قفزة نوعية في سامسونغ وآيباد.. أدوات ذكية تعزز تجربتك اليومية!
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يشهد عالم التكنولوجيا نقلة نوعية جديدة مع إطلاق سامسونغ لهاتفها الذكي Galaxy M36 الذي يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي ومتانة استثنائية في هيكل صلب مقاوم للصدمات، إلى جانب سعر منافس يجعله لاعباً قوياً في سوق الهواتف المتوسطة، وفي الوقت نفسه، تقدم آبل تحديث iPadOS 26 الذي يعزز تجربة مستخدمي حواسب آيباد عبر مزايا متطورة تشمل تحكماً أفضل بنوافذ التطبيقات، ترجمة فورية بالذكاء الاصطناعي، وتصميمات جديدة تحاكي أنظمة macOS، ما يجعل الأجهزة اللوحية أكثر إنتاجية وابتكاراً.
سامسونغ تكشف عن هاتف Galaxy M36 الجديد.. قوة الذكاء الاصطناعي مع متانة لا تضاهى وسعر منافس!
دخلت سامسونغ سباق الهواتف الذكية بقوة عبر إطلاق هاتفها الأحدث Galaxy M36، الذي يحمل تقنيات متطورة وميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ليكون منافساً بارزاً في الأسواق.
ويتميز الهاتف بهيكل متين مقاوم للماء والغبار، قادر على تحمل الصدمات حتى عند السقوط من ارتفاع يصل إلى مترين، مما يجعله مثالياً للاستخدام اليومي الصعب، وشاشة Super AMOLED بحجم 6.7 بوصة ودقة عرض (2340×1080) بيكسل، وتردد 120 هيرتز، تقدم تجربة مشاهدة فائقة الجودة مع كثافة بيكسلات تبلغ 385 بيكسل لكل إنش، إضافة إلى حماية زجاج +Corning Gorilla Glass Victus القوي.
ويعمل Galaxy M36 بنظام أندرويد 15 مع واجهات One UI 7 الأحدث، مزود بمعالج Exynos 138 القوي، ومعالج رسوميات Mali-G68 MP5، مع خيارات للذاكرة العشوائية بين 6 و8 غيغابايت، وتخزين داخلي 128 أو 256 غيغابايت قابل للتوسيع عبر شرائح microSDXCK، ولا يقتصر الهاتف على الأداء فقط، بل يمتلك ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تساعد على تعديل الصور والنصوص وترجمة المحتوى المكتوب بسلاسة ودقة.
والكاميرا الخلفية ثلاثية العدسة بدقة (50+8+2) ميغابيكسل، تشمل عدسة macro وعدسة ultrawide لالتقاط تفاصيل دقيقة وزوايا واسعة، بينما الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميغابيكسل قادرة على توثيق فيديوهات بدقة 4K بمعدل 30 إطاراً في الثانية، لتسجيل كل لحظة بجودة استثنائية.
ويدعم الهاتف شريحتي اتصال، منفذ USB Type-C 2.0، ماسح لبصمات الأصابع، بوصلة إلكترونية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، مع بطارية ضخمة بسعة 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 25 واط، ما يضمن لك استمرارية استخدام طويلة دون انقطاع.
آبل تطلق iPadOS 26 بتحديثات ثورية لحواسب آيباد: تحكم أفضل، ترجمة فورية، وتجربة استخدام متطورة
أعلنت آبل مؤخراً عن نظام iPadOS 26 الذي يقدم دفعة نوعية لحواسب آيباد، مع ميزات جديدة تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام وتوفير أدوات أكثر عملية وذكاءً.
ومن أبرز ما جاء به النظام الجديد تحسين التحكم في أحجام وأشكال نوافذ تشغيل التطبيقات، حيث أصبح تعديل حجم النوافذ أكثر سلاسة وانسيابية، مما يمنح المستخدم حرية أكبر في تنظيم مساحة العمل.
