الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، ممارسات إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينين، والاعتداء على القامات الوطنية كما حدث مع القائد مروان البرغوثي وغيره من قادة الشعب الفلسطيني، تأكيداً على نازية العدو الإسرائيلي وقادته.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن تلك الاعتداءات تهدف إلى ثني الأسرى الفلسطينيين عن صمودهم وكسر إرادتهم، وتكشف كم الحقد في ثقافة العدو الصهيوني الانتقامية، وعدم احترامه للقوانين الدولية والإنسانية الخاصة بحقوق الأسرى.
وأضافت: “إن الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد مروان البرغوثي، وغيره من قيادات الحركة الأسيرة، وتدهور حالتهم الصحية، ينبأ بمنهجية قتل بطيئ تمضي به إدارة السجون للخلاص منهم داخل السجن وازاحتهم عن أي مستقبل سياسي فلسطيني”.
وحملت الحركة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين عامه، والقائد مروان البرغوثي خاصة.
وطالبت، الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، بفتح تحقيق عاجل في الاعتداءات على الأسير القائد مروان البرغوثي وعلى جميع الأسرى، ووقف كل جرائم العدو الصهيوني وإدارة سجنه الدموية بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فنانون ومثقفون عالميون يطالبون بالإفراج عن الأسير مروان البرغوثي
باريس - صفا دعا أكثر من 200 من المشاهير، بينهم كتاب وممثلون وموسيقيون، في رسالة مفتوحة، "إسرائيل" إلى إطلاق سراح المعتقل مروان البرغوثي. وجاء في الرسالة "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار سجن مروان البرغوثي، وسوء معاملته وحرمانه من حقوقه القانونية أثناء سجنه". ودعت الأمم المتحدة وحكومات العالم إلى بذل مساعٍ جدية لإطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن الإسرائيلي. ووقع على الرسالة المفتوحة التي تدعو إلى إطلاق سراح البرغوثي، نجوم السينما جوش أوكونور وبينيديكت كامبرباتش وخافيير بارديم، بالإضافة إلى الموسيقيين فونتين دي سي وستينغ. وتحمل أيضًا، توقيع الكاتبات الشهيرات سالي روني وآني إرنو ومارغريت أتوود، بالإضافة إلى الفنانة نان غولدين ولاعب كرة القدم البريطاني سابقًا والمذيع حاليًا غاري لينيكر. ويساهم معظم الموقعين على الرسالة في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، لكن الرسالة الجديدة هي جزء من حملة دولية تحت عنوان "الحرية لمروان" أطلقتها عائلة البرغوثي.