الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم، ضم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيسي محكمة الاستئناف القاضي عبد الكريم الشامي والنيابة القاضي عبدالباري الوزير، جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والقضاء والأجهزة الضبطية لمعالجة قضايا المواطنين.
واستعرض الاجتماع، بحضور أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة، ومحمد المتوكل، وأمين فراص، ومدير أمن المحافظة العميد عبد الله الخضير ومدير فرع جهاز المفتش العام العميد علي الحمزي، دور أجهزة الضبط القضائي في تنفيذ الأوامر والقرارات والأحكام القضائية.
وتطرق إلى المواضيع المتصلة بدور القضاة وأعضاء النيابات في ترسيخ العدالة وسرعة البت في القضايا أولا بأول.
وفي الاجتماع أكد جعمان والشامي والوزير أهمية التنسيق بين أجهزة الضبط القضائي بما يسهم في تعزيز أداء السلطة القضائية بالمحافظة والمديريات وإنجاز القضايا وتنفيذ الأحكام.
وشددوا على مضاعفة الجهود للارتقاء بعمل أجهزة العدالة في حل النزاعات وحماية مصالح المجتمع وصون الحقوق والحريات والعمل على تجاوز الصعوبات التي تواجه العمل القضائي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة
الجديد برس| خاص| مرّ عام كامل على مقتل الطبيب سالم عبدالله صائل الخليفي، أحد أبرز
الكوادر الطبية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، دون أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، وسط اتهامات لفصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالضلوع في الجريمة. وفي بيان صدر، يوم أمس، عن منتسبي القطاع الصحي بالمحافظة، أعرب العاملون عن إدانتهم لاستمرار ما وصفوه بـ”التقاعس المقصود” عن تنفيذ توجيهات النائب العام بتسليم المتورطين، مؤكدين أن الطبيب قُتل برصاص أفراد من اللواء الثاني دفاع شبوة، المدعوم إماراتياً، أثناء عودته من أداء واجبه الإنساني في الثالث من يوليو 2024. واعتبر
البيان أن “عامًا من الإفلات من العقاب يمثل إساءة بالغة للقيم الإنسانية والطبية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الكوادر الصحية العاملة في الميدان”. وأكد أن الطبيب الراحل لم يكن يحمل سوى أدواته الطبية، وأن تجاهل الجريمة يبعث برسائل خطيرة بتطبيع العنف ضد الأطباء. وطالب البيان السلطات القضائية والعسكرية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بسرعة التحرك الجاد لتقديم الجناة إلى القضاء، محمّلًا القيادة المحلية والعسكرية في شبوة المسؤولية الكاملة عن عرقلة العدالة. كما دعا العاملون كافة منتسبي القطاع الصحي إلى التضامن مع أسرة الدكتور سالم، معتبرين أن قضيته تمس كل طبيب وممرض وعامل صحي، ومؤكدين أن السكوت لم يعد خيارًا. وأكد البيان عزم الكوادر الطبية في شبوة على مواصلة التصعيد السلمي حتى يتم تقديم القتلة للمحاكمة، داعين المنظمات الحقوقية إلى تبني القضية والضغط من أجل إنصاف الضحية وتحقيق العدالة. وتشهد شبوة، كما المحافظات الجنوبية الأخرى، حالة من الانفلات الأمني والاغتيالات والانتهاكات التي طالت شخصيات مدنية وعسكرية، في ظل تراجع سيادة القانون وتنامي نفوذ الفصائل المسلحة الموالية للتحالف.