موقع 24:
2025-12-11@05:45:44 GMT

ماذا يقول الديمقراطيون عن بايدن في الغرف المغلقة؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

ماذا يقول الديمقراطيون عن بايدن في الغرف المغلقة؟

يقول كبار الديمقراطيين إنهم يدعمون ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة انتخابه، ويعتقدون أنه قادر على الفوز. لكن في المجالس الخاصة، ثمة آراء أخرى، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

باستثناء أزمة صحية أو سواها من الظروف غير المتوقعة، لن ينسحب بايدن


أظهرت استطلاعات الرأي أن معظم الناخبين، بمن فيهم غالبية من الديمقراطيين، لا يعتقدون أن على بايدن الترشح، بسبب مخاوف عميقة بشأن سن الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً، وما إذا كان ملائماً للمنصب والقيادة.


  القلق يزداد

وتقول "وول ستريت جورنال" إن  هذه المخاوف تعززت مع انخفاض معدلات تأييده، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" مؤخراً أن نسبة الموافقة على أداء بايدن بلغت 41 في المئة ونسبة رفضه بلغت 56 في المئة. في يناير (كانون الثاني)، ووفق الاستطلاع نفسه، بلغت نسبتا تأييد ورفض أدائه على التوالي 46 و50 في المئة.

 

 

Top Democrats publicly support President Biden running for re-election. Privately, they are resigned to the idea that he isn’t going anywhere, and there is no viable Plan B. https://t.co/YXuHgxwccQ

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 2, 2023


خلال الأيام الأخيرة، بدأ بايدن بنقل المعركة بشكل مباشر أكثر ضد خصمه المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب. يقول بايدن وحلفاؤه إنه أكثر من مؤهل لهذا المنصب وهو أفضل أمل للديمقراطيين ضد الرجل الذي هزمه سنة 2020.
لكن مع استطلاعات متعددة تظهر أن بايدن وترامب متعادلان بشكل أساسي في تنافس افتراضي، زاد القلق داخل الحزب مع انغلاق نافذة التحدي التمهيدي قبل بداية السنة الجديدة. ويواجه الرئيس الآن إضراباً لعمال صناعة السيارات في أسبوعه الثالث، وسيكون أمام مواجهة مقبلة بشأن تمويل أوكرانيا، بعدما وافق الكونغرس على مشروع قانون للحفاظ على تمويل الحكومة حتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
 

"كيف تقنع جدك؟"

كشفت محادثات مع أكثر من 10 ديمقراطيين بارزين عن شعور سائد، لكنه شعور في المجالس الخاصة على الأغلب، بالقلق الذي يخيم على السباق. يقارن البعض هذه اللحظة بدورة 2016، عندما تجاهل العديد من كبار الديمقراطيين نقاط ضعف هيلاري كلينتون، قبل أن يشاهدوها تخسر في النهاية أمام ترامب. لكن هذه حالة مختلفة من جوانب عدة، حيث يواجه الرئيس الحالي إحباطاً واضحاً من الناخبين، بمن فيهم أنصاره الحزبيين.

 

This from a DNC member: “I want to see Bidenism continue but I think the best way to make sure that happens is to perhaps have a different candidate than Joe Biden.” w/ @catherine_lucey https://t.co/sF0pGysLiA

— Ken Thomas (@KThomasDC) October 2, 2023


قال عمدة ميامي بيتش الديمقراطي السابق فيليب ليفين: "يشبه الأمر إلى حد ما جدك الذي يدير الشركة، وأنت تعلم أنه وصل الآن إلى مرحلة يمكن أن يمنى فيها الورثة بخسائر إذا لم نغير الإدارة في القمة". أعرب ليفين عن دعمه لتيار ثالث تحت مسمى "نو ليبلز" (لا تصنيفات)، وهو مجموعة وسطية اقترحت أنها قد تؤيد مرشحاً ثالثاً. وأضاف ليفين: "هذا صعب جداً. كيف نجعل الجد يتخلى عن دور الرئيس التنفيذي؟"
 

