كشفت وزارة الداخلية التركية، هوية المنفذ الثاني للهجوم على مقر المديرية العامة للأمن، في العاصمة أنقرة، قبل أيام، فيما عقد اجتماع أمني موسع في مقر وزارة الدفاع التركية.

وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان رسمي، نشرته في حسابها على موقع "إكس"، إن المنفذ الثاني يدعى أوزكان شاهين، وهو عضو في منظمة حزب العمال الكردستاني المصنف بالإرهاب لدى أنقرة.



ولفتت إلى أن التعرف على هوية المنفذ الثاني، تم بعد إجراء فحوصات الحمض النووي "دي أن إيه"، كونه قام بتفجير نفسه لحظة الهجوم وتحول إلى أشلاء، ما صعب عملية التعرف على هويته.

İçişleri Bakanlığı Emniyet Genel Müdürlüğü girişine saldırı girişiminde bulunan ve engellenerek öldürülen
2. teröristin kimliği hakkında basın açıklamamız.

⬇️⬇️⬇️ pic.twitter.com/v3ZRZy9rI9 — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) October 4, 2023
وأضاف البيان أن السلطات الأمنية "تواصل التحقيق في الهجوم، وستواصل بحزم مكافحة الإرهاب حتى القضاء على عناصره" وفق لقوله.

اجتماع أمني موسع
وجرى في مقر وزارة الدفاع اجتماعا أمنيا، شارك فيه الوزير يشار غولر، ووزير الداخلية علي يارلي كايا، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس الأركان متين غوراك.

ولم يتم الكشف عن هدف الاجتماع، لكنه يأتي بعد تصريحات وزير الخارجية هاكان فيدان، هدد فيها باستهداف البنى التحتيىة ومقرات الطاقة التابعة لمنظمة العمال الكردستاني في العراق وسوريا.

Millî Savunma Bakanı Yaşar Güler, Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, İçişleri Bakanı Ali Yerlikaya, Genelkurmay Başkanı Orgeneral Metin Gürak ve MİT Başkanı İbrahim Kalın Millî Savunma Bakanlığında bir araya geldi.#MillîSavunmaBakanlığı #YaşarGüler pic.twitter.com/E88rzzBm2N — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 4, 2023

وكانت الداخلية التركية، كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، وقالت إنه يدعى حسن أوغوز، ويلقب بـ"كانيفار أردال" وهو عضو في حزب العمال الكردستاني.


وكان المنفذان وصلا بواسطة سيارة تجارية صغيرة، إلى مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، وشرعا في إطلاق النار على حراس المبنى، وفقا لوزير الداخلية علي يرلي كايا.

وأظهرت لقطات محاولة أحد المنفذين اقتحام المكان وهو يطلق النار، قبل أن يفجر نفسه، فيما قتل المنفذ الآخر قبل أن يتمكن من إطلاق قذيفة صاروخية من قاذف كان بحوزته.

وتعرض عنصران من الأمن التركي للإصابة بين المتوسطة والطفيفة، نتيجة الهجوم، وقال وزير الداخلية إن صحتهما جيدة، ولا يوجد ما يهدد حياتهما.

 إلى ذلك شنت قوات الأمن التركية، حملة اعتقالات واسعة، في صفوف المشتبه بانضمامهم إلى حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا، في عدة ولايات بالبلاد.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن قواتها الجوية نفذت ضربات جديدة في شمال العراق الثلاثاء ودمرت 16 هدفا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".

واستهدفت الضربات مناطق متينا وجرة وهاكورك وقنديل وأسوس في شمال العراق. وقالت الوزارة إنها اتخذت جميع الإجراءات لتجنب الإضرار بالمدنيين والبيئة.

وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير 16 موقعا يضم مغارات ومخابئ ومخازن، استخدمها التنظيم الإرهابي الانفصالي.

وأشارت إلى تحييد العديد من الإرهابيين، بينهم قياديون، باستخدام ذخائر محلية الصنع في مجملها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا تفجير انتحاري هجوم أنقرة تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی المنفذ الثانی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع التركي: لا خطط لدينا لسحب قواتنا من سوريا.. نقدم التدريب لدمشق

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن تركيا ليس لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة في سوريا أو نقلها على الفور، لكنها تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتعزز دفاعاتها.

وقال غولر إن تركيا والاحتلال تواصلان محادثات فض النزاع، للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.

وأكد وزير الدفاع التركي أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا، هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود.

وقال غولر "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات.

وأضاف غولر، إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.

وتسيطر أنقرة على مساحات شاسعة من شمال سوريا وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عدة عمليات عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين من الوحدات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني المصنف لدى أنقرة تنظيما إرهابيا.



وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".

وتتهم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الاحتلال بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية، وتوجه أيضا نقدا شديدا، منذ أواخر 2023، للعدوان على قطاع غزة.

وصف غولر المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق".

وشدد على أن "جهودنا لتشكيل هذه الآلية وتطبيقها بالكامل مستمرة. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن آلية فض النزاع ليست تطبيعا".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام لنقابات العمال يوقع اتفاق تعاون مع اتحاد نقابات موظفي القطاع العام في تركيا
  • تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضي عليهم بخنشلة
  • تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضى عليهم بخنشلة
  • ابتداءً من 16 يونيو.. الخطوط الجوية التركية تعود إلى دمشق عبر شركة "AJet"
  • تركيا والعراق يضعان هدفاً تجارياً طموحاً بـ30 مليار دولار.. وغرفة تجارة أنقرة تدعو للاستثمار المتبادل
  • وزير الدفاع التركي: لا خطط لدينا لسحب قواتنا من سوريا.. نقدم التدريب لدمشق
  • شركة “AJet” التركية تسيّر رحلات إلى دمشق بدءاً من 16 حزيران الجاري
  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
  • الدفاع التركية: إعادة تقييم قواتنا في سوريا حين نقضي على التهديد الإرهابي