وزير الري يتابع جاهزية المحطات لموسم السيول والأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً من الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء لاستعراض أهم أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وموقف المشروعات التي تم نهوها مؤخراً، وإجراءات تحقيق جاهزية محطات الرفع للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة القادم.
التنسيق بين أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومصلحة الري وهيئة الصرفأكد سويلم أنه يتابع بشكل مستمر أعمال التنسيق بين أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء ومصلحة الري وهيئة الصرف لتحقيق الإدارة المثلى لكافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات الرفع للوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات وقطاعات الدولة مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف والبحيرات.
وأضاف أنه تم مؤخراً نهو عدد من مشروعات إنشاء محطات الرفع لخدمة منظومة الري والصرف بالعديد من المحافظات حيث تم الإنتهاء من محطات الخطة العاجلة بمحافظة البحيرة (الخيري - الدشودي - تروجه - شريشرا) بتمويل من "صندوق تحيا مصر" لتحسين منظومة الرى والصرف بغرب الدلتا، وكذا محطتي (المراشدة الجديدة - الخيام) واللتين تخدمان زمام ١٢٢ ألف فدان بمحافظة قنا، وكذا إنشاء محطة الفارما والتي تخدم زمام ٢٢ ألف فدان بمحافظة الإسماعيلية، ومحطة رى سيدمنت أ والتى تخدم زمام ٤٥٠٠ فدان ومحطة بنى صالح والتى تخدم زمام ٤٠ الف فدان بمحافظة بنى سويف، ومحطة خلط اسنا ١ والتى تخدم زمام ٢٨ ألف فدان بمحافظة الأقصر، ومحطة البطس التى تخدم زمام ١٢ ألف فدان بمحافظة الفيوم، ومحطة صرف جنوب بورسعيد التي تخدم زمام ٤٦ ألف فدان بمحافظة بورسعيد، ومحطة دير السنقورية والتي تخدم زمام ٥٠ ألف فدان ومحطتي تل العمارنة ١-٢ واللتين تخدمان زمام ٤٥٠٠ فدان بمحافظة المنيا.
وفي إطار خطة مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإنشاء محطات جديدة.. تم مؤخراً طرح عملية إنشاء محطة النصر (٥) بمحافظة البحيرة، وطرح كراسة انشاء محطتي الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ ضمن مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر.
وفي اطار رفع كفاءة تشغيل وحدات الطلمبات بالمحطات.. فإنه يجري حالياً أعمال تأهيل عدد (٤٦) صندوق تروس بعدد من المحطات، كما تم إصدار أمر إسناد لعملية توريد وتركيب عدد (٢٥) صندوق تروس.
وتدعيماً للنقاط الساخنة بالمحافظات ولدعم المنتفعين.. فقد تم الإنتهاء من توريد وتركيب عدد (١٢) محرك كهربائي ولوحات كهربائية، وجاري توريد تركيب عدد (٨) محولات لمحطات الشلوفة علي ترعة الشلوفة مما ساهم بشكل فعال في حسم الشكاوي بمنطقة ترعة السويس، كما تم إسناد أعمال توريد وتركيب عدد (٤) ماكينات تنظيف شبك أعشاب لمحطات النصر ٢ ومصرف ٤ البطس الجديدة ضمن البروتوكول الموقع مع الهيئة العربية للتصنيع، وجاري إصدار أمر الإسناد لعملية توريد وتركيب محركات كهربائية لمحطات المصلحة للعمل على رفع كفاءة المحطات وتجنب أي أعطال، كما أنه جاري طرح عملية توريد وتركيب عدد (٢٣) ماكينة تنظيف شبك أعشاب لمحطات المصلحة لضمان سلامة وكفاءة التشغيل للمحطات والمحافظة علي وحدات الطلمبات وتقليل فترات الأعطال.
وفى إطار الإستعداد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول القادم.. قامت مصلحة الميكانيكا والكهرباء بإتخاذ العديد من الإجراءات قبل موسم الأمطار والسيول لضمان جاهزية محطات الرفع وتطهير أحواض السحب الخاصة بها، وإصلاح أي أعطال وعمل العمرات المطلوبة وتوفير قطع الغيار المطلوبة لها، وتوفير كميات الوقود والزيوت اللازمة لتشغيل الوحدات، والتنسيق مع شركات الكهرباء لإصلاح أي أعطال في خطوط التغذية وصيانة كافة المحولات والمآوي الخاصة بها منعاً لدخول مياه الأمطار إليها، والتأكيد على جاهزية المولدات الموجودة بجوار بعض المحطات الحرجة، والعمل على جاهزية المعدات التابعة للمصلحة من الأوناش والكساحات، بالإضافة للعمل على ضمان جاهزية وحدات الطوارئ والنظر فى إعادة توزيعها على الأماكن الساخنة.
