بدأ حياته المهنية بوهران الجزائرية...رحيل أحد أبرز وجوه الإعلام الفرنسي بيير إلكاباش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رحل الصحافي الفرنسي المعروف جان بيير إلكاباش عن 86 عاما، حسب ما أعلنته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية مساء الثلاثاء، وهو أحد أبرز وجوه الإعلام في بلاده، واشتهر خاصة بمقابلاته الكثيرة التي أجراها خلال مسيرته المهنية الطويلة.
وبالإضافة إلى تحليلاته وتعليقاته التي واكبت السياسة الفرنسية على مدى 60 عاما، تولى إلكاباش أيضا إدارة عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية.
وشكلت لائحة المقابلات التي أجراها إلكاباش الذي كان من أبرز أركان المشهد الإعلامي الفرنسي، شخصيات عالمية تاريخية بارزة كالزعماء الراحلين الفلسطيني ياسر عرفات والسوفياتي ميخائيل غورباتشوف والكوبي فيديل كاسترو والرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج بوش، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسواهم.
وأعلنت قناة "كانال +" وإذاعة "أوروب 1" وفاة نجمهما السابق مساء الثلاثاء، بعد وقت قصير من نشر مجلة "باري ماتش" الأسبوعية الخبر.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء بالراحل الذي ولد عام 1937، وبدأ حياته المهنية كمراسل لإذاعة وتلفزيون فرنسا في مدينة وهران الجزائرية التي ولد فيها، قبل أن يُنقل إلى باريس عام 1961.
وبعد سنوات على الشاشة الصغيرة، انضم إلى قناة "أوروب 1" في مطلع الثمانينات. وبعد فوز الاشتراكي فرانسوا ميتران بالرئاسة عام 1981، أُبعد من القناة العامة "أنتين "2 بتهمة التعاطف مع الرئيس اليميني السابق فاليري جيسكار ديستان.
وتولى إلكاباش رئاسة محطتي "فرانس 2" وفرانس 3" العامتين، وشجع صعود مقدمين جدد. ولكن مع الكشف عن عقود بقيمة مئات الملايين من الفرنكات مع المقدمين والمنتجين النجوم في "فرانس 2"، اضطر إلى الاستقالة عام 1996.
ومن أبرز السياسيين الذي علقوا على وفاة إلكاباش، الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي الذي لاحظ أنه "طبع جيلا كاملا"، وفرانسوا هولاند الذي استذكر قدراته كمحاور.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إعلام صحافة صحافي وفاة
إقرأ أيضاً:
عاجل | شاب ينهي حياته بسبب تأخر الراتب بالعراق
صراحة نيوز – أقدم شاب يبلغ من العمر 27 عامًا على الانتحار داخل منزله في مدينة كركوك، بعد شهور من المعاناة المالية نتيجة تأخر راتبه وتراكم ديونه.
ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فقد تدهورت حالته النفسية مؤخرًا بسبب عدم قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية.
مصادر من عائلته أفادت بأن الشاب تعرض لضغوط شديدة، وسط حديث عن إهانة من قبل صاحب مولدة كهرباء بسبب عدم تسديده المستحقات.
السلطات الأمنية باشرت تحقيقًا في الحادث، في وقت تتكرر فيه حالات الانتحار في العراق بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، ما يثير دعوات لوضع حلول وطنية شاملة.