ماذا فعل مبارك في حرب أكتوبر.. سمير فرج يفجر مفاجأة لأول مرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قدم اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، وأحد أبطال نصر أكتوبر، التهنئة للشعب المصري بمناسبة نصر أكتوبر المجيد ومرور 50 عاما على أعظم انتضار في تاريخ مصر.
وأكد اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن نصر أكتوبر حققه الشعب والجيش معا، لافتًا إلى أن يوم 5 يونيو عقب تعرضنا للهزيمة من الكيان الصهيوني، الرئيس عبدالناصر تنحى عن الحكم، ولكن الشعب طالب ببقاء عبدالناصر في الحكم.
وتابع سمير فرج، أن : يوم غرق المدمرة إيلات السويس غرقت، لذا تم تهجير المواطنين من مدن القناة، ورغم كل هذه الأمور لم يعترض أي مواطن بل الشعب كله وقف مع الجيش.
وأوضح سمير فرج، أنه كان قائد سرية وكان يتم بناء دشم خلف السرية، وتم هجوم الطائرات الإسرائيلية على الدشم وتم إلقاء قنبلة استشهد على أثرها 10 جنود مصريين، وفي صباح اليوم الثاني تم استكمال العمل.
وأشار سمير فرج إلى أن الدولة خلال ست سنوات التي كان الاحتلال الإسرائيلي يتواجد في سيناء لم يتم بناء أي مدرسة أو تنفيذ أي مشروع ولكن الشعب كان يساند الدولة في كل قرارتها.
الرئيس الأسبق مبارك له فضل كبير في نصر أكتوبر
ولفت سمير فرج إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، له فضل كبير في نصر أكتوبر، حيث عبرت نحو 220 طائرة مصرية القناة، كما أن العقيد طيار محمد حسني مبارك كان يقضي الأسبوع كاملا في عمله حيث استلم السلاح الجوي وبه 200 طيار وعند الحرب وصل عدد الطيارين إلى 450 طيار، مشدد على دور الفريق سعد الشاذلي ودوره الكبير في حرب أكتوبر، حيث صمم سترة الجنود المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج مبارك حرب اكتوبر أخبار حرب أكتوبر اخبار مبارك نصر أکتوبر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة سياسية قوية غير تقليدية وغير بروتوكولية خلال كلمته في القمة العربية 34 التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، تحمل في طياتها بعدا إنسانيا ساميا يعبر عن الشعب المصري وعن أصحاب القلوب في هذا العالم، وتعكس إدراكا عميقا لطبيعة المرحلة، وما تفرضه من تحديات على الأمن القومي العربي.
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامبكانت البداية بوصف الرئيس السيسي لما يحدث في قطاع غزة حاليا بالإبادة الممنهجة، والتدمير الواسع النطاق، ثم تحدث بعدها عن الجهود المصرية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، وعن قيادة القاهرة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مسارًا تفاوضيًا شاقًا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وثمن بعدها الرئيس السيسي جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، التي أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، رغم فشله لاحقًا في الصمود أمام العدوان المتجدد.
ليطالب الرئيس السيسي بعدها الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات، ليؤكد بذلك أن واشنطن لا تزال تملك مفاتيح الحل في هذا الأمر إذا تعاملت بنزاهة وعزم في هذه الوساطة.
وكشف الرئيس السيسي بعدها عن نية مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور توقف العدوان، وهو ما يعكس استمرار الدور المصري كفاعل مركزي في ملف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وتشديدا على أن السلام لن يسود الشرق الأوسط إلى بوجود دولة للفلسطينيين تحميهم وتحفظ لهم حقوقهم، قال الرئيس السيسي: «حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
اقرأ أيضاً«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
الرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
الرئيس السيسي: يجب انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني واحترام سيادتها على أراضيها