الإمارات تستبق هذا الحدث بانتشار عسكري واسع لفصائلها في مختلف مديريات واحياء المكلا.. الإمارات تستبق هذا الحدث بانتشار عسكري واسع لفصائلها في مختلف مديريات واحياء المكلا|

الجديد برس|

شهدت مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت، الثلاثاء، تحركات عسكرية للفصائل الموالية للإمارات..

 

يأتي ذلك قبيل وصول مرتقب للمجلس الوطني الحضرمي المدعوم سعوديا.

 

ونفذت هذه الفصائل عملية انتشار واسعة في مديريات واحياء المدينة.

 

كما شنت حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل ناشطين  وسياسيين مناهضين لبن ماضي وابرزهم مجاهد الحيقي الذي نشر له مقطع فيديو خلال اقتحام منزله واسرته فجرا مع انه مجرد ناشط .

 

وشارك في الحملة لواء بارشيد التابع للانتقالي والمتمركز شرق المكلا وفصائل عسكرية وامنية تتبع المحافظ المؤتمري  مبخوت بن ماضي.

 

وأفاد بيان  لما تعرف باللجنة الأمنية التي يترأسها بن ماضي  بان الحملة ستستمر وتستهدف القضاء على ما وصفها بمثيري الشغب وحاملي  السلاح.

 

ومع أن بن ماضي حاول تبرير الحملة التي لم تشارك فيها فصائل امنية  وانخرطت فيها فصائل عسكرية تابعة للانتقالي  باستتباب الامن والاستقرار ، الان ان توقيتها  يحمل ابعاد سياسية.

 

وتأتي الحملة قبل أيام قليلة على  عودة مجلس حضرموت الوطني الذي تضع السعودية اللمسات الأخيرة لتشكيله ويتوقع إعلانه كسلطة امر واقع في حضرموت  بدلا عن المحافظ الحالي.

 

كما تأتي عقب لقاءات مكثفة عقدها  وفد الانتقالي الذي قاده يحي غالب الشعيبي وضم بن ماضي وقادة فصائل مما تعرف بـ”النخبة الحضرمية” انتهت باتفاق برعاية إماراتية .

 

واعتبر  ناشطين وخبراء حضارم في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي  الخطوات الأخيرة تشير إلى  قرار الامارات اسقاط حضرموت عسكريا  بغية خلط الأوراق على السعودية التي تستعد لإخضاع  المحافظة لوصايتها.

 

كما طالبوا حلف حضرموت وقبائلها بالرد على تلك الانتهاكات مشددين على ضرورة اخراج فصائل الانتقالي.,

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن ماضی

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد

ويعكس هذا التصريح حجم الانقسام داخل معسكر العدوان، الذي باتت خلافاته تنعكس مباشرة على الوضع الاقتصادي والمعيشي.

ومع اشتداد الصراع في المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق نشاطه في تلك المحافظات بسبب الأحداث، في خطوة تُظهر تراجع الثقة الدولية بقدرة حكومة العدوان على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار المالي.

وتأتي تصريحات المرتزق العليمي في ظل تبادل الاتهامات بينه وبين قيادات الانتقالي، إذ يرى الأخير أن الحديث عن انهيار اقتصادي ليس سوى محاولة لتوظيف معاناة المواطنين في الصراع السياسي، بينما يؤكد العليمي أن التحركات العسكرية للانتقالي تهدد الخدمات العامة وصرف المرتبات، ما يعمّق حالة الفوضى في المناطق المحتلة.

هذه الأحداث المندلعة خلال الأيام الماضية، أتت في وضع اقتصادي صعب حيث أشارت تقارير اقتصادية، إلى أن البنك المركزي في عدن يواجه وضعاً مالياً حرجاً، وصعوبات متزايدة في تغطية النفقات الأساسية.

وتزامناً مع هذا المشهد، شهدت مدينة عدن موجة غضب شعبي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأساسية بنسبة وصلت إلى 20%، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يعيشون في ظل غياب شبه كامل للرقابة الحكومية وتدهور مستمر في الخدمات.

 

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة
  • ماضي يكتب : عصام فخر الدين
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • اتهامات متبادلة بين فصائل العدوان بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد
  • حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • السيد حسن حسين ماضي عضو في جمعية المطاعم السياحية للدورة الثانية على التوالي