إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بالشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهم بقتل شاب وسرقة دراجته النارية بناحية قرية العراقى بدائرة مركز شرطة أبوحماد لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة اليوم الأول من دور يناير للنطق بالحكم على المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود محمد عبد الرحمن وسامى زين العابدين عبده ومينا شارلي شهدي.
تعود أحداث القضية ليوم ١٦ / ٣ / ٢٠٢٥ بدائرة قسم شرطة أبوحماد بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين سعد.ز.م.ع 23 سنة، عامل، ومحمد.ع.ش.ع 39 سنة تاجر خردة، مقيمين بدائرة مركز شرطة أبوحماد إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بقتل المجنى عليه محمد عبد الكريم حسين عبد القادر 21 سنة عامل خردة ومقيم بقرية العراقي بدائرة المركز.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وفى سبيل ذلك قام بالذهاب لمنزله واستدرجه خارجًا واهما إياه بالذهاب برفقته للعمل على الدراجة الآلية الخاصة بالمجنى عليه، وما أن ظهر به منفردًا حتى باغته من الخلف بخنقه بغطاء رأس إلى أن فقد وعيه، ثم القاه بترعة الإسماعيلية مما أحدث إصابته التي أودت بحياته قاصدًا من ذلك قتله.
وكشفت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل المجنى عليه، إذ أنه قام بالذهاب الى منزله واستدرجه للخروج برفقته واهما إياه بالذهاب للعمل على الدراجة الآلية الخاصة بالمجنى عليه، فانخدع المجنى عليه لذلك وتوجه معه إلى حيث أقادة متمكنًا بتلك الوسيلة الخادعة من استدراجه إلى أحد الأماكن النائية الخالية من المارة مباعدًا فيما بينه وبين ذويه، كما ارتكبت تلك الجناية محل الاتهام الأول تأهبًا وتسهيلًا لارتكاب جنحة وهى أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات ( دراجة آلية - هاتف محمول ( المبينين وصفًا بالأوراق والمملوكين للمجني عليه، فبعد أن أتم جريمتيه المار بيانهما حتى تمكن بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المسروقات، كما قام المتهم الثاني بإخفاء المنقولات ( دراجة آليه - وحدة تخزين هاتف محمول والمتحصلة من جريمة سرقة مع علمه بذلك.
وكشفت تحريات المباحث وجود علاقة صداقة بين المجنى عليه والمتهم على اثرها استدرج المتهم المجنى عليه بدراجته الآلية - تروسيكل " واهما إياه بالذهاب برفقته إلى مدينة العاشر من رمضان لجمع بعض الخردوات باستخدام الدراجة وحال سيرهما أنذاك أستوقف المتهم المجنى عليه بجانب الطريق وصعد بمؤخرة الدراجة وقام بغافلته بالخنق من الخلف إلى أن فقد وعيه، تم قام بحمله وإلقاءه في مياه ترعة الإسماعيلية وعقب ذلك قام بسرقة الدراجة الآلية و الهاتف المحمول الخاصيين بالمجنى عليه قاصدًا إزهاق روح المجنى عليه لسرقة الدراجة و الهاتف وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة وأنه قام ببيع الهاتف والدراجة مقابل مبلغ " 8 آلاف جنية " للمتهم الثاني، قاصدًا إخفاء الدراجة المتحصلة من الجريمة مع علمه أنها متحصلة من جريمة سرقة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية جنايات الزقازيق أخبار محافظة الشرقية قتل عمد المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تاجيل محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته إلى 25 ديسمبر
أجلت محكمة جنح اول الإسماعيلية اليوم اولى جلسات محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي الى اشلاء والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة بالقرب من كارفور الإسماعيلية لجلسة 25 ديسمبر الجارى لسداد رسم الادعاء المدنى بناء على طلب محمد الجبلاوى محامى المجنى عليه.
وعقدت محكمة جنح اول بمجمع محاكم محافظة الاسماعيلية أولي جلسات محاكمة والد الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه الي اجزاء وهي القضية المعروفة إعلاميا بقضية الصاروخ الكهربائي.
وكانت محكمة أحداث الطفل بمحافظة الإسماعيلية قد قررت قبل أيام تأجيل نظر قضية واقعة “الصاروخ الكهربائي ” إلى جلسة 9 ديسمبر ، لاستكمال الإجراءات القانونية.
وشهدت أروقة محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم، تطورًا جديدًا ومهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المنشار"، والمتهم فيها طالب بقتل زميله داخل إحدى المناطق السكنية ثم تقطيع جثمانه بمنشار كهربائي إلى ستة أجزاء في واقعة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين.
وجاء التطور بعد مثول المتهم أمام المحكمة في جلسة سرية عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، واقتصرت على حضور المتهم مرتديا ملابس سوداء وكاب و أسرة المجني عليه ومحامي الطرفين فقط، تنفيذًا لقرار المحكمة حفاظًا على خصوصية القضية وحداثة عمر أطرافها.
تفاصيل الجريمة
وأكد محمد الجبلاوي، محامي الطفل المجني عليه، أن جلسة اليوم شهدت اعترافًا تفصيليًا من المتهم أمام هيئة المحكمة، حيث أقرّ بإعداد العدة للجريمة وارتكابها مع سبق الإصرار والترصد. وأضاف الجبلاوي أن هذا الاعتراف المكتمل أمام الهيئة يعزز من ثقل الأدلة المقدمة في ملف القضية، ويضع الواقعة في إطار جناية كاملة الأركان، تتجاوز حدود المشاجرة أو القتل الخطأ، لتؤكد أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق وإصرار واضح.
وأوضح الجبلاوي أنه تقدم بطلب رسمي إلى هيئة المحكمة لعرض المتهم على الطب الشرعي لتحديد عمره الحقيقي، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري وحاسم لتحديد المسار القانوني للعقوبة المنتظرة، وبيان ما إذا كان المتهم يُعامل وفق قانون الطفل أم قانون العقوبات العام، خاصة بعد تضارب المعلومات المطروحة حول سنه. وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي المحتمل سيكون له تأثير مباشر في توصيف الجريمة وتحديد نطاق المحاكمة والعقوبة.
وفي سياق الجلسة، طلب محامي المتهم من هيئة المحكمة تأجيل نظر القضية للاطلاع على أوراقها، موضحًا أن ملف القضية يضم أكثر من ألف ورقة تشمل محاضر وتحقيقات وتسجيلات ومعاينات وتقارير فنية، وهو ما يتطلب وقتًا كافيًا لدراستها بشكل دقيق قبل تقديم دفوع دفاع المتهم.
كما تجدد حبس والد المتهم على ذمة القضية لاتهامه بمساعدة نجله عقب وقوع الجريمة، وذلك لحين انتهاء التحقيقات معه وفق ما قدمته النيابة العامة من دلائل أولية تشير إلى وجود شبهة مساعدة أو تستر.
ومن المقرر أن تحدد هيئة المحكمة موعد الجلسة القادمة عقب دراسة الطلبات المقدمة من محامي المجني عليه ومحامي المتهم، على أن تستكمل الإجراءات وسط اهتمام واسع من الرأي العام الذي يتابع تطورات القضية لما تحمله من تفاصيل مؤلمة وغير معتادة في المجتمع المصري.