وأصبحت ميزة “العرض السريع لسطح المكتب” المستوحاة من macOS متاحة أيضاً على آيباد، حيث يمكن للمستخدمين عبر النقر على جزء من الشاشة الرئيسية إخفاء كل النوافذ المفتوحة مؤقتاً، لترتيب التطبيقات على جوانب الشاشة، ثم استعادتها بسهولة بنقرة أخرى.
وشهد تطبيق الملفات (Files) تصميماً جديداً شبيهاً بإصدارات macOS، مع إمكانيات محسنة للتحكم في الملفات؛ إذ توسع المجلدات تلقائياً لإظهار محتوياتها، وأصبحت عملية اختيار التطبيقات الافتراضية لفتح الملفات أسهل من ذي قبل.
أيضاً، تطبيق Preview شهد تحديثاً ملحوظاً، فأصبح يشبه نظيره على حواسب ماك، مع دعم متكامل للكتابة باستخدام قلم Apple Pencil، ما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والتفاعل.
وأضاف النظام ميزة الترجمة الفورية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من آبل، التي تتيح عرض الترجمة مباشرة أثناء المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو، مما يسهل التواصل بين المستخدمين بلغات مختلفة دون انقطاع.
ومستقبلاً، سيحصل iPadOS على تحسينات تجعل نوافذ التطبيقات تظهر بشفافية وأسلوب مميز، إضافة إلى تطبيقات جديدة مثل Journal لتدوين الملاحظات والأفكار اليومية باستخدام القلم الذكي، وتطبيق Apple Games الذي يتيح متابعة تحديثات وأحداث الألعاب الإلكترونية بسهولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل آيباد اطلاق هاتف جديد الآيباد حواسب آبل سامسونغ هاتف جديد هاتف ذكي هواتف سامسونغ
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة سوق العمل الحر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي واقتصاد العمل الحر: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العمل الحر والعمل التعاقدي»، وتتناول الدراسة بالتحليل العميق التأثيرات المتسارعة للذكاء الاصطناعي على طبيعة العمل الحر والعمل التعاقدي، وسط تنامي الاعتماد على المنصات الرقمية والوظائف القائمة على المشاريع.
وتؤكد الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، الباحث الرئيسي ورئيس برنامج الذكاء الاصطناعي في المركز، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل عاملاً محورياً في إعادة هيكلة سوق العمل الحر، من خلال تحسين آليات التوفيق بين العملاء والمستقلين عبر خوارزميات متقدمة تعتمد على المهارات والتوافر والتقييمات السابقة، ما أسهم في تسريع عمليات التوظيف وتحسين نتائج المشاريع.
كما تشير الدراسة إلى أن تخصيص المشاريع بناءً على الخوارزميات غيّر من ملامح المنافسة في السوق الرقمية، حيث أصبحت السمعة الرقمية وتقييمات المستخدمين عوامل حاسمة في تحديد فرص الوصول إلى المشاريع، ما قد يعزز التفاوت في الأجور ويقيد فرص الداخلين الجدد إلى هذا السوق.
ورصدت الدراسة بروز أنواع جديدة من الوظائف الرقمية التي خلقتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل تدريب نماذج التعلم الآلي، واختبار الأنظمة الذكية، واستشارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه التحولات تتطلب مهارات متقدمة وتخصصية، وتمثل في الوقت نفسه فرصاً وتحديات أمام العاملين في هذا المجال.
وحذّرت الدراسة من أن الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تقييم الأداء وتحديد الأجور يهدد استقرار الدخل والوظائف، ويضعف قدرة العاملين على التفاوض، لاسيما في ظل غياب الشفافية في تصميم الخوارزميات وتوزيع المعلومات.
ودعت الدراسة إلى ضرورة تدخل السياسات العامة لتنظيم هذا القطاع المتنامي، من خلال تعزيز الشفافية، وتبني معايير عادلة للعمل الرقمي، ودعم برامج تطوير المهارات لضمان عدالة الوصول والاستدامة الوظيفية في بيئة العمل المستقبلي.