نشاط روسي متزايد في البلطيق.. البحرية السويدية تكشف عن مواجهات شبه أسبوعية مع موسكو
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال ماركو بيتكوفيتش، قائد العمليات في البحرية السويدية إن روسيا تعمل على تحديث سفنها وزيادة قدراتها في بحر البلطيق ضمن "برنامج متعمد ومستمر لتحديث قواتها البحرية".
قالت البحرية السويدية إن مواجهاتها مع غواصات روسية في بحر البلطيق أصبحت حدثًا شبه أسبوعي.
وقال ماركو بيتكوفيتش، قائد العمليات في البحرية السويدية إن موسكو تواصل تعزيز وجودها العسكري بشكل مستمر، وأن رؤية السفن الروسية أصبحت جزءًا من الروتين اليومي للبحرية السويدية.
وأضاف أن روسيا تعمل على تحديث سفنها وزيادة قدراتها في بحر البلطيق، بما في ذلك إنتاج غواصة من فئة كيلو سنويًا في سانت بطرسبرغ وإنكلاف كالينينغراد، الواقع بين بولندا وليتوانيا. وأوضح أن هذه العمليات تأتي ضمن "برنامج متعمد ومستمر لتحديث القوات البحرية الروسية".
وتابع أن منطقة بحر البلطيق تواجه تهديدات متنوعة تشمل هجمات هجينة محتملة باستخدام الطائرات دون طيار، وتخريب البنية التحتية تحت الماء، بالإضافة إلى نشاط مستمر لناقلات النفط القديمة ضمن ما يُعرف بـ"الأسطول الظلي"، الذي ينقل النفط الخام من روسيا.
وأشار إلى أن هذا الأسطول قد يُستخدم في المستقبل كغطاء لإطلاق الطائرات بدون طيار، رغم أنه لا يمثل تهديدًا عسكريًا مباشرًا حاليًا.
Related ترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءتقارير: روسيا تحجب خدمة "فيس تايم" التابعة لآبل.. ما خلفيات القرار؟آلاف في التشيك يعيدون تمثيل انتصار نابليون بأوسترليتز على روسيا والنمساوفي الشهر الماضي، أشار وزير الدفاع البريطاني إلى أن سفينة تجسس روسية دخلت المياه البريطانية ووجهت ليزرًا تجاه طيارين عسكريين، محذرًا من أن المملكة المتحدة تواجه "حقبة جديدة من التهديد من الدول المعادية".
واستضافت السويد مؤخرًا تمرينًا كبيرًا لحلف الناتو لمكافحة الغواصات باسم Playbook Merlin 25، بمشاركة تسع دول من بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وشمل التمرين تدريب مئات الجنود على مهارات رصد الغواصات في الظروف الفريدة لبحر البلطيق، الذي يُعرف بتضاريسه البحرية المعقدة التي تجعل اكتشاف الغواصات أمرًا صعبًا، حيث يمكنها الاختباء بسهولة بين الانحدارات والمنحدرات تحت الماء.
وأوضح بيتكوفيتش أن التحديات تحت الماء، بما في ذلك انخفاض الرؤية مقارنة بالسطح، والملوحة ودرجة الحرارة، تجعل البنية التحتية البحرية عرضة للخطر، لا سيما بالنسبة للسويد، والنرويج، وفنلندا، وإستونيا، وليتوانيا، التي تعتمد بالكامل على خطوط البحر للتواصل واستدامة المجتمعات.
وأكد بيتكوفيتش أن زيادة اليقظة من قبل حلف الناتو عبر عملية Baltic Sentry أسهمت في منع أي حوادث للكابلات البحرية منذ يناير الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يظهر قوة التحالف وتماسكه في مواجهة التهديدات البحرية المحتملة. وأضاف: "البحرية السويدية بحاجة للاستمرار في تطوير قدراتها ومراقبة الصورة العامة، خصوصًا مع احتمال تعزيز روسيا قدراتها في المنطقة بمجرد حدوث أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في أوكرانيا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب دراسة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب دراسة غزة إسرائيل روسيا السويد توتر سياسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب دراسة غزة إسرائيل أوروبا حزب الله الفيفا حركة حماس كأس العالم مرض البحریة السویدیة بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ صناعة أول غواصة لتعزيز قدراتها الدفاعية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، انطلاق تصنيع أول غواصة محلية الصنع، مضيفة أن أنقرة أتمت أيضا أول عملية بيع لسفينة حربية إلى عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر اتفاق مع رومانيا.
وقالت الوزارة، في إفادة أسبوعية، إن إدارة المصانع العسكرية وأحواض بناء السفن (أسفات) التي تعمل تحت إشراف الوزارة أبرمت صفقة مع وزارة الدفاع الرومانية لتصدير سفينة حربية في أول عملية بيع من نوعها تجريها تركيا مع عضو بحلف شمال الأطلسي.
تطور الصناعات الدفاعيةوأضافت وزارة الدفاع "بعد بناء الكتلة الأولى من المدمرة البحرية للدفاع الجوي تي.إف – 2000 في قيادة ترسانة إسطنبول البحرية، بدأ بناء أول كتلة اختبارية لغواصتنا الوطنية "ميلدن" في قيادة ترسانة قولجوك البحرية".
وقالت تركيا -العضو في حلف الناتو- الأسبوع الماضي إن المتعاقدين بدؤوا تصنيع المدمرة البحرية للدفاع الجوي محلية الصنع "تي إف – 2000″، والتي ستشكل جزءا من منظومة "القبة الفولاذية" للدفاع الجوي المخطط لها، حيث عززت أنقرة إنتاج الصناعات الدفاعية وخفّضت الاعتماد على المزودين الأجانب.
وكان تقرير لوكالة الأناضول قال إن صادرات قطاع الدفاع والطيران في تركيا ارتفعت إلى أكثر من 7 مليارات دولار عام 2024 مع تطور القطاع في السنوات الأخيرة، مقابل 2.2 مليار دولار في عام 2020.
وفي عام 2024، ساهمت الصناعات الدفاعية التركية بنحو 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وشكّلت صادراتها 2.7% من مجمل الصادرات التركية التي بلغت 262 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.