واشنطن (زمان التركية)- فاز العالم من أصل تونسي مونجي الباوندي أستاذ ليستر وولف للكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023، وسيتقاسم الجائزة مع لويس بروس من جامعة كولومبيا وأليكسي إكيموف من تكنولوجيا البلورات النانوية.

 

ولجهوده في تقنيات توليد النقاط الكمومية ذات الحجم واللون الموحدين، تم تكريم منجي الباوندي إلى جانب لويس بروس وأليكسي إكيموف.

 

من هو منجي الباوندي

 

يعد منجي الباوندي رائدًا في تطوير النقاط الكمومية: وهي جسيمات صغيرة من المادة تبعث ضوءًا نقيًا بشكل استثنائي، وقد تم دمج هذه الجسيمات، وهي نوع خاص من البلورات النانوية شبه الموصلة، في تقنيات مثل التصوير الطبي الحيوي وشاشات الكمبيوتر والتلفزيون.

 

وفي إعلانها هذا الصباح، أشادت مؤسسة نوبل بـ منجي الباوندي لعمله الذي “أحدث ثورة في الإنتاج الكيميائي للنقاط الكمومية، مما أدى إلى إنتاج جسيمات مثالية تقريبًا”.

 

تقنيات توليد النقاط الكمومية

 

تتكون النقاط الكمومية من جزيئات صغيرة من مادة شبه موصلة صغيرة جدًا لدرجة أن خصائصها تختلف عن خصائص المادة السائبة؛ فهي تخضع جزئيًا لقوانين ميكانيكا الكم التي تصف كيفية تصرف الذرات والجسيمات دون الذرية، عند إضاءتها بالأشعة فوق البنفسجية، تتألق النقاط بشكل مشرق في مجموعة من الألوان التي تحددها أحجام الجزيئات.

 

في عام 1993، كان منجي الباوندي وطلابه أول من اكتشف طريقة لتركيب النقاط الكمومية مع الحفاظ على التحكم الدقيق في حجمها، ومنذ ذلك الحين، ابتكر أيضًا طرقًا للتحكم في كفاءة انبعاث الضوء من النقاط والقضاء على ميلها إلى الوميض وإيقافه، مما يجعلها أكثر عملية للتطبيقات في العديد من المجالات.

Tags: جائ زة نوبلجائزة نوبل للكيمياءمونجي الباوندي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: جائزة نوبل للكيمياء النقاط الکمومیة منجی الباوندی

إقرأ أيضاً:

الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف.
وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد التوصل لنتيجة مفادها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 خلال الصراع. 
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان، إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو المقبل، بعدما تم إخطار الكونجرس.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية».
وذكرت أن «الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 إلى أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024».
ورغم أن بيان الخارجية الأميركية لم يقدم تفاصيل حول نوع الأسلحة الكيميائية، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أشارت إلى استخدام الجيش السوداني الأسلحة الكيميائية، وتحديداً «غاز الكلور» مرتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، وهو غاز يسبب آثاراً مؤلمة ومدمرة، وقد يكون قاتلاً.
وقال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن العقوبات الأميركية الأخيرة تمثل صفعة سياسية جديدة لـ«سلطة بورتسودان»، التي تحاول بكل الوسائل تحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، عبر تصدير الأزمة إلى الخارج.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن العودة لاستخدام ورقة مجلس الأمن واتهام أطراف عربية بدعم قوات الدعم السريع ليست إلا محاولة يائسة من «سلطة بورتسودان» لتدويل الأزمة وخلق أعداء خارجيين وهميين، في وقت بات فيه العالم والسودانيون يدركون أن الخطر الحقيقي يكمن في تحالفه مع فلول نظام البشير الذين يرفضون أي مسار نحو السلام.
وأوضح أن «سلطة بورتسودان» تريد استمرار الحرب لكون ذلك يضمن لهم استمرار السيطرة على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية.
وفي السياق، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية لـ«قمم»، وتحالف السودان التأسيسي، إن قرار العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» يأتي كمؤشر واضح على أن المجتمع الدولي بدأ يرى حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا النظام بحق شعبه. 
وأضافت لنا لـ«الاتحاد» أن العقوبات الأميركية رسالة بأن العالم يرى ولن تنفع محاولات التشويش أو الاتهامات الزائفة في إنقاذ نظام فقد شرعيته، وجر البلاد إلى كارثة إنسانية وسياسية غير مسبوقة.
وأشارت لنا مهدي إلى أنه بدلاً من اعتراف «سلطة بورتسودان» بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، تواصل الانخراط في معارك عبثية لا تمت بصلة لمصالح السودان أو سيادته، مستخدمةً منابر دولية كبرى مثل مجلس الأمن لتصدير أزماته الداخلية والهرب من المساءلة.
وأوضحت أن «الزج باسم دول شقيقة للشعب السوداني مثل الإمارات – وهي من أبرز الدول التي دعمت مسار التحول المدني في السودان – أو الدول من محور المناهضة ضد الإخوان، ليس سوى محاولة بائسة لاختلاق عدو خارجي يمنحه مبرراً زائفاً للبقاء في المشهد السياسي، بعد أن فقد أي شرعية أخلاقية أو وطنية»، مشيرة إلى أن البرهان انقلب على المسار الديمقراطي، وأشعل حرباً مدمرة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. محمد صلاح يفوز بجائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي
  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • قرقاش: العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد هذا الموسم
  • محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح: أريد أن أكون أول لاعب يفوز بجائزة رابطة الكتاب 4 مرات
  • أصحاب مشاريع صغيرة لـنيوزيمن: أزمة الكهرباء دمرت حياتنا
  • إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة"
  • ورشتا عمل حول تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي
  • محافظ عدن: الوحدة اليمنية حدث مفصلي.. ودول الاحتلال تريد لليمن أن يتمزق ويتحول إلى كنتونات صغيرة لصالحها