قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن انتصار السادس من أكتوبر هو الانتصار المؤزر، وكل ما يتم قراءته لدى العدو يأتي بسبب ألم العدو مما حدث فيه منذ 50 عامًا، موضحًا أن ما قدمته مصر في حرب أكتوبر أو حرب الاستنزاف التي غيّرت الموازين بشكل كامل كان مميزًا للغاية. 

يوسف الحسيني يتحدث عن حرب أكتوبر

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن حرب أكتوبر لم يكن نصرًا عسكريًا فقط، وإنما أدى هذا الانتصار على تأثير حقيقي على أنماط التعليم داخل كيان المحتل، كما أنه أدى إلى انهيار حزب العمل الذي كان يحكم الكيان المحتل بعد إعلان مزعوم لهذه الدولة في 1948، وكانت هي أول هزيمة وسقوط مدوي لحزب العمل.

 

وتابع يوسف الحسيني، أن نصر أكتوبر أدى إلى الهجرة العكسية في الكيان الصهيوني، "يعني ناس بقت تسيب الأرض المحتلة، وبقوا ياخدوا بعضهم ويمشوا، اللي خد بعضه وراح أمريكا، واللي راح أوروبا، واللي راح على دول أخرى في شتى بقاع العالم". 

واستكمل، أن المواد التي كان يتم تدريسها في إسرائيل كان هناك إعادة بناء وتقييم من جديد بعد حرب أكتوبر، والهزيمة التي تلقوها في هذه الحرب. 

وأردف أن الشعب المصري هو أعظم الشعوب في العالم، "هاتلي بلد قدرت أنها تقف وتهدم اللي اتقال عليه أسطورة الجيوش، وخط بارليف، إحنا روحناهم بالكستور والبيجامات، وما قام به الجيش المصري لم يكن نصرًا عسكريًا فقط، وإنما تغيير في الموازين الاقتصادية والسياسية والتوزيعات الجغرافية إلى آخره". 

وواصل أن هذا الإنجاز أكبر بكثير من وضعه في نصر عسكري فقط لا غير، ويجب على الجميع وضعه في إطاره الطبيعي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف الحسيني حرب اكتوبر حرب الاستنزاف قناة الأولى یوسف الحسینی حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

يوسف القعيد: فارق جوهري بين الراوية والسيناريو

أكد الأديب الكبير يوسف القعيد، أن السيناريو يختلف كليًا عن النص القصصي أو الروائي المكتوب عنه، قائلاً: «حين تُشاهد فيلمًا مقتبسًا عن رواية لنجيب محفوظ، ثم تعود إلى قراءة الرواية، ستكتشف أن السيناريو مختلف تمامًا».

ثقافة الأقصر تتناول حياة سميرة موسى رائدة العلم والمعرفةثقافة الغربية تشهد توافد لافت من الأطفال للمشاركة في فعاليات "ارسم بسمة"على أرض أسيوط.. تعاون بين مصر والهند في الثقافة والاستثمار والزراعةقصور الثقافة تواصل دعم المشاركة السياسية وبناء الهوية الوطنية في محافظات مصر

وقال يوسف القعيد في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، :"  هناك فرقًا جوهريًا بين الرواية والعمل الفني، موضحًا أن الرواية إذا كُتبت كعمل أدبي تختلف تمامًا عن الرواية حين تتحول إلى عمل فني، إذ تصبح سيناريو، ولا تُعد رواية بالمعنى الأدبي المعروف.

وأضاف، «هناك كتاب سيناريو بارزون في تاريخنا الثقافي، ويأتي في مقدمتهم أسامة أنور عكاشة، الذي يُعد أحد أهم من كتبوا للدراما التلفزيونية»، مشيرًا إلى أن العمل الفني شيء، والنص المنشور شيء آخر، ولكلٍ لغته وأدواته.

وتابع: «فيلم المواطن مصري مثال واضح على ذلك، إذ يختلف اختلافًا كبيرًا عن روايتي الحرب في بر مصر، ولكن الكاتب محسن زايد قدّم معالجة فنية رائعة، تُعد عملًا مميزًا واستثنائيًا بكل المقاييس».

وأعرب القعيد عن اعتزازه بتحوّل رواياته إلى أعمال فنية، قائلًا: «هذا جزء من حياتي، وقد أنفقت سنوات من عمري في كتابتها، لكن من حق كاتب السيناريو، والمخرج، والممثل، بل وحتى مهندس الصوت، أن يُدخلوا تغييرات طالما كانت تلك التعديلات تُضيف إلى العمل دون أن تُشوّهه».

واختتم قائلاً: «شاهدت مؤخرًا عبر شاشة التلفزيون فيلمي الحرام ودعاء الكروان، وهما مثالان على أعمال فنية فريدة وراقية، أثبتت قدرة الفن على تقديم الرواية بشكل مختلف وجميل دون أن تفقد روحها الأصلية»

طباعة شارك يوسف القعيد اخبار التوك شو الشعر الأدب الثقافة

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة باجل الابتدائية انه تقدمت اليها المدعية زهرة يوسف بدعوى فسخ زواج
  • يوسف طلال عبيدات … مبارك النجاح بالثانوية العامة
  • علي الحداد يكشف العلامات التي تدل على تشبع الجسم بالسكريات .. فيديو
  • الحسيني: مصر الدولة الأولى في العالم التي تمتلك دستور دواء
  • تعلن محكمة باجل الابتدائية بأن المدعي عليه/ علي يوسف دهل تقدم إليها بطلب انحصار وراثة
  • عمرو يوسف في «موسم صيد الغزلان»
  • يوسف القعيد: فارق جوهري بين الراوية والسيناريو
  • مفوضية الانتخابات ترد طلب السوداني بعدم الموافقة على اشتراك النائب ياسر الحسيني في الانتخابات
  • حد عارف مين القمامير دول؟.. انتصار تشعل السوشيال ميديا بصور من كواليس 80 باكو
  • سلطان الشهراني ينهار باكيًا بعد رؤيته صورة ابنته التي لم يرها منذ 6 أشهر.. فيديو