علمت «الراي» من مصادر ذات صلة أن هناك نقاشاً حكومياً جديداً يدفع بالعدول عن التوجه نحو إلغاء الهيئة العامة للطرق والنقل البري، ومشروع قانونها رقم 115 لسنة 2014 في شأن إنشائها.
وبيّنت المصادر أنه بعد دراسة حكومية أكثر توسعاً تبين وجود مزايا استثنائية في قانون «هيئة الطرق» تستدعي الإبقاء عليها، مع ضرورة العمل لإقرار هيكلة مناسبة لأعمالها تواكب المأمول منها.
وأوضحت المصادر أن قانون «هيئة الطرق» ذو طابع شمولي، إذ يتضمن جميع أنواع الطرق بما في ذلك البحرية والبرية بمختلف أنواعها التقليدية والمترو والسكك الحديدية، ما يعطي الهيئة أهمية خاصة تستوجب الإبقاء عليها وعدم التفريط فيها لصالح أخرى يتم تأسيسها من جديد.
وأشارت إلى أن قانون «هيئة الطرق» الحالي يساعد الحكومة على تنفيذ جميع توسعاتها المستقبلية المستهدفة للطرق، تحت مظلة قانون جاهز ينظمها، موضحة إن إلغاء «الهيئة» يعني البداية من المربع الأول قانونياً ومن ثم إضاعة مزيد من الوقت رغم إمكانية تفادي ذلك من خلال إعادة إطلاق الهيئة بنموذج أعمال وإمكانات جديدة تحقّق الغاية من تأسيسها.
يذكر أن لجنة المرافق العامة البرلمانية كانت قد رفضت بالإجماع في يوليو الماضي إلغاء هيئة الطرق، فيما كانت الحكومة أحالت إلى مجلس الأمة مشروعاً بقانون بإلغاء قانون إنشاء الهيئة ضمن خططها لتخفيض النفقات وفك التشابك في الاختصاصات مع جهات أخرى.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: هیئة الطرق
إقرأ أيضاً:
تعديل قانون الإيجار القديم في مصر.. الحكومة: الدولة لن تترك أحدًا بلا مأوى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت الحكومة المصرية إن "الدولة لن تترك أحدًا بلا مأوي"، بعد إقرار مجلس النواب مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، الأربعاء.
وقالت بيان لوزارة الشؤون النيابية والقانونية، إنه "في جلسة تاريخية، شهدت إنهاء قضية مجتمعية كبيرة استمرت عشرات السنوات، أسدل مجلس النواب الستار على مشروع قانون بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر".
واعتبر البيان أن "التصويت بالموافقة النهائية على مشروع القانون المقدم من الحكومة في هذا الشأن، بعد تقديم الحكومة كل الضمانات الكافية لتطبيق القانون، دون الإضرار بأحد، وبعد ضمانها عدم إخلاء المستأجر الأصلي وزوجه للوحدة، قبل توفير وحدة بديلة، بعام كامل من بدء تطبيق القانون بعد 7 سنوات".
وقالت وزارة الشؤون النيابية والقانونية إن القضية انتهت "إلى الأبد... بعدما وجدت الدولة نفسها ملزمة بالحل، ولا يمكنها غض الطرف عن القضية، فضلًا عن التزامها بتطبيق حكم المحكمة الدستورية في هذا الشأن".
وأشار بيان الوزارة إلى تصريحات وزير الشؤون النيابية والقانونية المستشار محمود فوزي، "منذ اليوم الأول من المناقشات، على أن الحكومة، لن تسمح بترك أي مواطن بلا مأوى، وأن الدولة التي استطاعت القضاء على العشوائيات، لن يعجزها حل إشكالية الآثار المترتبة على تشريعات الإيجار القديم".
وقال فوزي إن "الحكومة تقدمت بمقترح تعديل المادة الثامنة من مشروع القانون يتضمن الالتزام بتوفير المسكن للمستأجر الأصلي وزوجه الذي امتد إليه العقد قبل عام سابق على انقضاء المدة المحددة لإنهاء تلك العقود"، معتبرًا أن القانون هدفه "تحقيق المصلحة العامة"، وأنه "يُعيد للمؤجّرين حقوقهم ويحفظ للمُستأجرين حقهم في المسكن المناسب ويفعّل العقد شريعة المتعاقدين".
وبموجب القانون الجديد، سيتم تحرير العلاقة الإيجارية لتنتهي عقود بعد 7 سنوات من تاريخ العمل بالقانون، فيما العقود غير السكنية بعد 5 سنوات.
إلى جانب تحريك الإيجار الشهري خلال سنوات الفترة الانتقالية، وزيادته سنويًا بنسبة 15%. ويتم زيادة القيمة الإيجارية 20 ضعفًا في المناطق المتميزة، و10 أضعاف بالمناطق المتوسطة والاقتصادية.
مصرالحكومة المصريةنشر الأربعاء، 02 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.