قبائل بني مهدي في الحديدة تعلن النكف والنفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
نظّمت قبائل عزلة بني مهدي بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، لإعلان النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني وأدواته.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة، ومستشار المحافظة محمد مهدي ومدير المديرية محمد القوزي، شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين ثقتهم المطلقة بتوجيهات السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في رسم معالم المرحلة ومواجهة التحديات.
وعبروا عن اعتزازهم بالمواقف البطولية للشعب اليمني وقيادته، ووقوفهم في طليعة أحرار الأمة، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين.
وجدد أبناء عزلة بني مهدي في بيان الوقفة تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يقرره من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، معتبرين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وأكد التمسك بالمشروع القرآني، والبراءة من الخونة والعملاء، والسير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية وجاهزية كل أبناء العزلة للالتحاق بالجبهات ، وأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيرات حاشد في 252 ساحة تنددا بجرائم القتل و التجويع في غزة والتأكيد على استمرار الدعم والإسناد
الثورة نت / يحيى كرد
احتشد أبناء محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة، في 252 ساحة في عموم مديريات المحافظة لتنديد باستمرار جرائم القتل وتجويع للأطفال والنساء والشيوخ والعزل ، عبر قصفهم أو منع إدخال والغذاء والدواء لهم ، والتأكيد على مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وانطلقت المسيرة المركزية من شارع الميناء بمدينة الحديدة، فيما توزعت بقية المسيرات على مختلف العزل والقرى والمناطق في بمديريات الجنوبي والشرقي والشمالي من المحافظة.
وخلال المسيرات التي تقدمها وزير الإعلام، هاشم شرف الدين ووزير الاعلام الأسبق ، ضيف الله الشامي ، ومحافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، وعضو المكتب السياسي لإنصار الله ضيف الله الشامي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، والوكلاء محمد حليصي وعلي الكباري ومحمد النهاري، إلى جانب عدد من العلماء والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدين أن تلك الجرائم تجري بدعم مباشر من أمريكا وحلفائها، في ظل تواطؤ وصمت مريب من الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد المحتشدون على مواصلة الجهاد والمساندة القوية للشعب الفلسطيني، واستعداد اليمنيين للانخراط في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعًا عن غزة والمقدسات الإسلامية، مؤكدين أن أبناء غزة ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
وأشاد أبناء الحديدة بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، إضافة إلى الحصار البحري المفروض على الكيان، والذي أسفر عن إغلاق ميناء الرشراش، داعين إلى مواصلة الضغط العسكري وتكثيف الضربات حتى رفع الحصار ووقف العدوان.
وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواصلة الدعم والإسناد لأبناء غزة، الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية إما بالقصف أو بالتجويع.
وأشار المشاركون إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية، خاصة دول الطوق، شريكة في جرائم الحصار والتجويع من خلال صمتها المخزي أو منعها دخول الغذاء والدواء والماء إلى غزة.
و أكد البيان الصادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقف متفرجا على ما يحدث في غزة من إبادة جماعية واستباحة للمقدسات الإسلامية. وأن هذه المسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية ستتواصل في كافة ساحات المحافظة حتى تحقيق النصر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن المشاركين خرجوا بمشاعر الغضب والحزن لما يتعرض له المدنيون العزل في غزة، من قتل وتجويع ممنهج، أمام أنظار العالم وصمته، في مشهد يكشف موت الضمير الإنساني العالمي.
وأدان البيان صمت وتخاذل الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن مئات الملايين من المسلمين يحيطون بفلسطين من كل الجهات، بينما يُذبح الشعب الفلسطيني دون أي تحرك جاد لإنقاذه.
وحمل البيان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة باستخدام سلاح التجويع كوسيلة قتل بشعة، مؤكدًا أن تلك الجرائم كشفت زيف الشعارات الزائفة التي تتغنى بها القوى الغربية حول حقوق الإنسان والحريات.
و جدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لفلسطين، مشيدًا بالدور القيادي للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في قيادة هذا الموقف، مجددين تأييدهم وتفويضهم للقيادة في اتخاذ أي خيارات ضرورية نصرة لغزة والمقدسات الإسلامية.