البرهان يوافق على هدنة “محدودة” بعد تلقيه اتصالا من غوتيريش
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس- تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر فيه عن ترحيبه بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء. مؤكدا دعم الأمم المتحدة للخطوة في سبيل إكمال خطوات الإنتقال المدني.
وأبان البرهان، خلال الاتصال الهاتفي سعي السوداني في إكمال تشكيل حكومة من المستقلين تتولى بكامل الصلاحيات أعباء الجهاز التنفيذي.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة، وتسهيل وصول الاغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك، وهو ما وافق عليه رئيس مجلس السيادة.
وشدد البرهان على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن التي صدرت في هذا الخصوص.
الأمين العام للأمم المتحدةالبرهان. السودان. رئيس مجلس السيادة السوداني. الأمم المتحدة.غوتيريشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة البرهان السودان رئيس مجلس السيادة السوداني الأمم المتحدة غوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، بـ «هجمات غير مسبوقة» تتعرض لها مبادئ الأمم المتحدة، وذلك في خطاب في الذكرى الـ 80 لتوقيع الشرعة المؤسسة للمنظمة الدولية.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء: «فلنكن واضحين: اليوم، نشهد هجمات على أهداف ومبادىء شرعة الأمم المتحدة في شكل غير مسبوق».
وأشار إلى «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستغلال الغذاء والماء وتآكل حقوق الإنسان»، من دون أن يسمي أي جهة مسؤولة عن هذه الانتهاكات.
وتابع غوتيريش «نلاحظ أيضاً نمطا مألوفاً، التزام الميثاق عندما يناسبنا، وتجاهله عندما لا يناسبنا، ميثاق الأمم المتحدة ليس اختيارياً، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب».
وقال أيضاً «لا يمكننا تطبيع هذه الانتهاكات للمبادىء الأساسية للميثاق».
وفي 26 يونيو 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، «لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب».
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، قائلًا: «يمكننا الربط مباشرةً بين إنشاء الأمم المتحدة ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة».