بسبب الجفاف وتغير المناخ.. تكلفة إنتاج زيت الزيتون الإسباني ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أدى الجفاف وموجات الحر الشديدة التي ضربت إسبانيا إلى خفض إنتاج زيت الزيتون إلى النصف، حيث أنتجت إسبانيا 1.5 مليون طن لعام 2023.
وتؤدي قلة الأمطار وموجات الحرارة المتكررة إلى إجهاد شجرة الزيتون، وسقوط الثمار قبل موعد نضوجها للمستوى المطلوب.
كما ارتفع سعر زيت الزيتون هذا العام بنسبة 112% مقارنة بالعام الماضي وفقا لتقرير نشرته وزارة الزراعة والأغذية الإسبانية الشهر الماضي.
ويقول خيسوس أنتشويلو وهو مزارع عضو في اتحاد المزارعين الإسباني أن المزارعين يتكبدون خسائر مذهلة ويضيف:" كانت تكلفة إنتاج زيت الزيتون غير مسبوقة هذا العام، ولن نستطيع كمزارعين تغطية هذه التكاليف."
وتعتمد إسبانيا، أكبر مُنتِج لزيت الزيتون والتي تؤثر بدورها على تحديد الأسعار عالميا على هطول الأمطار بدلاً من الري.
وتشير البيانات أن سعر لتر زيت الزيتون قد ارتفع في المتاجر الإسبانية بنسبة 52.5% خلال عام واحد، وهو أعلى بكثير من المتوسط الأوروبي البالغ 38.3% وخاصة في الدول الأخرى المنتجة لزيت الزيتون مثل إيطاليا واليونان والبرتغال.
شاهد: تقرير جديد يكشف عن تزايد مخاطر تغير المناخ في أوروباهل سيكون هناك "لجوء للنجاة" بسبب تغير المناخ مثلما هناك لجوء سياسي بسبب الاضطهاد؟خبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن ارتفاع أسعار الأرز والمخاطر الغذائية الناجمة عن التغير المناخيجدير بالذكر أن إسبانيا تُنتِج 70% من زيت الزيتون في أوروبا وما يصل إلى 45% من الإجمالي العالمي.
المصادر الإضافية • يوروفجين
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر ابتكارات ستاربكس.. قهوة بزيت الزيتون إسبانيا: تعرف على أسرار صناعة أجود أنواع زيت الزيتون في العالم شاهد: "الذهب الأخضر" في خطر.. الجفاف يهدد محاصيل الزيتون في إسبانيا شح المياه إسبانيا منتجات زراعية زراعة تغير المناخ موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شح المياه إسبانيا منتجات زراعية زراعة تغير المناخ موجة حر فرنسا مصر سياسة أسلحة مظاهرات تغير المناخ الشرق الأوسط انتخابات دونالد ترامب حماية البيئة النيجر فرنسا مصر سياسة أسلحة مظاهرات تغير المناخ الشرق الأوسط یعرض الآن Next تغیر المناخ زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
116 منظمة تدق ناقوس الخطر: اليمن على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة
شمسان بوست / متابعات:
دعت 116 منظمة إنسانية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، الثلاثاء، إلى “تحرك دولي عاجل لمنع اليمن من الانزلاق إلى أزمة إنسانية أشد وطأة، محذرة من أن فجوات التمويل الحادة تُهدد بتقويض الجهود الإغاثية في البلاد التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.
وحذرت المنظمات، في بيان مشترك صدر عشية الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين من أن “العام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار النزاع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية”.
وبحسب البيان، “لم يُموَّل حتى الآن سوى أقل من 10% من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لهذا العام، مما يعوق وصول المساعدات الأساسية لملايين الأشخاص في أنحاء البلاد”.
وقال البيان إن “وكالات الإغاثة تواصل، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، تقديم خدمات منقذة للحياة تشمل الغذاء والمياه، والرعاية الصحية، والتعليم والمأوى والحماية رغم تحديات انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، واحتجاز بعض العاملين الإنسانيين”.
وأكدت المنظمات أن “الدعم السخي من المانحين في السنوات الماضية ساهم في تجنب المجاعة، والحد من المعاناة، وحماية الفئات الأشد ضعفًا، داعية إلى زيادة التمويل بشكل مرن، وتوفير دعم يمكن التنبؤ به وفي الوقت المناسب، للحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد سنوات من العمل الإنساني”.
وشدد البيان على أن ” المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم التنموي، وتوفير فرص اقتصادية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، إلى جانب الدفع نحو تسوية سياسية دائمة تنهي الصراع المستمر منذ سنوات”.
كما طالبت المنظمات باتخاذ “خطوات ملموسة لحماية المدنيين وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، دون عوائق”.
واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى “اغتنام فرصة الاجتماع المرتقب لاتخاذ قرارات حاسمة تحول دون تفاقم الوضع، وتمهد الطريق أمام اليمنيين لإعادة بناء حياتهم بكرامة”.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، حيث يسعى الاتحاد إلى حشد الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي تواجه أكبر عجز حتى الآن، إذ لم يُموَّل منها سوى نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب.