وزارة الإسكان: اعتماد القوائم المالية والحسابات الختامية للمقاولون العرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس، الجمعية العمومية لشركة المقاولون العرب، حيث تم اعتماد القوائم المالية للشركة في 30/6/2022، والإيضاحات المُتممة، والحسابات الختامية عن العام المالى 2022/2021، وتمت الموافقة على إضافة نشاطين جديدين للشركة، وهما، نشاط رصف الطرق ونقل المواد البترولية، ونشاط الاستثمار والتطوير العقارى والتسويق والدعاية والإعلان.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تمت الموافقة على زيادة رأس المال المصدر والمدفوع للشركة من 8: 8.5 مليار جنيه، بزيادة قدرها 500 مليون جنيه، من الأرباح المرحلة من العام السابق، والمحققة خلال العام المالى 2022/2021، والتصديق على القوائم المالية بعد زيادة رأس المال، بالإضافة إلى اعتماد مشروع الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالى 2024/2023.
وخلال كلمته باجتماع الجمعية العمومية للشركة، أكد الوزير، أن العام المالى 2021/2022 شهد عدة تحديات اقتصادية غير متوقعة أدت إلى ضغوط تضخمية تعرضت لها جميع دول العالم ومنها مصر، مما كان له بالغ الأثر في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وإعادة ترتيب أوجه وأولويات الإنفاق العام، وعلى الرغم من ذلك فقد استمرت الدولة المصريه في العمل على تخفيف حدة آثار هذه الضغوط والتداعيات الاقتصادية على المواطنين، وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات، وبصفة خاصه في مجال زيادة الأجور والمعاشات، واتخاذ حزمة من القرارات لمضاعفة آليات وسبل الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى الاستمرار فى تنفيذ المشروعات التى تمس الحياة اليومية للمواطنين وبصفة خاصة مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، كما استهدفت الدولة أيضاً مواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، وذلك بدراسة طرح مشروعات جديدة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: يأتى قطاع المقاولات كأحد الركائز الأساسية التى تساعد فى تنفيذ هذه الإجراءات، وهو ما يؤدى الى تنوع واستمرارية المشروعات التى ينفذها القطاع، وتعتبر شركة المقاولون العرب أحد أعمدة قطاع المقاولات المصرى، مما يتطلب منها تطوير أدائها بصفة مستمرة، وتوسيع أنشطتها وانتشارها ومشاركتها مع شركاء مرموقين، وذلك لدعم قدرتها التنافسية، والحصول على حصة سوقية من المشروعات التى يتم طرحها لضمان استمرارية النمو بالشركة، كما أنه من الأهمية بمكان أن تعمل الشركة على استغلال إمكانياتها وطاقتها بكفاءة وفاعلية، مما يدعم مكانتها الرائدة فى هذا القطاع، فى ظل بيئة متعددة المخاطر وسريعة التغير والتحديث المستمر، خاصة أن الشركة تمتلك خبرات متراكمة وسجلا زاخرا بالإنجازات، يعلمها جميع المواطنين فى مصر.
وأشار الوزير، إلى أن نتائج أعمال الشركة خلال العام 2021/2022، أظهرت ما يلى، انتهاء الشركة من تنفيذ 190 مشروعاً، والتعاقد على 111 مشروعاً جديداً، ونموا فى قيمة الأعمال المنفذة بمعدل قدره 24% عن العام السابق، حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة 35.444 مليار جنيه، تحقق عنها مجمل ربح للنشاط بلغ 858 مليون جنيه، وأرباحاً صافية قدرها 745 مليون جنيه، إضافة إلى التزام الشركة في سداد التزاماتها تجاه الدولة، واستمراريتها فى زيادة رأس مال الشركة المدفوع من نتائج أعمالها، حيث بلغ جملة ما تم سداده من زيادة رأس المال المدفوع خلال الـ5 سنوات السابقة 2.4 مليار جنيه بدون تحمل موازنة الدولة لأى أعباء نتيجة ذلك، بجانب زيادة فى جملة حقوق الملكية بالشركة حيث بلغت فى 30/6/2022 مبلغ 10.426 مليار جنيه (قبل التوزيع) مقابل 9، 977 مليار جنيه العام السابق وهو ما يعتبر نمواً للمال العام بالشركة، ووجود رصيد تعاقدات متاحة للشركة فى 30/6/2022 بلغت 93.055 مليار جنيه منها 18.570 مليار جنيه لفروع خارج الجمهورية تمثل 20% من حجم التعاقدات، وبالإضافة إلى النتائج المالية التى حققتها الشركة، فإنها تساهم فى توفير فرص عمل، حيث يعمل بها قرابة 65.4 ألف عامل.
