إقبال جماهيري على ميدان أم كلثوم بمدينة المنصورة احتفالا بنصر أكتوبر وتأييد السيسي للانتخابات (صور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية توافد آلاف المواطنين على ميدان المحافظة وميدان أم كلثوم حاملين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة.
عاجل| تنطلق 3 عصرًا.. خريطة مسيرات دعم الرئيس السيسي في انتخابات 2024حيث أعربوا عن تأييدهم للرئيس في مرحلة رئاسية قادمة بدأت بتحرير التوكيلات والتي بدأت منذ عدة أيام.
وتوافد الآلاف من المواطنين من أبناء الدقهلية من جميع المراكز والقرى إلى ميدان المحافظة مؤكدين أنهم يدعمون الرئيس السيسي لفترة قادمة من أجل مصر مرددين “تحيا مصر وعاشت مصر” داعين الله عز وجل أن يحفظ مصر من أعدائها وأن تكون مصر بلد الأمن والأمان.
كما شهد الميدان تعزيزات أمنية أيضا قبل بدء الاحتفالية الكبرى التي يحبها عددا من المطربين استعدادا لاحتفالات انتصار أكتوبر المجيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة المنصورة التوكيلات الرئيس عبد الفتاح السيسي إقبال جماهيري ألاف المواطنين انتخابات الرئاسة الأمن والأمان من المواطنين الآلاف من المواطنين
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.