قائد الجيش الليبي يعلن موقفه من إعمار مدينة درنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 إصرار القيادة العامة للجيش الليبي، على إعادة إعمار مدينة درنة.
ودعا "حفتر" خلال زيارته الثانية اليوم إلى مدينة درنة المنكوبة، المواطنين الليبيين إلى الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي والقضاء على الفتن التي حاول البعض ترويجها داخل المدينة خلال الأزمة"، بحسب البيان الصادر عن مكتب إعلام القيادة العامة.
واجتمع قائد الجيش الليبي خلال الزيارة بمشايخ وأعيان مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي لتقديم واجب العزاء في ضحايا السيول والفيضانات التي حلت بالمنطقة، وفقا لما أوردته بوابة "الوسط" الليبية.
وأشار المشير خليفة حفتر، إلى أن القوات المسلحة الليبية لديها إصرار على إعادة إعمار المدينة بشكل سريع، وأثنى في الوقت ذاته على الجهود المستمرة للضباط والجنود التابعين للقيادة العامة رفقة المؤسسات المدنية وفرق الإنقاذ المحلية والدولية التي أتت من كل المدن الليبية ومن الدول الشقيقة والصديقة تلبيةً لنداء الواجب داخل المدن المتضررة.
وتعرضت مدينة درنة في شرق ليبيا، إلى دمار هائل بسبب الفيضانات والسيول التي ضربتها جراء العاصفة دانيال في العاشر من سبتمبر 2023 أسفرت عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص، وفقدان عشرات الآلاف.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، عن إقرار قانون لإنشاء جهاز إعادة إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة من السيول والفيضانات.
وأعلن "صالح"، موافقة النواب بالإجماع على قانون إعمار وتأهيل درنة "بالتسمية وبالملاحظات" التي تقدم بها مجموعة من النواب حول مشروع القانون خلال الجلسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد الجيش الليبي إعمار درنة المشير خليفة حفتر إعادة إعمار مدينة درنة القوات المسلحة الليبية مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تمنح قائد الجيش صلاحيات واسعة
كشفت مجلة “بوليتيكو” عن تعديلات هيكلية واسعة في وزارة الدفاع الألمانية تمنح الجنرال كارستن بروير، المفتش العام للجيش الألماني، سلطات غير مسبوقة داخل المؤسسة العسكرية.
وأوضحت المجلة أن العمليات العسكرية، والتخطيط، وجاهزية القوات، كانت موزعة على ثلاث إدارات متنافسة داخل الوزارة، لكن اعتبارًا من الأول من أكتوبر تم دمجها جميعًا في مديرية واحدة تحت قيادة بروير، مما يجعله القائد العملياتي الأبرز داخل الوزارة.
ويهدف هذا التغيير، الذي أشرف عليه وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، إلى تعزيز سرعة استجابة الجيش الألماني وتحسين فعالية اتخاذ القرار، خصوصًا في ظل الانتقادات السابقة لتأخر عمليات الشراء وتداخل دوائر القرار.
وتأتي الخطوة ضمن خطة المستشار الألماني فريدريش ميرتس لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا قادر على مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك الانتهاكات المستمرة للمجال الجوي الأوروبي من قبل مسيرات مجهولة المصدر.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق إدارة جديدة للابتكار والأمن السيبراني، لتوحيد مشاريع مثل الجيل القادم من الطائرات المقاتلة الفرنسية-الألمانية-الإسبانية، والدفاع الفضائي، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأمن السيبراني والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
وتخطط ألمانيا لتوسيع الجيش بعشرات الآلاف، مع الاعتماد على الخدمة الوطنية التطوعية لتعزيز أعداد القوات، بينما ستدير المديريات الجديدة التجنيد والتدريب والإسكان وبناء الثكنات الجديدة.
ويأتي ذلك في وقت أنفقت فيه ألمانيا مليارات اليوروهات على الدفاع، مؤكدة التزامها بقيادة أوروبا عسكريًا، لكن خبراء يرون أن القوة المالية وحدها لن تكفي دون وجود هيكل إداري قادر على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية.
ألمانيا تعلن إنشاء وحدة شرطة متخصصة لمكافحة الدرونات وتعزيز التعاون الدولي
أعلن وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، عن خطط لإنشاء وحدة شرطة متخصصة ضمن الشرطة الفيدرالية لمكافحة الطائرات بدون طيار، وذلك خلال مؤتمر صحفي في ميونخ عقب اجتماعه مع نظرائه من دول أوروبية والمفوض الأوروبي للأمن والهجرة، ماغنوس برونر.
وأكد الوزير أن ألمانيا تسعى أيضًا لتطوير التعاون البحثي والتقني في مجال الحماية من الطائرات بدون طيار مع إسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى الشركاء الأوروبيين والمفوضية الأوروبية، لتعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي تهديدات محتملة.
من جهته، أعلن برونر عن تخصيص 250 مليون يورو إضافية لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس” لأغراض تتعلق بمكافحة الدرونات.
كما أشار الوزير إلى أن مجلس الأمن القومي الألماني، برئاسة المستشار فريدريش ميرتس، سيعقد جلسات لمناقشة قضايا الطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة “بيلد” أن الأجهزة الألمانية تركز على منع الذعر بين السكان، وجمع المعلومات حول حوادث الدرونات داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى غياب معلومات دقيقة حول الجهات المالكة لهذه الطائرات، وعدم وجود دلائل موثوقة تربطها بأي جهة روسية.
وفي وقت سابق، أوضح دوبريندت أن الحكومة تعتزم مراجعة قانون الشرطة ووضع إطار قانوني لمكافحة الطائرات المسيرة، وتعديل قانون الأمن الجوي بالتنسيق مع وزارة الدفاع، بما يسمح بمشاركة الجيش الألماني في عمليات المكافحة. كما أعلن عن إنشاء “مركز الحماية من الطائرات المسيرة” لتعزيز الأمن الوطني في هذا المجال.