وقال الدكتور عاصم الجزار: ما زال للشركة دور رائد ومتنامٍ فى تصدير صناعة المقاولات المصرية وبصفة خاصه فى الأسواق الأفريقية، مؤكدا حرص الدولة على استمرار نجاح الشركة ومواجهة التحديات التى تعترض مسيرتها فى سبيل نموها بما يحقق حسن إدارتها لأصول الدولة، بوصفها مملوكة ملكية كاملة لها، وواحدة من أهم شركاتها فى تنفيذ أهم المشروعات القومية على مدار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتعاقبة للدولة.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن الشركة حققت خلال العام 2021/2022 نتائج متميزة سواء في تنفيذ المشروعات أو النواحي المالية، استناداً إلى ما تملكه الشركة من مقومات تساعدها فى تحقيق أهدافها في مختلف أنشطتها، ومن أهم النتائج، تحقيق الخطة المستهدفة للشركة والمعتمدة من الجمعية العامة، حيث حققت الشركة إيرادات نشاط بمبلغ 35.444 مليار جنيه بنسبة 107% من الخطة المستهدفة، وقد نتج عن هذه الإيرادات تحقيق صافى ربح قدره 745 مليون جنيه بنسبة 115% من الفائض المستهدف، و تم استيعاب ما طرأ من زيادات سيادية على المرتبات والتأمينات الاجتماعية وغيرها، دون تحميل أى أعباء على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب: حافظت الشركة على تواجدها الإقليمى من خلال التقدم للمشروعات الخارجية الملائمة بهدف الحصول على أعمال جديدة لها، وفتح أسواق جديدة، مع العلم أن مؤشرات الأعمال بهذه الدول تشير إلى انخفاض الإنفاق الاستثمارى على مشروعات البنية الأساسية وزيادة حدة المنافسة من الشركات الدولية التى تعمل فى هذه الأسواق، إلا أن الشركة تواجه ذلك بتعزيز الكفاءة التشغيلية بالمشروعات وزيادة مستوى جودة التنفيذ بها، كما واصلت الشركة أنشطتها للمحافظة على النمو المستدام وتحقيق الربحية، مع التأكيد على توفير بيئة عمل آمنة لتحقيق متطلبات الصحة والسلامة المطلوبة.
