البق الفرنسي يجد طريقه إلى المغرب.. طوارئ صحية في ميناء طنجة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت إدارة ميناء طنجة المغربي، تفعيل حالة الطوارئ الصحية والبيئية، عقب الاشتباه في وجود حشرات "البق" على متن باخرة مسافرين وصلت من ميناء مارسيليا الفرنسي.
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن مصادر، أن عملية المراقبة الصحية الاستباقية في الميناء، كشفت "رصد حشرة البق على متن هذه الباخرة، مما استدعى تفعيل بروتوكول صحي صارم".
ويقتضي البروتوكول "القيام بعملية تعقيم وتنظيف شاملة ودقيقة لجميع مكونات هذه الباخرة وحمولتها، قبل الشروع في عملية استقبال العربات والمسافرين القادمين على متنها".
وأدى انتشار "بق الفراش" إلى بروز نقاش سياسي متصاعد في فرنسا، بعد أن دعت بلدية باريس إلى التصدي لـ"غزو" هذه الحشرات، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها المدينة العام المقبل، فيما استدعى وزير النقل مشغلي القطارات والحافلات لمنع تكاثرها في وسائل النقل العام.
وتسببت صور ومقاطع فيديو نشرها عدد من المسافرين لما يبدو أنها حشرات بق منتشرة في المترو والحافلات المحلية في باريس، وأيضا على متن القطارات عالية السرعة بين المدن، وبمطار شارل ديغول، موجة من الذعر والاشمئزاز في جميع أنحاء البلاد، حسبما نقلته صحيفة "غارديان" وصحف فرنسية محلية.
ودعت بلدية باريس، الخميس، الحكومة إلى وضع خطة لمكافحة بق الفراش، بعد أن لاحظت "عودة كبيرة" لهذا النوع الطفيلي.
وأوضحت في رسالة موجهة إلى رئيسة الوزراء: "يعد بق الفراش مشكلة صحية عامة.. يجب على الدولة أن تضع خطة عمل تتناسب مع هذه الآفة، بينما تستعد فرنسا بأكملها لاستضافة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية البارالمبية في عام 2024".
وقال نائب عمدة باريس، إيمانويل غريغوار، في تصريحات للتلفزيون الفرنسي: "لا أحد في مأمن.. يمكن التقاط هذه الحشرات من أي مكان وإدخالها إلى بيتك، ولا تكتشف ذلك إلا بعد أن تتكاثر وتنتشر".
وتابع أن "سلطات العاصمة تلقت زيادة في طلبات المساعدة، كما تلقت الشركات الخاصة مستوى مرتفعا بشكل غير عادي من طلبات تعقيم المنازل في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف أنه "على الحكومة أن تنسق العمل على كل مستوى من مستويات الدولة، بأسرع ما يمكن وبأكبر قدر ممكن من الكفاءة”.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تحتاج إصلاحات وفحص الأنوثة ضرورة
إسطنبول- دشن رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، عمر كريمليف، ما أطلق عليه "العصر الذهبي"، في احتفالية كبرى ومؤتمر عالمي أقامه الاتحاد الدولي للملاكمة في أحد الفنادق التاريخية بإسطنبول، بهدف إعادة تقديم رياضة "الفن النبيل" بحلّة عصرية تجارية جديدة تنافس كبرى الرياضات في العالم.
أقيم المؤتمر في الثاني من الشهر الجاري بحضور شخصيات رياضية وإعلامية بارزة، يتقدمهم الروسي كريمليف، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـ"باركنسون"list 2 of 2استمرار مسلسل سرقة دراجات طواف فرنسا للعام الثاني على التواليend of list
في كلمته الافتتاحية، كشف كريمليف عن ملامح مشروع "العصر الذهبي" الذي يشمل عدة مبادرات ضخمة، وقال "لم تعد (الملاكمة) مجرد رياضة، بل ثقافة عالمية عابرة للحدود".
وأعلن عن التحول نحو الاحتراف الكامل من خلال تطوير بطولات المحترفين، حيث سيتم تنظيم نزالات ذات طابع عالمي، يشارك فيها أبرز الملاكمين من 5 قارات على غرار بطولات كرة القدم.
كما أعلن عن إطلاق بطولة جديدة للملاكمة التقليدية الدامية بالقبضة العارية دون قفازات، مما يُعيد إحياء النمط الكلاسيكي للعبة بجاذبية جديدة.
التقت الجزيرة نت مع عمر كريمليف، بعد نهاية المؤتمر ودار الحوار التالي…
أرى أن تتاح في المستقبل القريب لجميع الرياضيين بعالم الملاكمة إمكانية امتلاك الوسائل (التدريبية)، وأن يتمكنوا من المشاركة في جميع البطولات الدولية من أجل تحقيق أحلامهم ورغباتهم.
