بعد غزو "بق الفراش" لـ باريس.. مدينة أوروبية تحذر أنها التالية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حذر البريطانيون من تفشي بق الفراش في باريس، مع مخاوف من أن تكون لندن هي المحطة التالية، بحسب تقرير حصري نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
وقالت صحيفة إكسبريس في تقريرها أن باريس تواجه باريس “غزوًا” لبق الفراش مما أدى إلى انتشار المخاوف من انتشار الوباء إلى مدن أوروبية أخرى مثل لندن.
وتقع باريس حاليًا في براثن غزو بق الفراش، مما يرسل موجات من الذعر والاشمئزاز في جميع أنحاء المدينة، حيث حذر أحد الخبراء من أن بريطانيا قد تكون التالية.
وتسللت الآفات الماصة للدماء إلى الأماكن العامة، من محطات المترو المزدحمة إلى القطارات عالية السرعة، ودور السينما، وحتى المستشفيات.
ومع عيش المواطنين في خوف، سارعت الحكومة الفرنسية إلى التعبئة، وطرحت سلسلة من الإجراءات العاجلة للحد من أزمة بق الفراش المتصاعدة قبل أن تتحول إلى وباء لا يمكن السيطرة عليه.
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ يوم الجمعة الماضية استجابة لنداء عاجل وجهه مجلس المدينة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، وحثه فيه على الاعتراف بالغزو باعتباره "حالة طوارئ صحية عامة".
وفي محاولة لمكافحة الوضع، شرعت الحكومة في تشكيل فرقة عمل مخصصة، تستعد لمواجهة هذه القضية وجهاً لوجه.
ولا يعد هذا النهج الاستباقي استجابة للأزمة المباشرة فحسب، بل يعد أيضًا خطوة استراتيجية تحسبًا لدورة الألعاب الأولمبية والألعاب البارلومبية المقبلة المقرر أن تقام في العاصمة في الصيف المقبل.
واقترح نائب عمدة باريس، إيمانويل جريجوار، دمج بند بق الفراش في عقود الإسكان الجديدة، مؤكدا على الحاجة إلى الوقاية الاستباقية.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال العديد من الأسر مترددة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التكاليف الباهظة المرتبطة بتدابير مكافحة الآفات.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الفرنسية للأغذية والبيئة والصحة والسلامة المهنية، أن نسبة مذهلة بلغت 11% من الأسر الفرنسية وقعت ضحية لهؤلاء الغزاة القساة.
يبلغ طول هذه الحشرات 7 ملليمترات فقط، وقد اخترقت وسائل النقل العام، وظهرت في القطارات عالية السرعة، وفي مطار شارل ديجول، وفي دور السينما، وبشكل صادم، حتى في مباني المستشفيات.
كما لجأ المسافرون المذعورون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركوا مقاطع فيديو مثيرة للقلق عن بق الفراش الذي يغزو مقاعد القطار، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات حاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بق الفراش باريس لندن بريطانيا فرنسا بق الفراش
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.