يوسف القعيد: طه حسين لم ينطق كلمة بالعامية في حياته
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
استعاد الأديب الكبير يوسف القعيد، ذكريات لقائه مع عميد الأدب العربي قائلًا: «من حسن حظي أنني أجريت حوارًا مع الدكتور طه حسين، نُشر في مجلة المصور، وخرجت منه مبهورًا بقدرة الرجل على التركيز، وبلغته غير العادية وتعابيره الدقيقة، واهتمامه الواضح بالأجيال التالية».
. تعاون بين مصر والهند في الثقافة والاستثمار والزراعة
وقال يوسف القعيد في حواره على قناة “ إكسترا نيوز ”، :"طه حسين لم ينطق كلمة بالعامية قط في حياته، بل كان يحوّل العامية إلى فصحى في أسلوبه، ومن يقرأ أعماله مثل دعاء الكروان يدرك هذا جيدًا".
وتابع يوسف القعيد :" الكتابة عن الريف المصري في الوقت الراهن تثير تساؤلات بالغة الأهمية، أبرزها: ماذا يمكن أن يقول الكاتب اليوم عن الريف؟ وماذا يستطيع أن يضيف؟ وهل يمكنه أن يستفيد من إرث طه حسين في «الأيام»، أو عبد الرحمن الشرقاوي في «الأرض»، أو قصص يوسف إدريس؟
وأضاف القعيد،: «المسألة لا تقتصر على الاستفادة من هذا التراث، بل تتعداه إلى ضرورة تجاوزه، والتجاوز هنا أهم من التأثر أو الاستلهام، وهي مسألة يصعب الإجابة عنها من جانب المبدع نفسه؛ فالناقد هو الأقدر على التقييم والحُكم، أما أنا، فمهما قرأت لا أدّعي أنني أتابع سيل الكتابات الجديدة من الشباب، رغم علمي بأنها جيدة ومتميزة، لكن الوصول إليها قد يكون محدودًا، وإن وصلت، فالقراءة صارت محدودة بدورها لأن ما تبقّى من العمر محدود».
ووجّه القعيد رسالة إلى الأجيال الجديدة من الكتّاب قائلاً: «لو كنتُ أمام مجموعة من الشباب، لنصحتهم بأن يقرؤوا مئة كتاب ليكتبوا كتابًا واحدًا، وأن يقرؤوا بعناية، وبصوتٍ عالٍ، لأن اللغة العربية لا تُشعِرنا ببهائها إلا حين تُقرأ بصوت مسموع، لا حين نكتفي بالنظر إليها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف القعيد طه حسين الادب الفن اخبار التوك شو یوسف القعید طه حسین
إقرأ أيضاً:
جلسة خاصة لمناقشة كتاب “السودان.. وطن مصاب بمرض الفُراق”
متابعات ـ تاق برس- في أمسية ثقافية استثنائية من المنتظر أن تحتفي بالكلمة والمعنى، تنظم مؤسسة Khan African Horizons جلسة مناقشة خاصة لأحد أبرز الإصدارات الفكرية المعاصرة، وهو كتاب (السودان.. وطن مصاب بمرض الفُراق)، للكاتب الصحفي والباحث الأكاديمي عمرو خان، وذلك يوم الخميس 7 أغسطس 2025، في تمام الساعة 8 مساءً، بمقر المؤسسة بالجيزة
الكتاب، الذي أثار منذ صدوره اهتمامًا واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والثقافية، يُعد محاولة جريئة لتوثيق ورصد تحولات السودان السياسية والإنسانية من عام 1956 وحتى 2024، عبر سرديات نادرة وشهادات حية من قلب الزوايا المنسية, لا يقدم المؤلف قراءة تقليدية للأحداث، بل يغوص في أعماق النفس السودانية، باحثًا عن الخيط الرفيع الذي يفصل بين الأمل والانكسار، وبين الهوية والانقسام.
تدير الجلسة الإعلامية السودانية ريان أحمد الجعفري، التي تعود لجمهورها بروحٍ نقدية واعية، تفتح بها مسارات جديدة للفهم والمراجعة.
ويتجدث في الأمسية الأستاذ نادر السماني الناقد الأدبي، والدكتورة مدينة حسين دوسة – الأستاذة بجامعة نيالا،والشاعرة ندى موسى.
عمرو خانكتاب (السودان.. وطن مصاب بمرض الفُراق)