وأشار المهندس أحمد العصار، إلى أن الشركة اتخذت العديد من السياسات والإجراءات لتعزيز ورفع كفاءة أدائها، حيث تم البدء في اتخاذ عدة إجراءات لتطوير الأداء المؤسسي بالشركة بهدف تحقيق الاستدامة لنتائج الشركة ونموها خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال التركيز على ما يلى: متابعة وقياس معايير الأداء الفنى للمشروعات واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، وإعداد دراسات لتحديث الطاقة الإنتاجية للشركة ورفع كفاءة المعدات والوحدات الإنتاجية الحالية، ودراسة تحديد متطلبات تطوير البنية الاساسيه لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى لمجالات عمل الشركة، ودراسة تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للشركة (أراضى - مخزون - استثمارات - غيرها)، بجانب تبنى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وإتاحتها للعناصر المؤهلة بشكل دورى ومنتظم يواكب التطورات والتوجهات الحديثة فى مجال عمل الشركة، حيث تم إتاحة الفرصة أمام شباب المهندسين دفعة 2019 وما بعدها لمن يرغب منهم للحصول على درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه فى مجال الهندسة، مع دعمهم ومكافأتهم وتقليدهم المناصب المناسبة فيما بعد، وتم البدء في دعم منظومة الجودة بالشركة، وهذه النتائج تعكس الأداء الجيد للشركة فى مشروعاتها والذى يرسخ من مكانتها ودورها الريادى فى قطاع المقاولات المصرى، ويظهر ذلك جليا فى مشاركتها الشركة فى تنفيذ معظم المشروعات القومية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه فى ظل رؤية الشركة الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة لحصتها السوقية فى قطاع المقاولات، والمحافظة على حجم أعمالها، وبما يتيح المحافظة على مكتسبات العاملين المالية والوظيفية، وتنمية المال العام بالشركة، فإنها رأت الاستمرار فى التوجه فى عدة محاور لتحقيق ذلك، وأهمها ما يلى: اتجاه الشركة لتطوير نظم العمل بها بما يتلاءم مع السائد فى قطاع المقاولات، والتوجه لفتح أسواق جديدة للشركة وبصفة خاصة فى أفريقيا، والبدء في وضع خطة للتطوير المؤسسي للشركة وتعظيم العائد من الموارد المملوكة للشركة، وتحقيق الأمان الوظيفى والاستقرار المادى والنفسى للعاملين بالشركة، وربط الإنفاق الاستثماري على الأصول الإنتاجية بالاحتياجات الفعلية لمشروعات الداخل والخارج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان عاصم الجزار المقاولون العرب وزارة الإسكان شركة المقاولون العرب شرکة المقاولون العرب قطاع المقاولات العام المالى ملیار جنیه ملیون جنیه أن الشرکة زیادة رأس فى تنفیذ
إقرأ أيضاً:
8.8 مليار درهم أرباح «إي آند» خلال النصف الأول بنمو 60.7%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إي آند»، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي عكست استمرارَ وتيرة النمو في مختلف ركائز الأعمال. وجاءت هذه النتائج لتُتَرْجِمَ رؤيتها الاستراتيجية، وترسِّخ مكانتها باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة تُسهم بفاعلية في قيادة التحول الرقمي عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.
وسجَّلت «إي آند» ارتفاعا في إيراداتها الموحدة في النصف الأول، حيث بلغت 34.9 مليار درهم، محقِّقة زيادة بنسبة 23.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع صافي الأرباح الموحدة إلى 8.8 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 60.7%، ما يؤكِّد الأداء القوي للمجموعة عبْر محفظة أعمالها المتنوعة، ووصلت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال النصف الأول من العام إلى 15.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 18.8% على أساس سنوي، محققة هامش ربح بنسبة 44.1%.
وعزَّزت «إي آند» نطاق حضورها العالمي، حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 198 مليون مشترك حول العالم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. كما بلغ عدد مشتركي «إي آند الإمارات» 15.5 مليون مشترك، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجة الطلب المتزايد على حلول الاتصال المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المتكاملة التي تُواصل المجموعةُ تطويرها، لتلبية تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»: واصلت مجموعة «إي آند» ترسيخَ مكانتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة ونموذج الأعمال القوي. ويجسِّد أَدَاؤنا الجيد والمتواصل التزامَنا بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، معتمدين على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يتبناها مجلس الإدارة لتحقيق نموٍّ طويل الأمد.
