تركيا تكشف هوية الشخص الثاني في الحادث الانتحاري بالعاصمة أنقرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، عن هوية الشخص الثاني المتهم بالهجوم على مقر مديرية الأمن العامة في أنقرة الأحد الماضي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، اليوم، إن نتيجة اختبار الحمض النووي، أثبتت أن المتهم الثاني والذي فجر نفسه هو أوزكان شاهين، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.
كانت زارة الداخلية التركية أعلنت أن العنصر الآخر الذي تم القضاء عليه في تبادل لإطلاق النار مع الوحدات الأمنية، يدعى حسن أوغوز، وشهرته كنيفار إردال، وهو أيضًا ينتمي إلى حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.
الجدير بالذكر أن عنصرين نفذا هجومًا إرهابيًٍا، الأحد الماضي، أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، وعمد أحدهم إلى تفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة. جاء ذلك وفق ما نشرته روسيا اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهجوم الانتحاري أنقرة حزب العمال حادث تركيا
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعقد مؤتمرا تمهيدا لحل نفسه
عقد حزب العمال الكردستاني هذا الأسبوع "بنجاح" مؤتمرا لحلّ نفسه، حسبما أوردت الجمعة وكالة فرات للأنباء المقرّبة من المجموعة المسلّحة.
وجاء في بيان نشرته الوكالة "عُقد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بنجاح في مناطق الدفاع المشروع في الفترة من 5 إلى 7 أيار (مايو) الجاري (...) وانعقد بناء على دعوة القائد عبد الله أوجلان".
ونتج من هذا المؤتمر، بحسب البيان، "قرارات ذات أهمية تاريخية (...) على أساس دعوة القائد" لنزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه، ستُعلن "في المستقبل القريب جدا".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أصدر عبد الله أوجلان، بيانًا دعا فيه إلى إلقاء السلاح وإنهاء الصراع المسلح الذي استمر لأكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.
وبحسب بيان من محبسه دعا أوجلان الحزب إلى حل نفسه وإلقاء السلاح، في خطوة قد تُعيد تشكيل خارطة القضية الكردية داخل تركيا.
وجاءت التصريحات عبر وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM) الذي زار أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ اعتقاله في عملية استخباراتية تركية عام 1999، في زيارة هي الثالثة من نوعها منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وأبلغ أوجلان الوفد بضرورة إنهاء العمل المسلح تمامًا، معتبرًا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات بدلًا من السلاح والصراع.