دوسلدورف (د ب أ)
ذكرت تقارير صحفية أن نادي موناكو الفرنسي مهتم بالتعاقد مع حارس المرمى الألماني مارك أندري تير شتيجن، في ظل الغموض الذي يكتنف مصير اللاعب مع فريقه برشلونة الإسباني.
وأشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أن موناكو تواصل مع إدارة أعمال تير شتيجن للتفاوض حول إبرام صفقة محتملة.
كما تردد أن موناكو يستهدف التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا بعد انتهاء عقوبة إيقافه بشأن تعاطي المنشطات، بجانب التفاوض مع انسو فاتي لاعب برشلونة. ويلعب تير شتيجن 33 عاماً في برشلونة منذ 2014، لكن النادي الكاتالوني تعاقد الأسبوع الماضي مع خوان جارسيا حارس إسبانيول، الذي قد يصبح الحارس الأساسي للفريق بدلاً من تير شتيجن.
وقال تير شتيجن، الذي غاب لعدة أشهر الموسم الماضي بسبب إصابة بالغة في الركبة، أنه يود البقاء في برشلونة، لكن النادي ربما لا يود الاحتفاظ بلاعب يحصل على راتب ضخم ضمن قائمة البدلاء، كما أنه يمتلك حارسين آخرين هما فوسيتش تشيزني وإيناكي بينا. وتردد أيضاً أن جالطة سراي التركي، وتشيلسي، ومانشستر سيتي الإنجليزيين، أعربا عن اهتمامهما بضم تير شتيجن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة تير شتيجن موناكو الدوري الفرنسي الدوري الإسباني تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
باريس (فرنسا) «أ.ف.ب»: رغم أعوامه الـ37، لم يقفل المهاجم الفرنسي لنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيما الذي اعتزل اللعب دوليا بعد مونديال قطر 2022، الباب أمام العودة إلى منتخب بلاده لكرة القدم، في مقابلة نشرتها صحيفة "ليكيب" الرياضية. وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق قبل سبعة أشهر من نهائيات كأس العالم: إذا قيل لي الذهاب إلى المنتخب الفرنسي لخوض كأس العالم وأجبت بكلا، فسأكون كاذبا، أنا لاعب كرة قدم، بالتالي، أنا ألعب كرة القدم، عندما يُطلب مني الانضمام، أحضر وألعب، وتابع: أحب كرة القدم وأحب الفوز، أحب الفوز بالألقاب، هذا هو الأهم بالنسبة لي، إذا تم استدعائي للمنتخب الوطني، سأحضر لألعب كرة القدم، هذا كل ما في الأمر.
وأردف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2022: الآن، نحن نتحدث عن كأس العالم، من الواضح أنها ليست بالأمور التي يُمكنك فيها القول: كلا، لا أريد ذلك، ستكون كاذبا إذا قلت: كلا، لا أريد اللعب في كأس العالم.
وشهدت المسيرة الدولية لبنزيما العديد من المطبات تحت قيادة المدرب الحالي للمنتخب ديدييه ديشان، إذ، وبعد استبعاده عن تشكيلة كأس أوروبا 2016 بسبب تورطه في فضيحة ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا والتي حُكم فيها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ بتهمة التواطؤ، استدعي للمشاركة في كأس أوروبا 2021.
لكن الخيبة الكبرى كانت في مونديال قطر 2022 حين اضطر للانسحاب في اللحظة الأخيرة وغادر التشكيلة قبل مباراة فرنسا الافتتاحية مباشرة بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال حصة تدريبية في الدوحة.
وبعد هزيمة فرنسا في النهائي أمام الأرجنتين، أعلن اعتزاله دوليا بعدما عاود سريعا تدريباته في خطوة أثارت تساؤلات بشأن قرار ديشان استبعاده عن تشكيلة المونديال.
ولم يتردد بنزيما في انتقاد ديشان على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات مبهمة، وعندما سألته "ليكيب" عن هذا الاستبعاد المفاجئ، رفض بنزيما تأجيج الجدل مع ديشان، قائلا: لست هنا لأتحدث عن هذه الأمور، ولست هنا لأطيل الحديث عنها، انتهى الأمر، هل سنظل نتحدث عن هذا لثلاثين عاما؟ لست هنا لأثير المزيد من الجدل، هذا من الماضي بالنسبة لي، فلننتقل إلى ما هو قادم.