القاهرة- أ ش أ

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تمكنت في عام 2014 من استعادة عضويتها في الاتحاد الإفريقي، مع بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئاسة، ثم ترأس رئيس الجمهورية الاتحاد في 2019 ليكون دائم الدفاع عن المصالح الإفريقية في كل الندوات والاجتماعات الدولية.

وأكد خلال كلمته في جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" ضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير لمؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، أن ذلك يعد تعبيرا عن طموحات القارة في إطار رؤية ثاقبة عملية، اتصالاً بوجود قدرة ذاتية في القارة من خلال الاندماج ودعم البنية الأساسية وتوفير التمويل الميسر للدول الإفريقية لتخرج من دائرة الاعتماد على المنح إلى دائرة الاعتماد على الذات لتحقيق طموحات شعوبها في القارة الشابة ذات الموارد الضخمة، وكل ما هناك تحتاج إلى الاعتماد المتبادل والتكاملية فيما بينها.

وتحدث وزير الخارجية عن تشكيل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن قضية حقوق الإنسان لها أبعاد كبيرة من الأهمية قبل أن يكون محل اهتمام الأخرين، فهي محل اهتمامنا ومحل اهتمام الرئيس السيسي.

وشدد على ضرورة عدم اختصار الأمر بتحقيق أغراض سياسية بعيد عن فكرة إبراز ما للإنسان من حقوق وتوفير الدول لهذه الحقوق، مبينا أن أبرز مثال على أن مصر تهتم بحقوق الإنسان، هو مبادرة "حياة كريمة"، والتي قدمت مثالاً عن كيفية الرعاية الحقيقية لحقوق الإنسان، منوها كذلك باهتمام الوزارة بالشق الاقتصادي والتنموي والترويج الاقتصادي وجذب الاستثمارات لما اكتسبته مصر من ثقة.

وأكد وزير الخارجية، في ختام كلمته، أن السياسة الخارجية تعمل على الدفاع عن قضايا الدول النامية وإبراز التحديات الاقتصادي التي تواجهها، فضلا عن مجموعة من القضايا المهمة التي تعاملت معها السياسة الخارجية، وعلى رأسها تغير المناخ والهجرة والإرهاب والأمن السيبراني.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني سامح شكري وزير الخارجية الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن عضوية الاتحاد الإفريقي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

عاجل- السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني: تشديد مصري على وقف التصعيد ومفاوضات واشنطن - طهران محور النقاش

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الإيراني نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وهو ما ثمّنه الرئيس، مؤكدًا حرص الجانبين على مواصلة المسار القائم لاستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح الشعبين.

وتناول اللقاء التطورات المتسارعة في المنطقة، حيث جدد الرئيس السيسي التأكيد على رفض مصر التام لتوسيع رقعة الصراع، محذرًا من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار شعوب ودول المنطقة. كما شدد على أهمية وقف التصعيد الحالي، مشيرًا إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية كمسار دبلوماسي يجب دعمه.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع التشديد على أهمية عودة الملاحة الدولية إلى طبيعتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، لما لذلك من أثر مباشر على الأمن الاقتصادي الإقليمي.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن تقدير بلاده للدور المصري في حفظ الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا حرص طهران على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية
  • كايا كالاس محامية إستونية اقتحمت معترك السياسة الأوروبية
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي السيسي في القاهرة قبل توجهه إلى بيروت
  • عاجل- السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني: تشديد مصري على وقف التصعيد ومفاوضات واشنطن - طهران محور النقاش
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي أكد دعم مصر للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني.. ويحذر من انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
  • الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية والوفد الاقتصادي السعودي رفيع المستوى
  • حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية