في إطار زيارة وفد مجلس الشورى الرسمية إلى جمهورية المجر، التقى وفد أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية بالمجلس، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمد القناص، في العاصمة المجرية بودابست، رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير.

ورحب رئيس البرلمان بوفد أعضاء مجلس الشورى، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاءات، وتبادل الزيارات لتعزيز التعاون البرلماني، منوهًا بالنجاحات التي حققتها المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030.

واستُعرضت خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وبحث آفاق التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان المجري، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اقرأ أيضاًالمملكةتعيين “الغذاء والدواء” مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية

ويضم وفد أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية كلًا من زاهر الشهري، والدكتور سالم آل جربوع، والدكتورة عائشة عريشي، والدكتور عبدالعزيز الجلعود، والدكتور فارس العصيمي، والدكتور هشام الفارس.

حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر ماجد العبدان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

أضرار جسيمة وخسائر مالية.. إلزام مجلس إدارة شركة حلويات عمان بدفع 5 ملايين ريال

مسقط - الرؤية
أعلنت هيئة الخدمات المالية صدور حكم ابتدائي من المحكمة الابتدائية بمسقط بتاريخ 30 يونيو 2025، في القضية التي رفعتها ضد أعضاء مجلس إدارة شركة حلويات عمان (ش.م.ع.ع) خلال فترة ولايتهم من 2017 حتى 2019، بالإضافة إلى عدد من الموظفين التنفيذيين بالشركة. جاءت الدعوى على خلفية قضية جزائية تتعلق بمخالفات جسيمة ألحقت أضرارًا مالية بالشركة ومساهميها، نفذها أحد أعضاء مجلس الإدارة بالتعاون مع عدد من موظفي الإدارة التنفيذية.

وقضت المحكمة بإلزام عدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية برد مبلغ قدره خمسة ملايين ريال عماني لصالح الشركة ومساهميها، بالإضافة إلى تحملهم الرسوم والمصاريف القضائية. كما أكدت الهيئة أنها تقدمت بطلب استئناف على الحكم، خاصة بعد أن استثنى الحكم ثلاثة من أعضاء المجلس من المسؤولية لعدم ثبوت العلاقة السببية التي تربطهم بالأضرار المثبتة، حسب ما أشار إليه الحكم.

وجاء صدور الحكم بعد أن أكدت التقارير أن الأضرار والخسائر التي تكبدتها الشركة ناتجة عن تقصير جسيم في أداء مجلس الإدارة لمهامه القانونية والرقابية، وتمثل أبرز أوجه التقصير في خمس نقاط رئيسية:

الإخلال بواجباتهم الرقابية على القروض البنكية، حيث تم الحصول على قروض دون التحقق من جدواها أو آثارها، وتم إدراجها بقيم غير حقيقية في البيانات المالية للشركة.

اعتماد القوائم المالية دون مراجعة من قبل المدقق الداخلي، إلى جانب وجود مخزون وهمي في أحد فروع الشركة.

إضافة أصول مالية دون اعتماد قانوني أو قرار من المجلس، ودون وجود مصادر تمويل واضحة.

الإخفاق في تطبيق سياسة استبعاد الديون المشكوك في تحصيلها وفقًا للمعايير المحاسبية الدولية.

وجود شبهات تواطؤ بعض الموظفين التنفيذيين في تضخيم الإيرادات وتقليل الالتزامات، وتقاعس لجنة التدقيق عن أداء مهامها وفق مبادئ حوكمة الشركات المساهمة العامة المالية.

وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات ساهمت في تقديم بيانات مالية غير دقيقة ومضللة، مما أضر بالمركز المالي للشركة ومصالح مساهميها.

ويجسد هذا الحكم تأكيد السلطة القضائية في سلطنة عُمان على مبدأ المسؤولية الشخصية لأعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة، والتي لا تنتهي بانتهاء فترة الولاية، بل تمتد لمدة خمس سنوات من تاريخ وقوع الفعل أو التقصير، وفقًا للمادة (18) من قانون الشركات التجارية.

وشددت الهيئة على ضرورة تحمل أعضاء مجالس الإدارة مسؤولياتهم القانونية والرقابية بكفاءة ووعي، لضمان التوجيه السليم للإدارات التنفيذية دون إفراط في التدخل بالأعمال اليومية أو تفريط في المتابعة والرقابة، بما يكفل سلامة الإجراءات المالية وحماية حقوق المساهمين.

ويعزز هذا التوجه ما نصّت عليه المادة (206) من قانون الشركات التجارية، والتي تنص على أن:

"أعضاء مجلس الإدارة مسؤولون بالتضامن تجاه الشركة والمساهمين والغير عن الأضرار الناتجة عن أعمالهم المشتركة المخالفة للقانون، أو التي تتجاوز حدود صلاحياتهم، وعن أي غش أو تزوير أو خطأ يرتكبونه أثناء أداء مهامهم، وكذلك عن عدم تصرفهم تصرف الشخص الحريص في ظروف معينة."

الجدير بالذكر أن هذا الحكم صدر بعد دمج دعويين رفعتا ضد أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد من الموظفين التنفيذيين، حيث قامت هيئة الخدمات المالية في ديسمبر 2022 برفع الدعوى الأولى، تلتها الدعوى الثانية التي رفعها عدد من المساهمين الرئيسيين في يوليو 2023.

وتجدد الهيئة تأكيدها التزامها التام بترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية والمساءلة، ودورها الرقابي في متابعة مدى التزام الشركات الخاضعة لإشرافها ومجالس إداراتها بالقوانين والأنظمة، استنادًا إلى الصلاحيات المخولة لها بموجب قانون الشركات التجارية رقم (18/2019)، بما فيها المادة (207).

كما تدعو الهيئة كافة الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المعمول بها، والامتناع عن أية ممارسات قد تمس نزاهة وكفاءة الأسواق أو تضر بحقوق المساهمين والمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الألماني ينضم إلى “تيك توك”
  • إيران تتجه لإزالة أربعة أصفار من عملتها الوطنية
  • اختيار الدكتور عادل المطري رئيسا لمجلس الاعتماد الأكاديمي
  • رئيس البرلمان التركي: أنس الشريف "صوت غزة" استشهد ببسالة
  • رئيس موازنة البرلمان: استغلال الأصول غير المستغلة للدولة يجذب المستثمر المصري والأجنبي
  • شروط سحب الحصانة من أعضاء مجلس الشيوخ وفقا للقانون
  • رئيس مجلس الشورى يناقش مع وزير الصحة تحسين الخدمات واستقرار السوق الدوائي
  • ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • لجنة التضامن الوطني في تركيا.. مرحلة ما بعد حزب العمال الكردستاني
  • أضرار جسيمة وخسائر مالية.. إلزام مجلس إدارة شركة حلويات عمان بدفع 5 ملايين ريال