«الثقافة والرياضة والشباب» تحتفل باليوم العماني للنشاط البدني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتعاون مع وزارة الصحة باليوم العماني للنشاط البدني الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام من خلال اقامة فعاليات متنوعة في منتزة الصحوة مساء امس الأول وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، بدأت الفعالية بمسير المشي تحت شعار «غايته نمشي». وتضمنت فعاليات اليوم العماني للنشاط البدني العديد من الأركان والمناطق الترفيهية والرياضية، منها ركن للاتحادات واللجان الرياضية، وركن للعبة كرة الطاولة وكرة تيك، ومنطقة للمنافسات العائلية ومنطقة للجري، وركن لتحدي السرعة للأطفال، بالإضافة إلى ركن لتحطيم الأرقام القياسية ومنطقة للأكشاك التثقيفية والتوعوية.
وقام معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة والمدعوين ضمن احتفال اليوم العُماني للنشاط البدني، بزيارة ركن اللجنة العُمانية لألعاب المضرب، حيث تعرفوا من خلالها على رياضات اللجنة وأنشطتها وبرامجها المتنوعة طوال العام، كما تم تقديم نبذة لهم عن الريشة في الهواء وأبرز فوائدها ومميزاتها.
وركزت هذه المشاركة على لعبة الريشة في الهواء، وهي لعبة مستحدثة ضمن مشروع يدعمه الاتحاد الدولي للريشة الطائرة وفق رؤيته لإلهام الناس من جميع الأعمار والقدرات للعب الريشة الطائرة في أي مكان وفي أي وقت في جميع أنحاء العالم. وتتميز الريشة في الهواء ببساطة تنفيذها، حيث إنه من الممكن ممارستها في الأسطح الصلبة، والرملية، والشاطئية، وتمتلك مقاسات ملعب مختلفة عن ملاعب الريشة الطائرة التقليدية. ويتم لعبها بصورة مواجهات فردية وزوجية وجماعية، أما من ناحية أدواتها بأنها تستخدم ريشة مختلفة عن الريشة المعتادة. وجاء التعريف بلعبة الريشة في الهواء مواكبةً من الهدف الأساسي من الاحتفالات باليوم العُماني للنشاط البدني. من ناحية أخرى؛ احتوت الساحة على ملعبين للريشة في الهواء، والتي قدم من خلالها ممثلي اللجنة تعريف باللعبة وفرصة للمشاركين لتجربتها مباشرةً ولعب مباريات مع المشاركين في اليوم العُماني للنشاط البدني.
وقال خالد بن علي السليماني عضو اللجنة العُمانية لألعاب المضرب: أن المشاركة في هذا اليوم تعدُّ فرصةً لعرض ما تمتلكه رياضات المضرب من أنشطة تتناسب وجميع فئات المجتمع، وتهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية وصحة الأفراد المشاركين فيها. وأضاف السليماني بأن اللجنة تسعى جاهدةً إلى تقديم أسلوب متوازن بين الأنشطة التنافسية التي تستهدف المستويات الرياضية المميزة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والترويحية والتي تساهم في رفع المستوى الصحي والبدني للفرد والمجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.