الدورة 11 من "الكاتب الصغير في الكتاب الكبير" محورها الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انسجاماً مع إعلان الإمارات عام 2023 "عام الاستدامة" تحت شعار "اليوم للغد"، أطلقت "مكتبة" التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الدورة 11 من مسابقة "الكاتب الصغير في الكتاب الكبير" لموسم 2023 – 2024، والتي تركز على مفهوم الاستدامة وتجارب الطلبة وممارساتهم المستدامة.
مبادرة سنوية تنظمها "مكتبة" بهدف تعزيز قدرة الطلبة على التفكير النقدي
وتم تحديد شروط في مشاركات الطلبة منها، أن تُكتب بخط اليد وبلغة عربية فصيحة تتناسب مع الفئة العمرية للطلاب حيث سيتم استبعاد جميع القصص المنقولة، وأن تُعنى بإبراز القيم الإيجابية والأخلاق الحميدة والتقاليد الاجتماعية التي يعتز بها مجتمع الإمارات، وأن تستوفي الشروط الفنية لكتابة القصة من بداية وحبكة ونهاية، كما يجب أن تتمحور حول موضوع الاستدامة بحيث تتضمن تجارب الطلبة وممارساتهم خلال العام مدعومة بالمواقف والأمثلة، وستتم المشاركة عن طريق المدارس بحيث يحق لمشرف واحد الاشتراك، وتتمثل مهمته في تقييم قصص الطلبة واستلام الجوائز من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أوعن طريق أولياء الأمور.
وستقوم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بطباعة القصص الفائزة في كتاب موحد يتم توزيعه على مدارس أبوظبي ومكتباتها، وذلك تماشياً مع حرص الدائرة على دعم المواهب الشابة في الإمارة ورعايتها والاستثمار بها.
آخر موعد للتسجيل وتسليم القصص بالمكتبة الرقمية هو يوم الخميس 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، على أن يتم الإعلان عن الطلاب الفائزين بالمكتبة الرقمية يوم الإثنين 5 فبراير (شباط) 2024.
وتتوفر كافة شروط مسابقة "الكاتب الصغير في الكتاب الكبير" على الموقع الإلكتروني https://library.dctabudhabi.ae/.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مكتبة دائرة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
شركة فرنسية تصور فيلما وثائقيا عن الحضارة المصرية والسياحة في أسوان
أنهى وفد من شركة الإنتاج الفرنسية LABEL NEWS زيارته إلى أسوان، بعد الانتهاء من تصوير الجزء الأول من فيلم وثائقي جديد بعنوان "Egypt’s Atlantis: The Last Secret" (أتلانتس مصر: السر الأخير)، ويرأس الوفد المخرج فرانسوا بوميز، ويضم المخرجة آن-فلير ديليستر والمعد بندكت لوير.
يتناول الفيلم إعادة بناء مدينة "ثونيس هيراكليون" الغارقة، وهي مدينة كانت تعد أهم المراكز التجارية في منطقة البحر المتوسط قبل 1200 عام، وموطن للمعبد الذي افتتحته كليوباترا.
غرقت المدينة في خليج أبي قير بسبب انهيار أرضي ناتج عن بنائها على أرض رخوة، وتم العثور عليها في عام 2001 بعد قرون من الاعتقاد بأنها مجرد أسطورة.
يعتمد الفيلم على تصوير أكثر من 30 ألف قطعة أثرية تم اكتشافها بتقنية الـ 3D، بهدف استكشاف ماضي الحضارة المصرية اليونانية لهذه المدينة.
وأوضح منسق الوفد، وائل المشنب، أن فكرة الفيلم تقوم على الربط بين الحضارة الفرعونية وامتدادها وتأثيرها على الحضارات اللاحقة، خاصة عصر كليوباترا والإسكندر الأكبر.
الحضارة المصريةسيُبث الفيلم على قناة France 5 الفرنسية، ومن المتوقع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية تتجاوز مليون ونصف مشاهد فرنسي، خاصة أنه سيعرض على جميع القنوات الحكومية الفرنسية.
تم تصوير مشاهد الفيلم في عدة مواقع أثرية هامة، بما في ذلك معبد آمون، حيث تم تعميد الإسكندر الأكبر، والمتحف القومي واليوناني الروماني بالإسكندرية، بالإضافة إلى معبد الكرنك بالأقصر، ومعبد حورس بأسوان.
تجدر الإشارة إلى أن المخرج فرانسوا بوميز له باع طويل في إعداد الأفلام الوثائقية عن الحضارة المصرية والسياحة في مصر.
فمنذ عام 2016 وحتى الآن، قدم بوميز ما يقرب من 40 ساعة من الأفلام الوثائقية التي تم بثها على أكثر من 22 قناة فرنسية ودولية، مما لعب دورًا هامًا في الترويج للحضارة الفرعونية.
وقد عبر بوميز عن حبه الشديد للحضارة المصرية من خلال نيته تأليف كتاب جديد بعنوان "سحر مصر"، يتناول فيه مقتطفات من تاريخ الحضارة المصرية ويسلط الضوء على إسهامات علماء الآثار الفرنسيين الذين تركوا بصمات لا تُنسى في هذا المجال.
من المقرر أن يُعرض الفيلم في بداية العام المقبل، بعد الانتهاء من أعمال الجزء الثاني من التصوير.