القضاء يعفي زوج نانسي عجرم من تهمة القتل و يعتبره (دفاعا عن النفس)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
البوابة-برأ القضاء اللبناني نهائياً أمس الإثنين فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، في قضية قتله عام 2020 رجلا تسلل ملثماً إلى منزله في منطقة كسروان شمال بيروت بهدف السرقة، وهدد بقتله وعائلته، واعتبر القرار أن فعل الهاشم يُصنّف في إطار (الدفاع المشروع عن النفس).
اقرأ ايضاًكما وقررت المحكمة منع محاكمته بما أسند إليه، وحفظ الرسوم والنفقات كافة، بعدما استندت في حكمها إلى الحالة النفسية والعصبية التي وقع تحت تأثيرها زوج نانسي وخوفه على أسرته.
جدير بالذكر أن فيلا نانسي عجرم في نيو سهيلة بلبنان، كانت قد تعرضت للاقتحام، من قبل أحد الأشخاص ويدعى محمد حسن موسى، سوري الجنسية، بغرض السرقة، قبل ثلاث سنوات. وقد تمكن السارق من التسلل ليلاً الى داخل المنزل حاملا مسدسه الذي تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين للمنزل، بمجرد أن شهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل المنزل، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم فأشهر مسدسه في وجهه ليحدث إطلاق نار بين الطرفين، مما أدى إلى مقتل الشاب على الفور .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نانسي عجرم قضية فادي الهاشم نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، من رام الله، أن مصر تمثّل دورًا محوريًا ومركزيًا في القضايا العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهد الكبير والمخلص الذي تبذله القاهرة في الوصول إلى وقف لإطلاق النار، يجنّب الشعب الفلسطيني المذبحة المستمرة.
وأشار «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل، بينما يقف العالم عاجزًا عن وقف هذه المذبحة، على الرغم من تنامي المواقف الدولية المطالبة بإنهاء الحرب، والتي وصفها بأنها «حرب إبادة» يتعرض لها الفلسطينيون، موضحًا أنه لطالما أكد ثقته في الجهد العربي، لا سيما المصري والقطري، معتبرًا إياه جهدًا صادقًا يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من المزيد من القتل.
وشدد على أهمية الدفع الأمريكي في هذا المسار، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فعّال على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يستجيب لأي طرف آخر، مضيفًا: «لو تُرك الأمر لمصر والسعودية، لكنا قد توصلنا إلى اتفاق منذ زمن بعيد، لكن نتنياهو هو من أفشل ذلك».