صراحة نيوز- ناقشت اللجنة المالية النيابية، برئاسة الدكتور نمر السليحات، اليوم السبت، موازنات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي، وشركة تطوير العقبة، وذلك ضمن مناقشتها لمشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026،

وحضر الاجتماع رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، ونائب رئيس المجلس الدكتور شاكر العدوان، ونائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كريمة عبد مصطفى الضابط ، والمدير التنفيذي للشؤون المالية لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ محمود خليفات، ومدير عام دائرة الموازنة العامة بالوكالة أيمن أبو الرب.

وأكد السليحات أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشددًا على ضرورة رفع كفاءة الإنفاق وتحسين مستوى الخدمات.

وأشار إلى أن الموازنات المقدمة من الجهات الثلاث تعكس توسعًا في النفقات الرأسمالية، موضحًا أن موازنة سلطة إقليم البترا لعام 2026 بلغت 37.5 مليون دينار بزيادة تقارب 15 مليون دينار، فيما بلغت موازنة سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة 78.5 مليون دينار بزيادة نحو 6 ملايين دينار، في حين سجلت شركة تطوير العقبة موازنة لعام 2025 بلغت 145 مليون دينار للإيرادات و145 مليون دينار للنفقات، مع ارتفاع في النفقات الجارية يشكل بند الرواتب منها 59%.

وأكد السليحات أن هذا الارتفاع يستدعي مراجعة دقيقة لضمان اتساق الموازنات مع الأولويات التنموية وقدرة المؤسسات على تحقيق عوائد مستدامة.

بدوره استعرض البريزات أبرز المؤشرات السياحية والمالية في الإقليم، مشيرًا إلى أن الحركة السياحية تأثرت خلال الفترة الماضية بفعل الظروف الإقليمية، لا سيما الحرب على غزة، قبل أن تعود للتحسن خلال الأشهر الأخيرة.

وبيّن أن عدد زوار البترا حتى نهاية تشرين الثاني بلغ 528,630 زائرًا، منهم 327,820 زائرًا أجنبيًا، إضافة إلى ارتفاع أعداد الزوار العرب والأردنيين، الأمر الذي انعكس إيجابًا على الإيرادات، مع توقعات بأن يصل الإشغال الفندقي إلى نحو 70% عام 2026 في حال استقرار الأوضاع.

من جانبه، أكد العدوان أن السلطة تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج تدريب وتشغيل أبناء المجتمع المحلي، بوصفهم شريكًا أساسيًا في دعم التنمية السياحية.

وأضاف أن السلطة تعمل على استقطاب استثمارات نوعية جديدة، خصوصًا في قطاع الخدمات الفندقية المتقدمة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص بما يسهم في خلق فرص تنموية أوسع وتحسين التجربة السياحية المتكاملة لزوار المدينة الوردية.

فيما أكدت الضابط أن السلطة تواصل العمل على تعزيز جاذبية الاستثمار عبر تحديث الأنظمة وتبسيط الإجراءات، مشيرة إلى أن الزيادة في النفقات الجارية تخضع لرقابة دقيقة، وأن الإنفاق الرأسمالي سينعكس على تطوير البنية التحتية والخدمات، بالتزامن مع استمرار برامج تدريب وتشغيل أبناء المجتمع المحلي.

من جهته قدم الصفدي عرضًا حول أداء شركة تطوير العقبة و الشركات التابعة لها في القطاعات السياحية والصناعية واللوجستية، موضحا أن إيرادات الشركة لعام 2025 بلغت 145 مليون دينار، وهي القيمة ذاتها للنفقات نتيجة ارتفاع النفقات الجارية، وعلى رأسها الرواتب.

وأشار إلى تخصيص 79 مليون دينار للنفقات الرأسمالية الموجهة لتطوير الموانئ والبنية التحتية والمشاريع الجاذبة للاستثمار، مؤكدًا أن الشركة تعمل على ضبط الإنفاق ورفع الكفاءة التشغيلية.

كما قدّم خليفات عرضًا حول واقع الموانئ والتطورات الجارية فيها، مؤكدًا أن الشركة تعمل على تعزيز جاهزية المرافق البحرية ورفع كفاءتها التشغيلية بما ينسجم مع حجم الحركة التجارية المتزايدة.
وأوضح أن تطوير الموانئ يعد ركيزة أساسية لتعزيز موقع العقبة كمركز لوجستي إقليمي، مشددًا على أهمية دعم المشاريع التطويرية لضمان استمرار الدور الحيوي للموانئ في الاقتصاد الوطني

من جهتهم طرح النواب الحضور جملة من الملاحظات والتساؤلات حو موازنات الجهات المعنية وخططها التشغيلية والرأسمالية، إضافة إلى توضيحات بخصوص أبرز المؤشرات المتعلقة بالأداء المالي والسياحي والخدمي.

كما شملت مناقشات توضيحات حول تطورات المشاريع القائمة، ومستوى التقدم في تنفيذ البرامج المخصّصة لكل قطاع، والبيانات المتعلقة بالنفقات الإيرادات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان العقبة الاقتصادیة الخاصة تطویر العقبة ملیون دینار

إقرأ أيضاً:

“القرني” يشن هجوماً حاداً على “العليمي” ويصفه بـ “الداشر”

الجديد برس| خاص| شن حزب الإصلاح هجوماً لاذعاً على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، متهمين إياه بالتخلي عن محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن وتسليمهما للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. ونقل فهد القرني، نائب ركن التوجيه المعنوي الأسبق لجبهات الإصلاح في تعز، عن مشاعر الغضب المتصاعدة بين اليمنيين تجاه العليمي قائلاً في تدوينة على منصة “إكس”: “كثير جداً من اليمنيين وبشكل كبير يتحدثون عن الرئيس بعد سقوط حضرموت أنه عكس اسمه رشاد”. وأضاف القرني في هجومه الصريح: “لماذا كل هذا الغضب من رشاد وأين هو أصلاً من كل ما يحدث؟ لا يوجد له موقف”، مؤكداً أن العليمي “هو على العكس ليس من اسمه فقط بل على العكس هو من يساند سقوط المحافظات من سلطة الدولة إلى يد المليشيات الانفصالية”. جاءت هذه التصريحات في أعقاب السيطرة الكاملة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة، في تطور يعكس الانقسامات داخل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، حيث يتهم حزب الإصلاح – الذراع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين – رئيس المجلس الرئاسي بالتواطؤ في تقويض سلطة الحكومة “الشرعية” لصالح الفصائل الانفصالية- حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • نظام “كليك” يسجل 16.36 مليار دينار قيمة الحوالات المصرفية منذ بداية 2025
  • مالية النواب تناقش موازنة وزارة الداخلية اليوم
  • سلطة البترا تتأكد من خلو الموقع الأثري
  • “مالية النواب “تناقش موازنة وزارة الإدارة المحلية
  • “القرني” يشن هجوماً حاداً على “العليمي” ويصفه بـ “الداشر”
  • مالية النواب تناقش موازنة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2026
  • موازنات بالملايين واعتداءات بالمئات… ملفات حساسة أمام “المالية النيابية”
  • افتتاح مختبر “جوتك” للمشتقات النفطية في العقبة
  • سلطة إقليم البترا تدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم اقتصادياً