الجدير بالذكر أن مصلحة الميكانيكا و الكهرباء تمثل ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري و الصرف، والوفاء بالإحتياجات المائية لكافة الاستخدامات وقطاعات الدولة، حيث تتولي المصلحة إدارة وتشغيل عدد ٦٠٠ محطة طلمبات على مستوى الجمهورية عبارة عن ( ٤٤٠ محطة طلمبات لخدمة شبكة الري - ١٠٥ محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف - (٥٥) محطة طلمبات خلط لإعادة استخدام المياه ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة الري السيول الكهرباء محطات المياه وزير الري محطات الرفع
إقرأ أيضاً:
وزير الري يُطلق ورشة عمل لتحديث كود الري والصرف ليواكب المتغيرات المائية
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات ورشة عمل "الإعداد لتحديث الكود المصرى للرى والصرف" والمنعقدة بمقر المركز القومى لبحوث المياه بالقناطر الخيرية وبحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه، وأعضاء اللجان التخصصية من الأساتذة بالجامعات والمراكز البحثية.
وفى كلمته خلال ورشة العمل، أشار الدكتور سويلم لأهمية تحديث الكود المصرى للرى والصرف خاصة مع التطورات العديدة التي شهدتها المنظومة المائية والتحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المياه خلال السنوات الماضية، مشيراً لقيام الوزارة بتحديث الخطة القومية للموارد المائية والرى لمواكبة هذه المتغيرات، مع الحاجة لتحديث الكود أيضاً بما يتماشى مع محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، موضحاً أن من بين هذه المتغيرات هو الاعتماد المتزايد على إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى المعالجة، والحاجة للإعتماد مستقبلاً على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والاستفادة من التجارب الناجحة للتحلية في دول العالم مثل المغرب وأسبانيا واستراليا ومالطا، مما يتطلب توفير كوادر متميزة في مجالى معالجة وتحلية المياه .
تقديم مقترحات بناءة تسهم في تحديث بنود الكود المصرى للرى والصرفوأشاد الدكتور سويلم بما تمتلكه الوزارة والمركز القومى لبحوث المياه من كفاءات عديدة ومتميزة من المهندسين والباحثين القادرين على تقديم مقترحات بناءة تسهم في تحديث بنود الكود المصرى للرى والصرف، موجها بمشاركة كل مصلحة وهيئة وقطاع ومعهد بحثى بالوزارة في خطوات تحديث الكود طبقا لرؤية كل جهة، لإخراج المسودة الإولية للتحديث بشكل هندسي متميز.
وزير الري يتفقد مشروعات المنظومة المائية بمحافظتي الشرقية والقليوبية
وزير الري: نعمل على تعزيز قدرة السواحل الشمالية على مواجهة مخاطر التغيرات المناخية
وأشار إلى أن المحاور الرئيسية المطلوب إدراجها في الكود يجب أن تعتمد على بحوث تطبيقية تم تنفيذها بالفعل على الطبيعة وأثبتت نجاحها، مثل استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ، مع الحاجة لإدراج محاور هامة مثل حوكمة المياه والتوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه، وحوكمة المياه الجوفية، ومراعاة بُعد الإستدامة في مختلف المشروعات المائية بيئياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ومراعاة التغيرات المتسارعة فى المناخ عند تصميم منشآت الحماية من أخطار السيول ومنشآت حماية الشواطئ بزيادة سعتها الإستيعابية وقدرتها على الحماية .
كما أشار إلى أهمية تدريب المهندسين والعاملين بالوزارة للتعرف على بنود الكود بعد تحديثه، وتمكينهم من التعرف على سُبل استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في مجال المياه، مثل التدريب على تقنيات معالجة المياه، وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية لتحديد مواقع تطهيرات الترع، والإعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة التعديات، واستخدام أجهزة التابلت في مجال رصد المتغيرات المكانية، وتطوير أدوات تطهير الترع للحفاظ على القطاع المائى لها، مشيراً لأهمية الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة بما يُسهم في تحسين إدارة المياه والتعامل مع تحدى نقص الموارد البشرية من المهندسين والفنيين بالوزارة .
واستعرض الدكتور سويلم ما تحقق خلال الفترة الماضية من إعداد قاعدة بيانات لمتابعة أعمال التطهيرات وتقييم مقاولى عمليات التطهيرات، والذى سيتم ربطه بنتائج متابعة التطهيرات بإستخدام صور الأقمار الصناعية، كما تم خلال الفترة الماضية إتخاذ إجراءات فعلية تُمكن إدارات الرى من تطبيق مناوبات الرى على الطبيعة من خلال تأهيل بوابات أفمام الترع، كما استعرض سيادته ما تحقق في مجال التطوير الهيكلى والمؤسسى بالوزارة، وتحسين الحالة المادية للعاملين، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم، و وضع منظومة لتقييم العاملين بالوزارة على كافة المستويات الوظيفية والتي يتم الإعتماد عليها في الترقيات وصرف الحوافز والمكافآت .