السديس: استحداث أساليب نوعية ذكية لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كثف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ، جولاته الميدانية داخل المسجد الحرام؛ لضمان جودة الخِدمات الدينية المقدمة للمصلين والمعتمرين والزائرين.
واستهل رئيس الشؤون الدينية جولته الجديدة؛ بتفقد مواقع إجابة السائلين بالمسجد الحرام؛ للاطلاع عن قرب على معيارية أعمالها، وجودة الخدمات الدينية التي تقدمها، وجاهزية الأماكن المخصصة لإجابة السائلين وكفايتها، وتوفر وسائل التواصل الرقمية، لاستقبال أسئلة السائلين والإجابة عليها.
السديس: استحداث أساليب نوعية ذكية لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم - اليوم
رفع الوعي الدينيوأكد رئيس الشؤون الدينية خلال تفقده مواقع إجابة السائلين؛ على ضرورة توعية وتوجيه قاصدي المسجد الحرام من الزائرين والمعتمرين، ورفع مستوى الوعي الديني لديهم، والرد على تساؤلاتهم الدينية، واسشكالاتهم الشرعية، بما يحقق الوسطية والاعتدال، والتيسير في أداء عباداتهم ومناسكهم.
وحث منسوبي إدارات إجابة السائلين في المسجد الحرام، على بذل أقصى الجهود، وتقديم أرقى الخِدمات، وفقًا لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-، وطالب المنسوبين على التوسع في الخِدمات الدينية، وتكثيف مواقع إجابة السائلين، والعناية بالكتيبات التوجيهية والإرشادية الشرعية، وإعداد الخطط المستقبلية للرفع من مستوى الخِدمات الدينية المقدمة في الحرمين الشريفين، علاوة على رفع كفاءة الوسائل المستخدمة، واستحداث أساليب وطرق نوعية تتناسب مع توافر السائلين.
وأكد أن رئاسة الشؤون الدينية أخذت على عاتقها تطبيق أعلى معايير الجودة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وإيصال الفتوى الشرعية الصحيحة، المستمدة من الكتاب والسنة، لجميع المستفيدين، وإثراء رحلتهم الدينية بالفوائد والمنافع، وإيضاح الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، ومنهجه الوسطي المعتدل، ونشر رسالة الحرمين الدينية عالميًا، وإبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
جولات ميدانية داخل المسجد الحرام؛ لضمان جودة الخِدمات المقدمة للمصلين والمعتمرين والزائرين - اليوم
تساؤلات واستشكالاتوتعمل إدارة "إجابة السائلين"، التي تضم مجموعة من العلماء الشرعيين المؤهلين؛ من القضاة، وأساتذة الجامعات، ومدرسي معهد وكلية المسجد الحرام على مدار 24 ساعة؛ للإجابة على تساؤلات واستشكالات زائري المسجد الحرام.
و أُطلق برنامج "إجابة السائلين" الذي يُعنى بالرد على استفسارات الزائرين والمعتمرين، المتعلقة بالأمور الشرعية والمناسك والعبادات، بأكثر من لغة عام 2018.
جولات ميدانية داخل المسجد الحرام؛ لضمان جودة الخِدمات المقدمة للمصلين والمعتمرين والزائرين - اليوم
ويتخذ البرنامج عشرات من المواقع التي يسهل للقاصد الوصول إليها، وتتوزع داخل المسجد الحرام والأروقة والمداخل الرئيسة والمسعى والدور الأول، وكذلك تمت تغطية ساحات المسجد الحرام بعدة كبائن لإجابة السائلين.
ويهدف برنامح "إجابة السائلين" إلى توعية قاصدي المسجد الحرام؛ بأمور العقيدة الإسلامية، والعبادات الشرعية، وأحكام مناسك الحج والعمرة؛ حرصًا على أن يؤدوا مناسكهم وعباداتهم على علم وبصيرة على الوِجهة الشرعية المطلوبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ السديس الخدمات الدينية المسجد الحرام المسجد النبوي الشؤون الدینیة رسالة الحرمین
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.