قام سعادة اللواء الدكتور عبيد الله عبد ربه المعايطة مدير الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بزيارة إلى مجمع السجون المفتوحة والأكاديمية الملكية للشرطة ، وذلك بحضور سعادة اللواء الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس الأمن العام.
وخلال زيارة مجمع السجون المفتوحة ، قدم سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة لمدير الأمن العام الأردني والوفد المرافق له ، إيجازا حول جهود الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة في التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وتنفيذ برنامج السجون المفتوحة ، بالإضافة إلى استعراض برامج التأهيل والتدريب المقدمة للمستفيدين بما يعود عليهم بالنفع ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.

وأشار مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة إلى أن برنامج السجون المفتوحة علامة مضيئة في مسيرة حقوق الإنسان في مملكة البحرين، بفضل التوجيهات الملكية السامية من جلالة ملك البلاد المعظم ، وحرص الحكومة بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، على الارتقاء بتطبيقه، مضيفاً أن وزارة الداخلية بفضل معالي وزير الداخلية حرصت على اعتماد أفضل المعايير العالمية في العقوبات البديلة والسجون المفتوحة.
وقام مدير الأمن العام الأردني والوفد المرافق له بتفقد مجمع السجون المفتوحة وما يحتويه من مبان تعليمية مجهزة بأحدث النظم التعليمية الحديثة ووحدات سكنية تضمن تقديم الخدمات والاحتياجات المعيشية ، بالإضافة إلى مبنى النادي الرياضي وما يشتمل عليه من ناد صحي متكامل ووحدة للألعاب الذهنية وأخرى للتواصل الإلكتروني.
ولدى زيارته للأكاديمية الملكية للشرطة ، قدم العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة إيجازاً حول الأكاديمية وإداراتها وسير العمل فيها ومراحل تطورها ، وجهود التطوير والتحديث للبرامج التدريبية والتعليمية التي تتبناها الأكاديمية لتأهيل منتسبيها وإعداد رجل شرطة إعدادا علميا وتدريبيا محترفاً ، بالإضافة إلى استعراض البرامج الدراسية والتدريبية ، وأهم برامج الماجستير التي تطرحها ، كما قام الوفد بجولة في بعض مرافق الأكاديمية ومبانيها وقاعاتها المتعددة.
وأشاد اللواء الدكتور عبيد الله عبد ربه المعايطة مدير الأمن العام بجهود وزارة الداخلية وحرصها على تعزيز حقوق الإنسان عبر العمل على زيادة شريحة المستفيدين من تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة وبرنامج السجون المفتوحة ، وتقديم أفضل الخدمات المتطورة لهم بما يضمن إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ، كما أشاد بالدور البارز للأكاديمية الملكية للشرطة في تأهيل رجال الشرطة وفق أحدث البرامج الأمنية المتطورة وما تمتلكه من إمكانيات متطورة وبنية تحتية وكوادر بشرية خبيرة ومحترفة ، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مدیر الأمن العام السجون المفتوحة الملکیة للشرطة

إقرأ أيضاً:

بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني

استهل بدر على الصالحى  مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان  كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 بتوجيه التحية لمعالي وزير الاتصالات والسادة أصحاب المعالي والسادة الحضور، معربًا عن شكره العميق للأستاذ أسامة كمال على التنظيم المميز للنسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC’25.


وأكد أن مستقبل الأمن السيبراني بات يتأثر بعوامل متداخلة تشمل التطور التكنولوجي المتسارع إلى جانب المتغيرات السياسية، الجيوسياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم على الجميع استشراف المستقبل ووضع استراتيجيات استباقية تواكب هذه المستجدات وتوظف الإمكانات المتاحة بالشكل الأمثل.
وأشار  في كلمته  إلى أن الحوسبة الكمية والابتكارات التكنولوجية الحديثة، رغم كونها أدوات قد تُستغل في شن الهجمات السيبرانية، فإنها تمثل في الوقت نفسه دعائم قوية يمكن تسخيرها لحماية الفضاء الرقمي.


وسلط الضوء على التوسع الهائل في سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث تبلغ قيمته السوقية نحو 38 مليار دولار، مع توقعات بأن 60% من المؤسسات في المنطقة ستعتمد عليه، في حين أن نحو 60% من الهجمات الإلكترونية اليوم تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وفيما يخص قطاع الروبوتات، أوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي فيه يساهم في تحسين الأداء بنسبة 30%، بينما يُتوقع أن ترتفع الهجمات عليه بنسبة 50%. أما سوق التعلم الآلي في الأمن السيبراني، فقد تصل قيمته إلى 13.7 مليار دولار، فيما يُتوقع أن يصل سوق تعلم الأمن السيبراني الآلي إلى 9 مليارات دولار.
ورغم هذا التقدم، نبه إلى تزايد التهديدات، خصوصًا هجمات الفدية الخبيثة، حيث تعرضت 90% من المؤسسات لانقطاع في الخدمات خلال الفترة الأخيرة، وشهدت المنطقة العربية وحدها زيادة بنسبة 300% في هذه الهجمات، والتي تمثل اليوم نحو 40% من مجمل الهجمات السيبرانية، كثير منها يُستخدم لأغراض سياسية.
وأشار إلى أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها قضايا الرسوم الجمركية، دفعت البنك الدولي إلى التحذير من احتمالية تراجع استثمارات التكنولوجيا بنسبة تصل إلى 15%، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن السيبراني.
ونوّه بأن تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا تبلغ نحو 10 تريليونات دولار سنويًا، ما يجعلها خامس أكبر تحدٍ عالمي بعد التغير المناخي، الأوبئة، الأمن الصحي، والتحديات الجيوسياسية.
وفي ختام كلمته، أشاد بالإنجازات العربية في هذا المجال، حيث تندرج 8 دول عربية ضمن الفئة الأولى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الدول العربية تمتلك القدرة على سد فجوة الكفاءات السيبرانية عالميًا، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار التقني والسيبراني لتحقيق السيادة الرقمية ودعم الرؤى التنموية في العالم العربي.
كما توجه بالشكر لمدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات محمد بن عمر، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام يستقبل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
  • أمير الرياض يستقبل مدير عام السجون
  • بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني
  • مدير الطب العلاجي بالقليوبية تتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام
  • مدير عام قوات الشرطة يترأس إجتماع إسناد تأمين ولاية الخرطوم
  • وزير الصحة ينعى مدير مستشفى المحلة العام وموظف بديوان عام الوزارة
  • مدير الأمن العام يبحث مع “الوطني لحقوق الإنسان” تعزيز أطر التعاون
  • الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني
  • مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة يزور معرض LIMA 2025
  • نادال: زفيريف يفتقر إلى «القوة الذهنية»!