انطلاق ملتقى صحم الشعري الرابع بمشاركة خليجية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انطلقت بولاية صحم مساء اليوم فعاليات الملتقي الشعري الرابع، تحت رعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وبمشاركة 19 شاعرا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد سبق انطلاق الملتقى لقاء جمع الشعراء المشاركين بسعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم.
وانطلق الملتقى بكلمة افتتاحية قدمها علي بن عبدالله المرزوقي رئيس مجلس صحم الشعري، قائلًا أن الملتقى الشعري في نسخته الرابعة يعدّ عرسا للقصيد الخليجي وللمهتمين بالشعر بوجود الفنون الشعبية المتنوعة لتكون مرافقة لفعاليات الملتقى على مدار يومين متتاليين بقاعة الخليج بولاية صحم.
بعدها بدأت الجلسة الشعرية الأولى بمشاركة الشاعر فيصل الفارسي من سلطنة عمان والشاعرة شوق الدوسري من مملكة البحرين والشاعر محمد العويسي من سلطنة عمان، ثم جاءت الجلسة الشعرية الثانية بوجود ناصر الشراخ الوهيبي وأماني الراسبي ومحمد بشير ومحمد الجنيبي، بعدها جاءت فقرة المواهب الشعرية قدمها سيف الشيدي وذياب الوهيبي.
وقال سعادة الشيخ والي صحم: «يعدّ ملتقى صحم الشعري الرابع بمثابة عرس ثقافي خليجي بامتياز، حيث إنه يضم نخبة من شعراء سلطنة عمان وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاركة وحضور كوكبة من الإعلاميين والمثقفين والأدباء من سلطنة عمان والخليج، وقد جاء التنظيم لهذا الملتقى الرابع لتحقيق أهداف ثقافية عليا خدمة للحركة الشعرية والأدبية بالولاية خاصة وسلطنة عمان عامة، وتبادل الخبرات والالتقاء بنخبة شعراء وأدباء ومثقفي سلطنة عمان والخليج في جو ثقافي أدبي يلبي ذائقة المستمع والمشاهد».
وتابع: «من هذا المنطلق فإننا نرحب بضيوف صحم، سواء من أشقائنا بدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك المشاركين والمدعوين والجمهور من خارج الولاية في ملتقى صحم الشعري الرابع، متمنين لهم طيب الإقامة والاستمتاع بالملتقى، كما نوجه دعوة لجميع أبناء الولاية من أجل الحضور والاستمتاع بما سيقدم في ملتقى صحم الشعري الرابع من برامج شعرية وحوارات أدبية راقية».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 30 دولة.. محافظ الأقصر يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر و المؤتمر الإقليمي العاشر للشمول المالي في أفريقيا والشرق الأوسط
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر و المؤتمر الإقليمي العاشر للشمول المالي في أفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة 500 مشارك دولي من 30 دولة، بحضور الدكتورة نيفين جامع وزير التجارة والصناعة الأسبق، والدكتور إسلام عزام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، وبهية إسماعيل رئيس الشركه القابضه للتأمين، وعلاء الزهيري رئيس الأتحاد المصري للتأمين ورئيس المؤتمر.
ويعد المؤتمر أحد أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في قضايا الشمول التأميني، ويتضمن المؤتمر جدولا مكثفا من ورش العمل والجلسات الحوارية، بهدف دعم وتطوير نظم التأمين متناهي الصغر والشامل بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط.
تعتبر هذه الفعالية الأولى من نوعها في مجال الشمول المالي من حيث حجم المشاركة الدولية، ومن أبرز القضايا التي سيناقشها دعم الوصول إلى الفئات غير المغطاه تأمينيا من خلال حلول مبتكرة ومستدامة.
وقال محافظ الأقصر في كلمته بالمؤتمر، نهنئ أنفسنا وإياكم بهذا الجمع الكريم والخاص بمؤتمر التأمين متناهى الصغر في إطار الشمول المالى والتنمية المستدامة في ظل رؤية مصر ۲۰۳۰ التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية في فبراير عام، ٢٠١٦، والذي يقام علي أرض الحضارة والتاريخ بمحافظة الاقصر للعام الرابع على التوالي.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل الركيزة الأساسية في دعم النمو والتنمية الاقتصادية وهدف إستراتيجي تتبناه الدولة المصرية في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في خلق فرص العمل وتشغيل الشباب، مع تغير ثقافات المجتمع وتحويله من مستهلك الي منتج، وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الرسمية منها وغير الرسمية النسبة الأعلى بين جميع الشركات.
هذا بالإضافة إلى إنشاء جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعمل علي تنفيذ توجيهات الدولة وتوفير التمويلات اللازمة للتوسع في اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفى هذا الاطار سعت البنوك المركزية العربية ومنها مصر الى تشجيع القطاع المصرفي لرفع نسبة الائتمان الموجه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وضمان توفير بيئة تحتيه داعمه للقطاع المالى لتسهيل نفاذ تلك المشروعات، كما يأتي التأمين كركيزة هامة حيث يتم توفير الحماية لهذه الفئات التي تتأثر بشدة بأى خطر تتعرض له، كما يوفر الحماية لمحدودى الدخل من التأثيرالاقتصادى للخطر الذي يمكن أن يتعرضوا له، وحصول كل فرد في المجتمع على المنتجات المالية المناسبة لإحتياجاته مثل حسابات التوفير والحسابات الجارية والتمويل والإئتمان والتأمين، مع توفير الفرص لكل فئات المجتمع لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وأمن لضمان عدم اللجوء للوسائل غير الرسمية التي لاتخضع لأى رقابة أو اشراف.
وفى ختام كلمته قال محافظ الأقصر أتوجه بخالص الشكر لقائمين على تنظيم هذا المؤتمر متمنيا للجميع التوفيق وطيب الإقامة مع وجود قامات في مجال الاقتصاد والسياسات النقدية والمصرفية والمالية.
كما قال علاء زهيرى رئيس المؤتمر فى كلمته أن من أهم الأولويات التي تواجه قطاع التأمين اليوم توسيع نطاق الوصول إلى الفئات السكانية التي لا تصل لها الخدمات التأمينية.
ولتحقيق هذا الهدف، تم اتخاذ عدة خطوات هامة في السنوات الأخيرة، حيث شهدت مصر تطوراتٍ كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية، مما أرسى أساسًا قويًا لنمو الخدمات المالية الرقمية.
وقد لعب التطور السريع لشركات التكنولوجيا المالية وشركات التأمين، إلى جانب التبني الواسع النطاق لأنظمة الدفع الإلكترونية، دورًا محوريًا في إحداث طفرة فى مشهد الشمول المالي والشمول التأمينى.
وتم خلال فاعليات المؤتمر تكريم المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.