1877.. حكاية منزل جمال الدين شاهبندر التجار وأكبر تجار البن في مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعد منزل جمال الدين شاهبندر التجار من المنازل الآثرية، وانشأ هذا المنزل الخواجة جمال الدين بن الخواجة ناصر الدين الذهبي شاهبندر التجار و كان أكبر تجار البن في مصر وهو أغنى الأشخاص في مصر قاطبة خلال حكم الوالي العثماني حسين باشا الذي تولى الحكم من 1637 : 1640 .
ويعد المنزل من المنشآت الأثرية المهمة في مصر حيث يمتليء بالنقوش والزخارف الاسلامية الجميلة و يعود للعصر العثماني و تم بنائه على الطراز المعماري الذي يراعي التقاليد الاسلامية، و له 3 وجهات حجرية و يؤدي المدخل الى الصحن الذي يتوسط المنزل و به نافورة مياه فسقية من الرخام تضيف أن الدور الأرضي كان يستخدم كمخازن وحجرات للحراسة ، أما الدور الاول فيشتمل على السلاملك و الحرملك.
أما القاعة الرئيسية في المنزل فهي عبارة عن دور قاعة مربعة ذات أرضية منخفضة فرشت بقطع ملونة من الرخام و على جانبي الدور ايوانان جانبيان يفتحان بالكامل .
وذكرت وثيقة المنزل أن ملكية المنزل للمرحومة فاطمة خاتون ابنة الخواجا جمال الدين الذهبي شاهبندر التجار، و يقال أنه قد ظهر مرض الطاعون في 1735م في بيت الذهبي فأخذ جميع من كان فيه و لم يبق إلا صاحب البيت فقط في تسعة أيام و كانوا 32 نفسا و ختمت بصاحب البيت فتعجب الخلق في كون الوقت شتاء.
وكان لصاحب البيت قريب و كان فقير الحال و كان مطرودا من أصحاب البيت أقاربه لفقره فملكه الله جميع ما لهم و وقفهم في عشرين يوما مع أنه ما كان ليصل لهذا الإرث فأصبح صاحب عقار و جدار و مال بالرغم من أنه كان يوجد ثلاث مراتب تمنعه من الإرث و الوقوف فأبادهم الله في عشرة أيام .
الصورة لمنزل جمال الدين 1877 .المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال الدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
حكاية شعب.. مجمع إعلام قنا يحتفى بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور المحافظ ومصطفى بكرى
نظم مجمع إعلام قنا، احتفالية بعنوان"٣٠ يونيو.. إرادة شعب وميلاد وطن" ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للاحتفاء بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، تحت شعار " حكاية شعب" بحضور الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية.
وأكد الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، في كلمته الافتتاحية، بأن ثورة 30 يونيو كانت لحظة إنقاذ تاريخية قادها الشعب المصري بعزيمة وإرادة، لإنهاء مخططات كانت تُحاك في الخفاء، حتى أدركها المواطن البسيط، فهبّ الشعب لإنقاذ وطنه من الضياع.
وتخللت الندوة قصيدة شعرية ألقاها شاعر فن الواو المعروف بمحافظة قنا، الشاعر أحمد الشباط، عبّر فيها عن مشاعر المصريين في تلك اللحظة الفارقة، وكيف سجّل التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار.
وفي كلمته، استعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، محطات فارقة سبقت ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى حجم التهديدات التي واجهتها الدولة المصرية آنذاك، مؤكدًا أن المصريين سرعان ما كشفوا مخططات جماعة الإخوان، ورفضوا المشروع الذي كان يُراد فرضه بالقوة.
وتناول بكري تفاصيل حواره مع المشير محمد حسين طنطاوي آنذاك، مشيدًا بإيمانه بقدرة الشعب المصري على الدفاع عن وطنه، كما أشار إلى تحذيرات الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئيس الأسبق محمد مرسي من تداعيات الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012.
وأوضح أن بيان القوات المسلحة في 8 ديسمبر من ذلك العام كان بمثابة إنذار نهائي، بعد أن سادت الفوضى، وخرجت ميليشيات الجماعة للسيطرة على مؤسسات الدولة، موجهة الهتافات العدائية ضد الجيش.
وأضاف بكري: "الجيش المصري أفشل سيناريو ما سُمي بالربيع العربي، ووقف سدًا منيعًا أمام الفوضى"، مؤكدًا أن مصر تواجه اليوم تحديات إقليمية متشابكة، لكنها تمتلك جيشًا وقيادة تعرف جيدًا كيف تدير الأمور.
وأشار بكرى، إلى أن تساؤلات البعض حول تسليح الجيش باتت مفهومة الآن، فالجيش هو درع الوطن وسنده، ولولاه لانزلقت البلاد نحو حرب أهلية، داعيًا إلى الحذر من الشائعات التي تُبث من الخارج لتشويه الإنجازات.
وتطرق بكري إلى مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية، ومنها رفضه لمخططات التهجير رغم الضغوط الدولية، محذرًا من أن مصر مستهدفة بعد إيران، وأن هناك سيناريوهات لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها لصالح المشروع الصهيوني، الذي لا يعترف بفلسطين ويرى في سيناء العاصمة الروحية لدولته المزعومة.
وختم بكري كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري قادر على الانتصار بفضل وعيه وقيادته الوطنية وجيشه الباسل، مشيدًا بالدور التاريخي لصعيد مصر في الدفاع عن الوطن، منذ معركة البارود ضد الحملة الفرنسية.
وأكد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بأن حماية مصر في تلك اللحظة العصيبة كانت حماية إلهية سخّر لها الجيش بقياداته الوطنية، ليقف إلى جانب الشعب، ويستعيد الدولة من براثن الانهيار.
وأضاف محافظ قنا: "بمجرد الخروج من الكابوس، جاءت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبدأ مرحلة إعادة بناء الجمهورية الجديدة، واستعادة المكانة الإقليمية والدولية للدولة المصرية"، مشددًا على أن ما تحقق منذ عام 2014 لم تشهده مصر منذ عهد محمد على.
وأشار محافظ قنا، إلى أن الرئيس السيسي تحمل مسؤولية تاريخية كبرى من أجل حماية الدولة، واستعادة هيبتها، وبناء مستقبل يليق بمكانة مصر وشعبها العظيم.
وانتهت فعاليات الاحتفالية، بتقديم الدروع من مجمع إعلام قنا، لكل من محافظ قنا والمستشار العسكري للمحافظة، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، تقديرًا لدورهما الوطني وتعبيرًا عن الامتنان لمشاركتهما الفعالة في إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو.