إطلاق عام الإيسيسكو للشباب في احتفالية دولية في العاصمة الإدارية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية دولية كبرى لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، يوم السبت الموافق ٧ أكتوبر 2023، بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة ، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الاحتفالية تتضمن عددًا من الموضوعات الهامة، منها: رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين، لافتًا إلى تكريم مجموعة من الشباب المبدعين والنابغين والمبتكرين في العالم الإسلامي.
ومن جانبه، أشار د. سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" إلى أن المنظمة تنفذ عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، فضلًأ عن ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع".
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، وتضم في عضويتها ٥٤ دولة، وتهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلي تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي، ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط المغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو إيسيسكو التعليم العالى التعليم العالم الإسلامي للتربیة والعلوم والثقافة العالم الإسلامی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: أدوات رقمية جديدة لتوجيه الطلبة في قرارات الدراسة خارج الدولة
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تسهل على جميع الدارسين المواطنين خارج الدولة عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بما يتوافق مع المعايير الجديدة التي اعتمدها مجلس التعليم والمتعلقة بطلبة الابتعاث خارج الإمارات. كما أشار مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية إلى بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء تأخذ بعين الاعتبار طبيعة التخصص واللغة المختارة والجامعة، بالإضافة إلى الظروف الفردية لكل حالة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً، بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري، مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي، المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
أدوات جديدة
دعت الشهياري الطلبة وأولياء الأمور، خلال الإحاطة، إلى الاستفادة من الأدوات المتوافرة قبل حسم أي اختيار يتعلق بالدراسة الجامعية في الخارج، لضمان اختيار مؤسسات تعليمية معترف بها، وتفادي أي إشكالات تتعلق بالاعتراف الأكاديمي لاحقاً. وتشمل الأدوات منصة لتقديم طلبات الاستثناء، وخدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقاً للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، وجّه خالد الرميثي، المستشار في «مجلس التعليم» رسالة للطلبة، مفادها أن هذه المعايير الجديدة وضعت لتساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على الجودة والفرص المستقبلية الفعلية. وقال إن اللجنة المتخصصة للنظر في طلبات الاستثناء وترأسها الأمانة العامة لمجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة.
وقال: «تندرج هذه المبادرة ضمن جهود المجلس لتعزيز التكامل بين السياسات التعليمية والتنموية في الدولة، مع الالتزام بالاستمرار في تطوير منظومة التعليم العالي، بما يخدم مصلحة المجتمع والأجيال القادمة».
لا مبرر
أكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في رد على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة.
وأضاف أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة.
وأوضح المعلا أن الطلبة خارج الدولة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم الطلبة الذين تنطبق عليهم المعايير المعتمدة، وهؤلاء لا يطلب منهم أي إجراء، سوى التحقق من وضع تخصصهم وجامعتهم عبر موقع الوزارة. والفئة الثانية هم الطلبة الذين لا تنطبق عليهم المعايير، وأمامهم خياران: إما توفيق أوضاعهم من خلال التحويل إلى جامعة أو تخصص معتمد، بدعم من الوزارة والملحقيات الثقافية، أو التقدم بطلب استثناء عبر منصة الوزارة الإلكترونية.
استثناء
أشار إلى أنه لتسهيل الإجراءات، ستتولى جهات الابتعاث تقديم طلبات استثناء جماعية نيابة عن مجموعات من الطلبة، ما يسهم في تسريع دراسة الحالات وتخفيف الضغط الناتج عن الأعداد الكبيرة، خاصة في التخصصات التي تتطلب دراسة في جامعات بعينها. كما شدد على أهمية أن يسارع الطلبة، خصوصاً الجدد، إلى استخدام خدمة الاستعلام عبر موقع الوزارة والحصول على إفادة رسمية تؤكد اعتماد الجامعة والتخصص في وقت بدء الدراسة.