في السنوات المقبلة، لكي تصبح الملاكمة في كل دولة هي الرياضة الرائدة لا بد أن تتاح لكل رياضي إمكانية المشاركة في البطولات، وتُقام بطولات مشتركة، من أجل أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم.
إعلان ما أبرز التحديات التي تواجهها الملاكمة حاليًا؟التحديات الرئيسية هي توفير الظروف الملائمة للجهات المعنية من مدربين وملاكمين والاتحادات الوطنية، وإنشاء نظام يمكن فيه تخصيص جوائز للرياضيين وتوفير فرص المشاركة بالبطولات.
محاولات استبعاد الملاكمة من الأولمبياد هذه كانت تلاعبا من توماس باخ (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق)، وعندما تحدثت في البداية ويمكنكم مشاهدة تصريحاتي القديمة، حيث قلت في وسائل الإعلام إن الملاكمة لا تجعلك سعيدًا أبدًا لأنها أكثر الرياضات شعبية. لا، لا، لم تفقد الملاكمة فنها، بل ستفقد الأولمبياد شعبيتها بل بالفعل فقدت شعبيتها.
قلت أيضا إن ذلك كان تلاعبا من توماس باخ للضغط على الاتحادات الوطنية لكن للأسف، لم يفلح في مسعاه. الملاكمة ستكون حاضرة ضمن الألعاب الأولمبية عام 2028 بفضل الفكرة التي تهدف إلى تعزيز شعبيتها. وهذا خبر مفرح.
أين توماس باخ اليوم؟ لقد دخل في صراع مع الملاكمين وانسحب كالفأر الذي يفر من السفينة الغارقة.
نريد أن يكون لكل دولة فريق وطني للملاكمة للسيدات، ودعم تطوير اللعبة حتى تتمكن نساؤنا من المشاركة الكاملة، وبطبيعة الحال ضمان ألا يكون في الملاكمة النسائية تحليل ذكوري.
لماذا طلب الاتحاد فحصا يثبت أنوثة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وهل تعتقد أن مثل هذه الإجراءات تعزز عدالة المنافسات أم تحمل تداعيات سلبية على الرياضة؟لا، من الناحية البيولوجية نحن نقف مع المساواة. ينبغي أن نحظى بالشفافية إذا كان هناك خطأ ما في تحليلي ينبغي أن أثبت ذلك وأعلنه بل على العكس، هذا يُظهر الشفافية، ولا ينبغي للرياضيين (ومنهم خليف) الاختباء إذا كانوا يثقون بأنفسهم يمكنهم التوجه علنًا لإجراء التحاليل والتحليل سيثبت ذلك وهذا بمثابة ضمان للرياضيين.
هذا موجود في بطولات العالم والبطولات القارية وفي كل مكان، هناك شفافية ونزاهة في الملاكمة، نحن نضمن ذلك للملاكمين في الألعاب الأولمبية، والفضائح القضائية موجودة. ولتتصفحوا التاريخ حتى خلال بطولات العالم، فالفضائح تحدث غالبا في الألعاب الأولمبية لأن أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يبدؤون بالتدخل في شؤون الملاكمة وتحديد الفائزين في اختراق واضح للمبادئ الرياضية.
هذه الحالات كثيرة جدا. على سبيل المثال كوريا الجنوبية (أولمبياد سول 1988) عندما شارك روي جونز جونيور وفاز بميداليات أولمبية ولم يسلموها إليه بعد، وهذا هو الوضع في (أولمبياد) باريس التي شهدت فضائح.
يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية إجراء إصلاحات، أولاً أن تصبح ضامنة للرياضيين، وبالطبع إبداء الاحترام لهم، وتقديم جوائز مالية في الأولمبياد.
إعلاننحن نطالب بتقديم جوائز مالية للرياضيين في الأولمبياد، وينبغي أن تكون الميدالية من الذهب الخالص بما يتوافق مع اسم المعدن، عندها فقط ستكون هناك عدالة وعندها فقط ستسود الثقة.
اليوم الثقة منعدمة في اللجنة الأولمبية الدولية، التي تبدو كسفينة غارقة ورئيسها السابق توماس باخ قفز من هذه السفينة كالفأر.
واليوم أمام الرئيسة الجديدة للجنة الأولمبية الدولية (كيرستي كوفنتري) عمل شاق. أمامها مهمة كبيرة لإنقاذ هذه السفينة الغارقة. وينبغي تنفيذ الإصلاحات التي ذكرتها سابقًا والتي تشمل وجود جوائز مالية.
جميع الإيرادات التي تحققها اللجنة الأولمبية الدولية ينبغي أن تكون من نصيب الرياضيين والمدربين واللجان الأولمبية الوطنية. أعتقد وأعلق آمالا على تخلص الرئيسة الجديدة من الفريق (الإدارة) القديم والبدء في تنفيذ الإصلاحات فورا.