طوارئ ومحاولة اعتداء مسلح ليلة “المولود” بعد حجز طاولة مفرقعات وألعاب نارية في “الشاطو”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حالة ذعر وطوارىء صادفت رجال للشرطة ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بحي برج الكيفان. بالمكان المسمى ” الشاطو”، أين تعرض شرطيين. خلال دورية تفتيش روتينية، إلى محاولة اعتداء خطير بواسطة سكين، تخلله قذف بالشماريخ من طرف 3 شبان وجمع غفير من أبناء الحي.
وكشفت جلسة المحاكمة التي عالجتها محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاربعاء ، أين مثل ثلاث متهمين موقوفين بسجن الحراش.
وخلال العملية استاء قريب البائع فخرج من المقهى موجها عبارات سب وشتم ثم التحق به صاحب السلعة المتهم الثاني. برفقة العامل بالمقهى المتهم الثالث قي قضية الحال.
وقام الاثنين بمحاولة الاعتداء على الشرطيين مشهرين في وجههما سلاح ابيض ” سكين” .
وأمام تأزم الوضع تهجم جمع من الشبان على سيارة الشرطة ” الفيتو” وقاموا باخراج السلعة المحجوزة ولاحول بالفرار بها.
وكللت العملية بإيقاف 3 متهمين فيما لايزال البقية محل بحث من طرف مصالح الأمن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدانة عصابة تقودها محامية بفاس نصبت على رجال أعمال في الملايين و”تنازلات” أنقذتها من عقوبة مشددة
زنقة 20 | الرباط
قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس ، اليوم الثلاثاء، بسجن محامية تنتمي لهيئة فاس بأربع سنوات سجنا نافذاً في قضية النصب و الاحتيال على رجال أعمال في مبالغ مالية باهظة وقدرت بمئات الملايين.
المحكمة أدانت أيضا أعضاء آخرين في الشبكة الإجرامية بينهم كاتبة المحامية التي قضت المحكمة بحبسها سنتين، فيما حكم على وسيطان بسنة ونصف حبساً لكل منهما.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن هناك ضحايا للمحامية المدانة منهم شقيقين توصلوا إلى توافقات مع المحامية بتدخل من عائلتها ، قصد تمكينهم من الأموال التي سلبت منهم مقابل تقديم تنازل للمحامية ، وهو ما ساهم في تخفيف الحكم الصادر في حقها.
و تعود فصول هذه القضية إلى عملية نفذتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص، ضمنهم سيدتان وشخص ذو سوابق قضائية، يشتبه في تورطهم في تشكيل شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال.
و كشفت التحقيقات المعمقة أن الشبكة الإجرامية قامت بإنشاء شركة تجارية وهمية، اتخذتها واجهة لاستدراج الضحايا من المواطنين الراغبين في اقتناء سيارات وشاحنات جديدة ومستعملة.
و كانت هذه الشركة تقدم وعوداً زائفة ببيع المركبات بأسعار زهيدة، مدعية الحصول عليها من شركات تأجير السيارات أو مزادات عمومية.
وقد مكنت الشبكة من الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 17 مليون درهم، دون الوفاء بأي من التزاماتها.