"بايدنية".. بدون بايدن لن يردد الديمقراطيون الآخرون هذه المشاعر إلا في السر. قال أحد أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية: "سيكون من غير المسؤول بالنسبة إلينا ألا نشعر بالقلق في هذه المرحلة. يمكن للناس أن يكونوا متفائلين بشأن النتيجة التي ستكون عليها الانتخابات. لكن ليس لدينا أي دليل على سبب وجوب أن نكون متفائلين. الاستطلاعات سيئة ومعدلات الموافقة سيئة. نحن نعلم بوجود مخاوف بشأن عمر الرئيس، وبشأن نائبة الرئيس إذا تولت منصبه".
وأضاف عضو اللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي: "أريد أن أرى "البايدنية" تستمر، لكن أعتقد أن أفضل طريقة للتأكد من حدوث ذلك هي ربما أن يكون هناك مرشحاً مختلفاً عن جو بايدن".
  الخطة البديلة.. فوضى يقول المدافعون عن الرئيس إنه حتى لو تنحى بايدن، قد يؤدي ذلك إلى عملية تمهيدية فوضوية قد لا تنتج مرشحاً أفضل. قلة تتوقع أن تنجح نائبة الرئيس كامالا هاريس في إقناع الديمقراطيين الآخرين بعدم الترشح في انتخابات تمهيدية مفتوحة. ومعدلات الموافقة على أداء هاريس أقل مما هي لدى بايدن، كما أن لبعض المانحين ومسؤولي الحزب شكوكاً حيال ما إذا كان بإمكانها خلافة بايدن بشكل فعال. ويُنظر إلى مجموعة كبيرة من الحكام الديمقراطيين كمرشحين محتملين لسنة 2028.
تناول بايدن بشكل مباشر المخاوف بشأن عمره خلال حفل حديث لجمع التبرعات في مدينة نيويورك قائلاً: "يبدو أن الكثير من الناس يركزون قليلاً على عمري. أفهم ذلك". لكنه أضاف: “هناك بضعة منكم يتجاوز عمرهم 50 عاماً. كما تعلمون، مع التقدم في السن تأتي الحكمة. لديكم خبرة. وهكذا عرفت ماذا أفعل".
  "خيارنا الأفضل"

رفض مستشارو بايدن الشكوك العالقة باعتبارها حالة كلاسيكية من الخوف الانعكاسي المفرط لدى الديمقراطيين، مشيرين إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما عانى أيضاً من استطلاعات رأي سيئة في هذه المرحلة من ولايته الأولى.
قال المتحدث باسم حملة بايدن كيفن مونوز: "في سنة 2020، ركزت حملتنا على الناخبين الحقيقيين – لا على الثرثرة الاستعراضية للأخبار عبر القنوات الفضائية. ما يهم هو بناء عملية قوية، والاستثمار في الوصول إلى تحالفنا، والتركيز على نوفمبر 2024. لقد نجحت هذه الاستراتيجية في ذلك الوقت، وستنجح مرة أخرى في 2024".
ويستشهد الديمقراطيون بسجل الأداء التشريعي لبايدن، بما في ذلك تأمين التمويل للبنية التحتية واستثمارات المناخ والتكنولوجيا والرعاية الصحية. وأشاروا أيضاً إلى أنه هزم ترامب من قبل، وأن الحزب حقق أداءً جيداً في عدد من الانتخابات خاصة عام 2023، بما في ذلك الفوز بمقعد يسيطر عليه الحزب الجمهوري في مجلس ولاية نيو هامبشير.

 

This is the realistic best case scenario for Biden and Democrats in 2024. Retweet to help manifest this. Let's go viral today with good news. pic.twitter.com/QAhNu71JMk

— Turn Texas Blue (#VoteBlueEveryElection #IFB) ???????? (@JoeRobinEnjoyer) September 26, 2023


وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في مقاطعة ميلووكي بولاية ويسكونسن كريستين سينيكي: "أعتقد أن بايدن هو خيارنا الأفضل، عندما تنظر إلى بعض الأشياء التي أنجزها".
 

تشجعوا قال بعض الديمقراطيين إن هذا النقاش صوري إلى حد كبير – فباستثناء أزمة صحية أو سواها من الظروف غير المتوقعة، لن ينسحب بايدن من السباق. ولم يقم أي من الديمقراطيين البارزين بتحديه عبر الترشح.
قال بعض الديمقراطيين إنهم تشجعوا بظهور بايدن الأسبوع الماضي، ولا سيما بعد خطابه في أريزونا الذي استهدف ترامب، والذي وصف فيه بايدن الرئيس السابق وحلفاءه بأنهم "تهديد لمؤسستنا الديمقراطية".
قال أحد جامعي التبرعات الديمقراطيين: "لقد سمعت مراراً وتكراراً: ‘متى سينزعون القفازات؟‘ إنه لأمر جيد أن نرى القفازات منزوعة".
حتى قبل أن يطلق بايدن مسعى إعادة انتخابه في أبريل (نيسان)، قام فريقه بتنسيق قرار وافقت عليه اللجنة الوطنية الديمقراطية للتعبير عن دعمه لإعادة انتخابه، كما أن عدداً من منافسيه في حملة 2020، من ضمنه تقدميون مثل السيناتور بيرني ساندرز وإليزابيث وارن قالوا إنهم سيدعمونه. وكررت وارن أن بايدن هو "الشخص المناسب للترشح" وتوقعت فوزه السنة المقبلة.
  عودة المشككين

