البروفيسور ياسع: نريد جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، البروفيسور نور الدين ياسع . أن الجهود المتواصلة لجعل الجزائر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونياك بأقل كلفة.
وخلال نزوله ضيفاً على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أوضح ياسع أنّ إستراتجية الهيدروجين الأخضر. أنتجت دينامكية كبيرة تعدّت النطاق الوطني وسمحت باستحداث شُعب جديدة 0.
كما أوضح ذات المتحدث أنّ الإستراتجية الوطنية للطاقات المتجددة تقوم على ثالوث النجاعة والرصانة والتنويع. بجانب الاعتماد على الهيدروجين الأخضر، لتجسيد رهان الوصول إلى توازن بين الطاقات المتجددة ونظيرتها الأحفورية.
ولفت ياسع إلى التطور الكبير الذي تشهده الطاقات المتجددة بالجزائر، حيث ارتفع الحجم العام إلى 589.7 ميغاواط. منها 460.8 ميغاواط خارج الطاقة الكهرومائية التي تشمل 422.6 ميغاواط متصلة بالشبكة و 38.2 ميغاواط خارج الشبكة.
إعداد مرجع تقني للمصابيح المقتصدةوشرح ياسع أنّ مصالحه تحرص على توفير متطلبات بيئة أعمال جذابة لتطوير منظومة الطاقات المتجددة. كاشفاً عن إعداد جارٍ لمرجع تقني للمصابيح المقتصدة، بحيث سيتم ضمان النوعية. لبعث صناعة وطنية للطاقات المتجددة.
وأضاف: “نتطلع إلى الحافلات الكهربائية شريطة إدماج قسط كبير من الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي على نحو يضمن المردودية”. مردفاً أنّ سوق المصابيح المقتصدة تطوّر كثيرا في الجزائر تبعاً لكونها متاحة وكلفتها القليلة.
وبجانب تأكيده وجود رقابة لمتابعة نوعية المصابيح المقتصدة، وتجهيز 955 مدرسة بأنظمة الطاقة الشمسية. ما يمثل طاقة إجمالية تقدّر بـ 3.9 ميغاواط، لفت ياسع إلى المراهنة على استحداث المزيد من المؤسسات الصغيرة. والمتوسطة في مختلف ميادين الطاقات المتجددة، والعمل على مرافقة الشركات وسائر المتعاملين.
وانتهى محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، إلى وجود مشاريع قيد الإنجاز في عدّة ولايات. بالتزامن مع القفزة المسجّلة في إنتاج الألواح الشمسية.
وسجلت محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية التي تمّ إنشاؤها في نهاية 2019 لدى الوزير الأول. ارتفاعاً محسوساً في تجهيزات الطاقة الشمسية خارج الشبكة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. حيث أصبحت مجموعات الطاقة الشمسية ذات القوة الإجمالية المقدرة بـ19.3 ميغاواط، تشكّل ما يفوق النصف (51 %) من حظيرة الطاقة الشمسية خارج الشبكة.
وفي نهاية سنة 2022، تمّ تركيب 5226 مجموعة طاقة شمسية على مستوى المناطق المعزولة منها 2883 مجموعة طاقة شمسية خلال الفترة الممتدة ما بين 2020 و2022، و1102 مجموعة عام 2022.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها
حمص-سانا
ناقش مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع مجموعة من المستثمرين العاملين في قطاعات صناعية والطاقات المتجددة، واقع قطاع الكهرباء في المدينة، وإمكانيات تكامل الطاقة التقليدية والمتجددة فيها.
وتركز الحديث في الاجتماع الذي عقد في مبنى المدينة اليوم، على آلية دعم هذا القطاع، بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج، وتحقيق أسعار كهرباء تتماشى مع الدول المجاورة كالأردن ومصر.
وأكد المجتمعون ضرورة تنظيم العلاقة بين المستثمرين ووزارة الكهرباء، لضمان حلول اقتصادية ذات جدوى تعود بالفائدة على الجميع، وتضمن استقرار الشبكة الكهربائية وتفعيل الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتاحة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل لجنة من الخبراء المتخصصين لدراسة واقع الكهرباء في المدينة بشكل مفصّل، بهدف إعداد مذكرة شاملة تُرفع إلى الجهات المعنية للنظر في الحلول العملية المقترحة.
تابعوا أخبار سانا على