كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
واستخدمت السيدة الأولى الفرنسية السابقة، المتزوجة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، لافتات ورقية استعرضتها الواحدة تلو الأخرى، كُتب عليها "قبل أربع سنوات، شخُصت إصابتي بسرطان الثدي".
كشفت المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية كارلا بروني الأربعاء أنها تكافح منذ سنوات جراء إصابتها بسرطان الثدي، ودعت النساء عبر منشور على إنستغرام إلى إجراء فحوص منتظمة.
واستخدمت السيدة الأولى الفرنسية السابقة، المتزوجة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، لافتات ورقية استعرضتها الواحدة تلو الأخرى، كُتب عليها "قبل أربع سنوات، شخُصت إصابتي بسرطان الثدي". ولفتت إلى أنها خضعت لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج هرموني.
View this post on InstagramA post shared by Carla Bruni (@carlabruniofficial)
وأضافت "كنت محظوظة: السرطان لم يكن عدوانياً بعد"، عازية ذلك إلى الكشف المبكر عن الإصابة نظراً إلى أنها كانت تجري فحوصاً لسرطان الثدي في اليوم نفسه من كل عام.
وأوضحت بروني أنها ترددت طويلاً في الحديث عن وضعها الصحي، لكنها أرادت تشجيع النساء على إجراء فحوص منتظمة كجزء من شهر التوعية بسرطان الثدي. وتابعت "لولا (هذه الفحوص)، لما كان لدي ثدي أيسر اليوم".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دار "ألكسندر ماكوين" الشهيرة للأزياء تعيّن شون ماكغير مديراً للتصاميم لديها شاهد: عن بحوثهم بشأن الجسيمات النانوية.. ثلاثة علماء يتقاسمون جائزة نوبل للكيمياء دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق حول إصلاح نظام الهجرة سرطان الثدي فرنسا مرض كارلا بروني- ساركوزيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سرطان الثدي فرنسا مرض الشرق الأوسط فولوديمير زيلينسكي فرنسا فيضانات سيول جيش الحرب الروسية الأوكرانية أسبوع الموضة دونالد ترامب جنوب السودان إسبانيا الشرق الأوسط فولوديمير زيلينسكي فرنسا فيضانات سيول جيش الحرب الروسية الأوكرانية بسرطان الثدی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
كشفت دراسة حديثة أحراها باحثون أمريكيون عن علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، و الدراسة قرابة ألف مريض من أربع قارات.
أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنينووفقًا لما نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الجسيمات الدقيقة من ملوثات الهواء (PM2.5)، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ترتبط بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، لا سيما في جين TP53، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسرطان الناتج عن التدخين.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثًا ظهرت لديهم طفرات جينية مسرطنة أكثر في أورام الرئة، مقارنةً بغيرهم.
ووجد الباحثون، إن الجسيمات الدقيقة PM2.5 صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها، ما يسمح لها بالتغلغل في الجسم.
ورصدت الدراسة أيضًا، أن هؤلاء الأشخاص لديهم قِصر في التيلوميرات (نهايات الكروموسومات)، وهو ما يُعد مؤشرًا على تسارع الشيخوخة البيولوجية.
وقاد فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، المعززين بخبراء من المعهد الوطني للصحة الأمريكي، تحليلاً كاملاً للجينوم في أورام 871 مريضًا لم يسبق لهم التدخين.
وتبين أن كلما زادت مستويات التلوث في المنطقة، زادت الطفرات الجينية المحفزة للسرطان في أنسجة الرئة.
وقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، المشارك في الدراسة: "نشهد تزايدًا مزعجًا في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين، وأظهرت نتائجنا أن التلوث يرتبط بنفس الطفرات الجينية التي نجدها عادةً لدى المدخنين."
وأكدت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، أخصائية علم الأوبئة في المعهد الوطني للصحة، أن هذه النتائج "تمثل مشكلة صحية عالمية متنامية"، مشيرة إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تفرق بين بيانات المدخنين وغير المدخنين، مما أعاق فهم الأسباب الحقيقية في الفئة الثانية.
ويُصاب نحو 230,000 شخص سنويًا بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، وقرابة 50,000 شخص في المملكة المتحدة.
ونسبة البقاء على قيد الحياة لا تتعدى 10% بعد 10 سنوات، وتشير الإحصاءات إلى أن 4 من كل 5 مرضى يموتون خلال 5 سنوات من التشخيص.
واللافت أن نسب الإصابة بين النساء غير المدخنات، وخاصة بين عمر 35-54، في تزايد يفوق الرجال.
وأفادت هه الدراسة، على أن تلوث الهواء، وليس التدخين وحده أصبح عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى لدى من يعيشون حياة صحية.
ومع تصاعد مستويات التلوث عالميًا، أصبحت القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.