محصول التمر يمنح سكان قطاع غزة بهجة.. ودفعة اقتصادية استثنائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
منحة إلهية تحولت من فاكهة البسطاء إلى اقتصاد يدعم الوضع القاسي في قطاع غزة، حيث إن محصول التمر يتلألأ فوق النخيل الشاهق في حقول بغزة مبشرا سكان القطاع بزيادة كبيرة في الإنتاج هذا الموسم، في ظل وضع اقتصادي صعب بغزة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «محصول التمر يمنح سكان قطاع غزة بهجة ودفعة اقتصادية استثنائية»، حيث يكسو التفاؤل وجوه أصحاب مزارع التمور والعاملين فيها، خاصة أن العام الماضي كان المحصول ضعيفا.
ورغم الظروف الصعبة والأحوال الجوية المتقلبة، إلا أن المزارعين حصلوا على إنتاج جيد، وهو ما أتاح عددا كبيرا من فرص العمل، فاستفادت أسر كثيرة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة محمد أبوعودة، إن هناك 240 ألف نخلة، منها 180 ألف شجرة مثمرة أنتجت هذا العام 15 ألف طن من التمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية محصول التمر وزارة الزراعة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
145 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة.. والاحتلال يوسّع غاراته رغم تعثر مفاوضات التهدئة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد يوم دامٍ أسفر عن استشهاد 145 فلسطينيًا، وسط استمرار تعثر مفاوضات التهدئة مع حركة "حماس".
واستهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب ملعب برشلونة في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، وأخرى في حي النصر وسط المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف مناطق جباليا النزلة شمال القطاع. كما طالت الغارات منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، في وقت واصل فيه الاحتلال إطلاق قنابل إنارة ونيران مدفعية شمال وشرق خان يونس.
وفي تطور لافت، صعّد جيش الاحتلال عملياته في بلدة بيت حانون شمال القطاع، بزعم الرد على عملية مسلحة أدت لمقتل خمسة جنود إسرائيليين قبل أيام في محيط البلدة. وأعلن المتحدث باسم الجيش أن "عشرات الطائرات المقاتلة نفذت غارات مكثفة استهدفت أكثر من 35 هدفًا تابعًا لحماس، بينها بنى تحتية تحت الأرض".
حصيلة الشهداءوخلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد 145 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من القطاع. وسُجلت مدينة غزة وحدها 72 شهيدًا، بينهم 26 في قصف على منازل متجاورة بحي الزيتون شرق المدينة، و17 آخرون في قصف استهدف مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، واصلت قوات الاحتلال عمليات قصف مكثفة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وسط تحذيرات من استمرار ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات البالغة.
أما في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، فاستشهد 49 فلسطينيًا، من بينهم 34 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الغذائية، في ما وصفه ناشطون ومصادر طبية بأنه "مجزرة منظمة ضد المدنيين الجائعين".
مفاوضات متعثرة وأزمة إنسانية خانقةورغم تواصل الوساطات الإقليمية والدولية، فإن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تشهد تعثرًا متزايدًا، مع إصرار كل طرف على شروطه، لا سيما فيما يخص الانسحاب الإسرائيلي من جنوب القطاع، وتأمين ضمانات لإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
في هذه الأثناء، تتفاقم الكارثة الإنسانية داخل غزة، وسط عجز المنظمات الإغاثية عن إيصال المساعدات، وتزايد أعداد الجوعى والنازحين، في وقت يحذر فيه المجتمع الدولي من خطر المجاعة والأوبئة، مع استمرار استهداف أماكن توزيع المساعدات ومراكز الإيواء.