الثورة نت:
2025-12-14@00:39:39 GMT

هل تريد السعودية تجربة مفاعيل الصواريخ اليمنية

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

هل تريد السعودية تجربة مفاعيل الصواريخ اليمنية

 

الثورة /متابعات

علّقت السلطات التابعة للاحتلال السعودي، الأسبوع الفائت، رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقلة للمسافرين إلى مطار صنعاء الدولي، ما يعني إغلاق المنفذ الوحيد لملايين اليمنيين، في خطوة من شأنها عرقلة جهود السلام الجارية بوساطة عمانية.
هذه الخطوة اعتبرتها صنعاء محاولة سعودية للتنصل من استحقاقات السلام ولعباً بالأوراق في خضم المفاوضات الجارية بوساطة عمانية، فالرياض مسؤولة عن تصرفات من تشغلهم، وهي التي قالت يوما «إنها لم تعد بحاجة إلى عملاء في اليمن، بل تريد موظفين يقبضون مرتباتهم في نهاية الشهر».


مجلس الشورى في العاصمة صنعاء أكد أن «استمرار تحالف العدوان في التلاعب بالملف الإنساني عبر أدواته الرخيصة تهدف إلى التنصل من الالتزام بما تم التفاوض والاتفاق عليه المتعلق بتوسيع الرحلات إلى القاهرة والهند، كما يعد مؤشرا خطيرا وإساءة لجهود بناء الثقة وإحلال السلام».
تؤكد صنعاء مرارا جديتها في «السلام المشرف» الذي يكفل لليمنيين حقوقهم وكرامتهم بإيقاف العدوان ورفع الحصار وصرف مرتبات القطاع العام من ثروات البلاد السيادية، في حين تصر الرياض وأخواتها على مواصلة مساعيها لإطالة أمد الحرب وفرض الحصار واستمراره وحرمان اليمنيين من أبسط حقوقهم.
حين تبدي صنعاء جديتها وحرصها على السلام لا يعني ذلك الرضوخ لضغوط وابتزاز المحتلين، خصوصاً أن اليمن اليوم ليس يمن الأمس، اليمن اليوم قادر على فرض معادلاته وقادر على كسر العدوان والحصار بالنار إن فشلت المفاوضات، وما شاهده العالم في العرض العسكري في ذكرى ثورة 21 من سبتمبر «ليس للعرض فقط» وصنعاء «لن تتردد في تسديد أقوى الضربات دفاعا عن اليمن الحر والمستقل»، وأن الجيش اليمني سيستكمل تحرير البلاد ويطرد القوات الأجنبية وينهي العدوان والحصار»، وفقا لتأكيد ناطق القوات المسلحة اليمنية.
وقد توعد وزير الدفاع محمد العاطفي تحالف العدوان بفرض «معادلات عسكرية رادعة» تجبره على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة للشعب اليمني، مؤكدا «أنه لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن»، وأن على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وجزرنا وبحارنا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني.
«بحرا وبرا وجوا»، هكذا رسم العرض العسكري الأخير في صنعاء معادلة الردع لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، في حين أن المعادلات المرتقبة ستكون أشد من مرحلة «الوجع الكبير» كهجمات بقيق وخريص بل ستكون تأثيراتها أبعد ومفاعيلها أقوى لتتجاوز الإقليم والعالم، والسعودية إن كانت تريد تجربة المعادلات الرادعة والصواريخ والطائرات والزوارق والألغام البحرية بالإضافة إلى القوة البرية فلها ما أرادت، وإن كانت تريد السلام الحقيقي عليها استغلال فرصة السلام وإثبات حسن النوايا لا العكس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم

الثورة نت/سبأ كشف مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال أكثر من (3900) يوم. وأوضح المركز في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، أن إجمالي الشهداء والجرحى خلال 3,900 يوم من العدوان بلغ 54 ألفاً و219 مدنياً بينهم 19 ألفاً و446 شهيداً و34 ألفاً و773 جريحاً. وبلغ عدد الشهداء من الأطفال أربعة آلاف و244 شهيداً، والجرحى خمسة آلاف و401 جريحاً، والشهداء من الرجال 12 ألفاً و659 والجرحى 26 ألفاً و135 رجلاً، فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء ألفين و543 امرأة والجريحات ثلاثة آلاف و237 امرأة. وأفاد البيان بأنه خلال 3,900 يوم من العدوان والحصار تم استهداف 15 مطاراً و16 ميناءً و488 محطة ومولد كهرباء، و716 شبكة ومحطة اتصال وثلاثة آلاف و577 خزاناً ومحطة مياه، وألفين و501 منشأة حكومية و ثمانية آلاف و869 طريقاً وجسراً. كما استهدف العدوان 467 مصنعاً و642 ناقلة وقود، و16 ألفاً و686 منشأة تجارية، و503 مزارع دجاج ومواشي و12 ألفاً و196 وسيلة نقل و581 قارب صيد، وألف و172 مخزن أغذية و565 محطة وقود و735 سوقاً وألف و504 شاحنات غذاء. وأشار البيان إلى أن العدوان استهدف 622 ألفاً و354 منزلاً و203 منشآت جامعية وألفين و18 مسجداً و431 منشأة سياحية و475 مستشفى ومرفقاً صحياً، وألف و487 مدرسة ومرفقاً تعليمياً، و14 ألفاً و231 حقلاً زراعياً و157 منشأة رياضية و301 موقعاً أثرياً و75 منشأة إعلامية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم