على الرغم من أنه تم توضيح ذلك لاحقاً على أنه يعني فقط المعدات الجديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا دول البلطيق حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟

مقطع الفيديو الذي يظهر دبابات ويقول إنها تستعد للتقدم نحو سان بطرسبرغ من تالين هو في الواقع صور من موكب عيد استقلال إستونيا. اعلان

يزعم مقطع فيديو يتم تداوله على الإنترنت أن دبابات بريطانية احتشدت في العاصمة الإستونية تالين كجزء من خطة الناتو "للهجوم" على مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

وقد شوهد أحد المنشورات التي تشارك هذا الادعاء على موقع X أكثر من 800,000 مرة.

حيث يدعي خطأً أن "الناتو وصل إلى إستونيا. ويخطط الجنود والدبابات البريطانية في تالين لمهاجمة سانت بطرسبرغ".

حتى وقت نشر هذا المقال، لم يُذيّل المنشور بأي ملاحظات تحذر المستخدمين من المعلومات الخاطئة التي وردت على منصة الملياردير إيلون ماسك.

وقد تم تضخيم الادعاء نفسه عبر العديد من المنصات بما في ذلك إنستغرام وفيسبوك.

وجد موقع Euroverify أن اللقطات في الواقع تُظهر حرس الدراغون الملكي التابع للجيش البريطاني في تالين في 24 فبراير 2025 كجزء من عرض عسكري للاحتفال بيوم استقلال إستونيا.

فيديو يزعم كذباً أن الناتو يستعد لمهاجمة روسيايورونيوز 2025

شارك أكثر من 1,000 جندي من قوات الدفاع الإستونية والقوات الحليفة للناتو في هذا العرض العسكري السنوي للاحتفال بالذكرى 107 لاستقلال إستونيا.

وكانت مركبات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة جزءًا من الموكب السنوي.

حدد موقع يوروفيفاي موقع اللقطات في وسط تالين، بالقرب من مسرح الدراما الإستوني.

الموقع الذي تم تصوير الفيديو فيه في وسط تالين، وفقًا لتحليل Euroverify يورونيوز 2025

يمكن رؤية الموقع في الصورة أعلاه التي تم التقاطها من غوغل ستريت فيو.

تم إغلاق الشارع نفسه أمام حركة المرور أثناء العرض للسماح بمرور الدبابات.

وبإلقاء نظرة فاحصة على لوحة أرقام الدبابة التي تظهر في الفيديو (DT16AA) تتطابق مع دبابة التقطتها وكالة الأنباء الإستونية ERR أثناء موكب عيد الاستقلال.

وفقًا لمدققي الحقائق في رويترز، فقد تم تصوير الدبابة في إستونيا بين مايو وديسمبر 2024، مما يثبت أنها لم "تصل للتو" إلى دولة البلطيق كما يدعي رواد الإنترنت.

اعلان

يمكننا أن نستنتج على وجه اليقين أن الفيديو لا يُظهر تصعيدًا عسكريًا في تالين، بل دبابة يتم تحميلها على مركبة بعد المسيرة التي جرت في فبراير الماضي.

وقد أعيد تداول الفيديو في الأسابيع الأخيرة، مصحوبًا بمزاعم لا أساس لها من الصحة عن تصعيد عسكري، في الوقت الذي انضمت فيه قوات من سبع دول حليفة من بينها المملكة المتحدة وفرنسا إلى تدريبات عسكرية في إستونيا.

Relatedكيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلوماتالتثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟بولندا تُلمّح بأن جيشها سيكون الأقوى في أوروبا ... فما مدى صحة ذلك؟ما مدى صحة مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين في السويد؟ ستوكهولم تنفي وتندد بحملة ممنهجة ضدها

هذه المناورات، التي تحمل الاسم الرمزي "مناورات القنفذ"، هي جزء من جهود الناتو لتحسين "قابلية التشغيل البيني والتكامل" بين قوات الناتو، وفقًا للحلف.

اعلان

وقد أطلق حساب X المسؤول عن الادعاء الكاذب مزاعم مماثلة لا أساس لها من الصحة حول "حصار وشيك لسانت بطرسبرغ" وينشر باستمرار معلومات مضللة مناهضة لحلف الناتو ومؤيدة للكرملين.

ربط خبراء الاستخبارات المصادر المفتوحة بين الحساب وحملة ماتريوشكا، التي وصفتها الوكالة الإلكترونية الفرنسية بأنها عملية تضليل "منسقة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • هذه شروط بوتين لوقف الحرب ضد أوكرانيا .. أولها لجم الناتو
  • بوتين يطرح شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا ويطلب تعهدا مكتوبا
  • بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟
  • أوكرانيا: روسيا تماطل في المفاوضات وزيادة الدعم العسكري هو السبيل لردعها
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
  • كييف: روسيا أطلقت 355 مسيرة و9 صواريخ في هجوم على أوكرانيا ليلا