أبرز أنشطة كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تفتح كنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس بمنطقة التابعة للأقباط الأرثوذكس، غدًا الأربعاء، أبوابها لاستضافة فعاليات النشاط الروحي بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا.
ويتخلل اللقاء اقامة القطوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين.
احتفل الأقباط منذ أيام، بختام لعيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام متواصلة أقامت خلالهم الكنائس القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
روى الباحثون عن صعوبة العثور الصليب أن السبب يرجع إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس.
ذكرت الكتب المسيحية عن الملكة هيلانة أنها أمرت جنودها للعثورعليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الروحية
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «الشيخان» لطه حسين بدار الكتب في طنطا
نظّمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد، ندوة لمناقشة كتاب "الشيخان" من تأليف الدكتور طه حسين، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير الدار.
استهل الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، كلمته بتقديم نبذة عن مؤلف الكتاب، الدكتور طه حسين، المولود في 15 نوفمبر 1889 في مغاغة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، والذي يُعد أحد أبرز أعلام الأدب العربي الحديث، ولقّب بـ"عميد الأدب العربي". حصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي، وترك إرثاً فكرياً وأدبياً لا يزال يُثير الجدل حتى اليوم، إلى أن توفي في القاهرة بتاريخ 28 أكتوبر 1973.
وفي معرض حديثه عن الكتاب، أوضح د.قحيف أن طه حسين تحلى بـ"إرادة حديدية" حين ألّف "الشيخان"، في وقت كان فيه الجهل يسود، رغم كونه ضريرًا. ولفت إلى عبقرية حسين في اختيار عنوان الكتاب، حيث تشير كلمة "الشيخ" في العربية إلى الرجل الحكيم أو كبير السن، وهو ما جسّده المؤلف من خلال تحليله العميق لشخصيتي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وأكد المحاضر أن الكتاب يُظهر كيف كان عمر بن الخطاب يسعى إلى الاقتداء بأبي بكر دون أن ينازعه مكانته، كما يبرز الكتاب العلاقة النبيلة بين الرجلين، حيث كانت المنافسة بينهما شريفة هدفها السير على كتاب الله وسنة رسوله، وهو ما يعكس عمق إيمانهما وصدق جهادهما في سبيل الإسلام.