حتى أولئك الذين شككوا فيه علناً عكسوا مسارهم. قالت النائبة أنجي كريغ (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا): "انظر، لقد قلت قبل عام إنني أعتقد أن الجيل القادم من الديمقراطيين يجب أن يتقدم إلى الأمام، ولكن إذا قرر الرئيس الترشح لإعادة انتخابه فسوف أدعمه. وهذا بالضبط ما أفعله."
قالت اللجنة الديمقراطية الوطنية إنها لا تخطط لإجراء أي مناظرات أولية. ومع بقاء 5 أشهر فقط قبل بدء الانتخابات التمهيدية في 2024، قال العديد من الديمقراطيين إنه ببساطة لا يوجد وقت لتغيير المسار.
قال ديفيد أكسلرود، أحد كبار المستشارين السابقين لأوباما: "من وجهة نظري، ليس هناك وقت مناسب للقيام بحملة كاملة من النوع الذي تريده لفحص المرشحين".
وأضاف: "وجهة نظري هي أن هذه مسألة أكاديمية. بايدن مترشح وسيكون هو المرشح. هذا هو الواقع وحسب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الانتخابات الأمريكية من الدیمقراطیین

إقرأ أيضاً:

السفير الأوكراني يدعو الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار بلاده بعد الحرب

دعا السفير الأوكراني لدى مصر، ميكولا ناهورني، الشركات المصرية إلى لعب دور فاعل في جهود إعادة إعمار أوكرانيا فور انتهاء الحرب، مؤكدًا أن بلاده تحتاج إلى دعم دولي واسع قد تصل قيمته إلى نحو 600 مليار دولار لإعادة بناء البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية.

رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث كوجوك يبحث مع اتحاد الغرف التجارية الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية شيمى: مشروعات كبرى لدعم القطاع السياحي وتعزيز الطاقات الفندقية

 

وأشار ناهورني، خلال اجتماع عقده مع قيادات الغرف التجارية المصرية والأوكرانية وعدد من رجال الأعمال من الجانبين، وبحضور محمد المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس الاتحاد الأسبق، إلى أن العلاقات المصرية الأوكرانية تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي وأمني. وأضاف أن أوكرانيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا ومحورًا مهمًا لنفاذ المنتجات الأوكرانية والأوروبية إلى الأسواق الأفريقية.

وأوضح السفير أن المنتدى الحالي يمثل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه الشركات الأوكرانية في السوق المصرية، ولتقريب وجهات النظر، وللنظر في تحديث الاتفاقية التجارية بين البلدين بما يدعم أنشطة رجال الأعمال ويعزز التبادل التجاري.

ومن جانبها، شددت فاليريا زاباتشا، رئيس قطاع التجارة الدولية بالغرفة التجارية الصناعية الأوكرانية، على ضرورة تنشيط التعاون المؤسسي بين اتحادي الغرف في البلدين، وزيادة الزيارات المتبادلة لوفود رجال الأعمال. وأكدت أن هناك مجالات واسعة يمكن تعزيز التعاون فيها، أبرزها: الزراعة، والصناعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات.

وأعربت زاباتشا عن أملها في أن تسفر اللقاءات الثنائية عن شراكات حقيقية في مجالات التصنيع المشترك والتصدير إلى الأسواق العربية والأفريقية، بما يعزز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • غداً..اتحاد الغرف التجارية ينظم منتدى الأعمال مصر–المغرب 2025
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • السفير الأوكراني يدعو الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار بلاده بعد الحرب
  • ريم صيام: عشر سنوات من النجاحات للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • وفاة طفل في إربد اختناقا بتراكم الغاز
  • زعيم الديمقراطيين يطالب هيغسيث بنشر مقاطع ضرباته بالكاريبي
  • وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
  • سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)