هشام الركابي يبعث رسالة طمأنة: المالكي لا ينخرط في صفقات الكواليس ويواجه الحملات بموقف علني مسؤول
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
6 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: كشف هشام الركابي، مدير المكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون عن “مزاعم باطلة تدعي أن السيد نوري المالكي أبلغ الولايات المتحدة بمواقف تتعلق بالفصائل المسلحة في حال توليه رئاسة الوزراء”.
وقال الركابي: “نؤكد بشكل قاطع أن هذه الادعاءات مختلقة وملفقة تمامًا ولا تمت للحقيقة بصلة، وتمثل محاولة مكشوفة لخلط الأوراق والتغطية على ممارسات مستنكرة في هذا الشأن”.
وأضاف: ندعو الجميع إلى توخي الدقة وعدم الانجرار وراء تسريبات مغرضة تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق”.
ويسلّط تصريح هشام الركابي الضوء على عودة الجدل المتكرر حول العلاقة بين القوى السياسية العراقية والولايات المتحدة، في لحظة تبدو فيها الساحة مكتظة بتسريبات تُستخدم كسلاح في معارك النفوذ، خصوصًا حين تتصل بملف الفصائل المسلحة الذي يُعد أحد أكثر الملفات حساسية في بغداد.
ويكشف نفيُ الركابي القاطع لما سماه «مزاعم مختلقة» عن محاولة استباق موجة تفاعلات كان يمكن أن تتسع سريعًا على منصّات التواصل، حيث انتشرت تدوينات تشكك في حقيقة تلك التسريبات، بينما غرّد ناشطون محذرين من «حملة منظمة لإرباك المشهد قبل أي استحقاق حكومي محتمل».
ويعكس تحذير الركابي من «تسريبات مغرضة» إدراكًا لخطورة توظيف المعلومات غير الموثوقة في إعادة تشكيل الانطباعات، إذ غالبًا ما تُستثمر مثل هذه الإشاعات في رسم صورة سياسية مسبقة تستهدف التأثير على الرأي العام، أو في دفع القوى المتنافسة إلى اتخاذ مواقف دفاعية تفتقر إلى الثبات.
ويشير هذا الخطاب إلى تمسّك ائتلاف دولة القانون برواية ترى أن أشخاص و جهات يلجأون إلى «خلط الأوراق» كلما بدا أن فرص المالكي تزداد في أي سيناريو سياسي مقبل، وهو ما يفتح الباب أمام قراءة أوسع لكون هذه الاتهامات ليست معزولة، بل جزء من سجال قد يشتد مع أي تغيّر في موازين التفاهمات الداخلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحقيق حكومي: منفذو الهجوم على حقل كورمور .. “خارجون عن القانون”
4 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: خلُصت السلطات العراقية في تحقيقها بالهجوم الذي طال الأسبوع الماضي حقلا للغاز بإقليم كردستان في شمال البلاد، إلى أن المنفذين هم “عناصر خارجون عن القانون” لم تُعلن أسماءهم ولا دوافعهم، مؤكدة أنها ستزوّد الحقل الذي تعرّض مرارا لهجمات “بمنظومات للدفاع الجوي”.
وفي 26 تشرين الثاني/نوفمبر، تعرّض حقل كورمور للغاز المستثمر من شركة “دانة غاز” الإماراتية في شمال العراق، لهجوم تسبب بانقطاع إمدادات الغاز بالكامل لمحطات الكهرباء على مدى أكثر من يومَين، بحسب السلطات المحلية. ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية الهجوم.
عقب ذلك، شكّلت بغداد لجنة للتحقيق في الملابسات.
وجاء في نتائج التحقيق أن الهجوم نُفّذ بواسطة “طائرتَين مسيّرتَين” أصابت “إحداهما الحقل فيما سقطت الأخرى خارجه”، حسبما قال مساء الأربعاء في بيان صباح النعمان المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال محمّد شياع السوداني.
وأشار إلى أن المسيّرتَين انطلقتا من “جهة جنوبي الحقل من مناطق شرقي قضاء طوز خورماتو” في محافظة صلاح الدين بشمال العراق.
ونوّه إلى أنه “تم التوصل إلى أسماء المنفذين لهذا الاعتداء” الحادي عشر على هذا الحقل، وهم “من العناصر الخارجين عن القانون وصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية”.
وأكّد أن “هذا العمل الإرهابي لن يمر دون محاسبة الفاعلين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحقهم”.
ولفت إلى أن حكومة بغداد ستعمل مع حكومة أربيل لتزويد الحقل “بمنظومات الدفاع الجوي وتأمين حمايته”، وكذلك لإعادة “انتشار القوات الأمنية في قاطع عمليات شرق صلاح الدين، بما يؤمن سد أي ثغرة أمنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts