للمرة الأولى منذ 20 عاماً.. «الكرة العربية» خارج نصف نهائي «الآسياد»!
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تعرّض المنتخب السعودي تحت 23 عاماً للخسارة بنتيجة 1-2 أمام نظيره الأوزبكي في ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر المقامة بالصين، ليتم بذلك إقصاء المنتخب العربي الوحيد المتواجد في الأدوار المتقدمة ويتحقق رقم سلبي تاريخي!
وبخروج المنتخب السعودي، أصبح دور نصف نهائي المسابقة خالياً من أي منتخب عربي، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة منذ 20 عاماً، وتحديداً في دورة الألعاب الآسيوية 2002 في بوسان بكوريا الجنوبية.
وقد شهدت النسخ الماضية حضور منتخب عربي واحد على أقل تقدير في نصف النهائي، ففي نسخة 2018، واجه منتخب الإمارات نظيره الياباني في نصف النهائي، وخسر بهدف نظيف قبل أن يحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية على حساب فيتنام بركلات الترجيح.
وفي نسخة 2014، كان منتخب العراق ممثل العرب وخسر أمام كوريا الشمالية بهدف وحيد ثم حقق الميدالية البرونزية على حساب تايلاند.
أما في نسخة 2010، فقد كان منتخب الإمارات متواجداً حتى النهائي الذي خسره بصعوبة وهدف وحيد أمام منافسه الياباني.
وشهدت نسخة 2006 حدثاً استثنائياً بتواجد منتخبين عربيين في النهائي وهما العراق وقطر، وقد هزم العراق كوريا الجنوبية بنتيجة 1-0، بينما فاز منتخب قطر على إيران بنتيجة 2-0، ثم توّج «العنابي» بعد ذلك باللقب في المباراة النهائية على حساب أسود الرافدين بهدف نظيف.
أما نسخة 2002، فقد كانت آخر النسخ التي يغيب فيها العرب عن نصف النهائي. حيث خرج آنذاك منتخب الكويت والبحرين أمام إيران وكوريا الجنوبية في ربع النهائي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب السعودية دورة الألعاب الآسيوية الآسياد
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرات يطال للمرة الأولى منطقة روسية في سيبيريا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوم بطائرات مسيّرة، مساء أمس، موقعاً صناعياً في مدينة تيومين بسيبيريا، في أول هجوم يطال هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تلغرام إن ثلاث طائرات مسيّرة تم رصدها وتحييدها داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين. ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، فيما لم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفاً للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت من دون انفجار الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة إعلام محلية نقلت عن شاهد عيان قوله إن بنية تبريد في المصفاة تضررت.
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأشهر الماضية، كثّفت أوكرانيا ضرباتها بطائرات مسيّرة لمصافي النفط الروسية، رداً على القصف الروسي المكثف الذي يستهدف أراضيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في روسيا.
وفي يونيو، أعلنت كييف أنها استهدفت قواعد جوية روسية في مناطق بعيدة جداً من جبهات القتال، في سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي، باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى داخل الأراضي الروسية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 416 طائرة مسيرة أوكرانية و16 صاروخاً من طراز «هيمارس» تابع للقوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك فيما أسفر هجوم بمسيّرات عن مقتل أربعة أشخاص في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي المعين من موسكو أمس، متهماً كييف باستهداف مدنيين عمداً.
وأورد فلاديمير سالدو على «تليغرام» أن الأشخاص الأربعة قتلوا على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا خلال هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف مركبات مدنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس، إن موقف روسيا حيال تسليم صواريخ «توماهوك» إلى كييف أوضحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث سيكون تصعيداً خطيراً لكنه لن يكون قادراً على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.