الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي بالعاصمة نواكشوط
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط إمام الحرم النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي.
وحضر الاستقبال الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الناني ولد أشروقه، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي.
وتأتي زيارة الدكتور الحذيفي لموريتانيا ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين، وامتدادًا لرسالة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توثيق عُرى التعاون مع الجهات الدينية، وخدمة القرآن الكريم ومنابر الدعوة، بدعمٍ من القيادة الرشيدة أيدها الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلًا "اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية."
وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.
وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبرًا ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: "هذه خسارة لرجل كان وطنيًا."