وأضاف معاليه: تابعنا خلال النصف الأول من هذا العام مسارنا التصاعدي في النمو، حيث سجلت «إي آند» إيرادات موحدة بلغت 34.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 23.3% على أساس سنوي، وحققت صافي أرباح موحدة بقيمة 8.8 مليار درهم، بنمو نسبته 60.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وإلى جانب أدائنا المالي المتميز، فقد واصلنا التركيز على توفير أحدث التقنيات لخدمة عملائنا على أفضل وجه، حيث قمنا بتقديم «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» بالشَّرَاكَة مع «أمازون ويب سيرفيسز» و«مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات»، والتي تشكِّل نَقْلَةً نوعية في دعم طموحات الدولة في تعزيز سيادتها الرقمية وتأمين بياناتها الوطنية، وتَعزِيز تِقَنيات الذكاء الاصطناعي الآمن والابتكار السحابي وتمكين القطاعات الحيوية من الاعتماد على بنية تحتية محلية متقدمة، بما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مُسْتَدَامَة تعزِّز مكانة دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.
واختتم معاليه: بفضل الرؤية الاسْتِشْرَافِيَّة والطموحة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ستواصل «إي آند» تمكين اقتصاد المعرفة بمسؤولية وتَفَانٍ، مع التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات أكثر شمولية يقودها الابتكار في جميع الأسواق التي نخدمها.
بدَوْرِه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: حققت «إي آند» أداءً قويًّا خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس مرونتنا العالية وقدرتنا على التكيُّف والابتكار. تمكَّنا أيضًا من مواصلة النمو الذي شهدته ركائز أعمالنا المختلفة، حيث مكَّنَتنا مصادر إيراداتنا المتنوعة من تحقيق نجاحٍ ماليٍّ ونموٍّ تشغيليٍّ قوي وسجلنا نموًّا في الإيرادات الموحدة بنسبة 28.1% على أساس سنوي، لتصل إلى 18.0 مليار درهم خلال الربع الثاني، وبنسبة 23.3% لتصل إلى 34.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. كما نَمَت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 15.4 مليار درهم في النصف الأول تؤكِّد هذه النتائج نجاحَ استراتيجيتنا التَّحَوُّلِيَّة وتركيزنا المستمر على التميز التشغيلي وخلق القيمة المستدامة.
وأضاف دويدار: لقد حقَّقْنا خطوات استراتيجية مهمة، من بينها بيع حصتنا في شركة «خزنة» وجزء من حصتنا في «أيرلو» خلال النصف الأول من العام، الأمر الذي مَنَحَنَا مرونةً مالية كبيرة وعلاوة على ذلك، قدَّمنا «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» لنعزِّز تركيزنا على حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والسيادية، وكُنَّا من أوائل الشركات التي تحصل على تصنيف «الفئة S» الأعلى ضمن مبادرة «Dubai AI Seal»، وهو إنجازٌ يعكس التزام «إي آند» بتطوير ونشر حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير في المجال، وأتممْنا أيضًا صفقةَ الاسْتِحْوَاذ على شركة «صربيا برودباند»، في خطوة استراتيجية تعزِّز حضورنا الدولي، وتوسِّع نطاق أعمالنا في حين تساهم شراكتنا مع «كوالكوم» في تسريع وتيرة تطوير شبكات الجيل الخامس، وتكامل الذكاء الاصطناعي الطرفي في القطاعات الحيوية، بما يدعم جهودنا في ترسيخ الابتكار التقني باعتباره ركيزةً للنمو المستدام.
واختتم بقوله: لقد حظي التطور الذي حققناه بتقدير عالمي، حيث تمَّ تصنيف «إي آند» باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَلِ «براند فاينانس»، وهو تقدير يعكس طموحنا الجريء وابتكاراتنا المرتكزة حول العملاء وتوسُّعنا العالمي المتسارع. ومع تطلعنا للمستقبل، نواصل التركيز على تمكين التقنيات المستقبلية وتحقيق تأثير مستدام في المجتمعات التي نخدمها، ترسيخًا لدورنا في قيادة مشهد الابتكار والتحول الرقمي عالميًّا.