بن حبتور يعبر عن الشكر لقائد الثورة والرئيس المشاط على منحه وسام الوحدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عن الشكر والتقدير والاحترام والعرفان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، على منحه وسام الوحدة اليمنية “22 مايو” رفيع المستوى.
واعتبر الدكتور بن حبتور الوسام الممنوح له، تكريما لكل أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وتقديرا لجهودهم الوطنية الكبيرة طيلة الأعوام السبعة الماضية.
وأكد أن حكومة تصريف الأعمال بجميع أعضائها كانت وستظل مع كافة التوجهات الحكيمة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للسير بسفينة الوطن نحو بر الأمان، واستكمال تحقيق السلام الشامل والمشرف لجميع أبناء الشعب اليمني. # قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#الدكتور عبدالعزيز بن حبتور#الرئيس مهدي المشاطً#اليمن#وسام الوحدةصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.