«التعاون الإسلامي» تُدين الهجوم الإرهابي ضد قوات الدفاع والأمن في النيجر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مفرزة من قوات الدفاع والأمن في شمال غرب تاباتول في النيجر قرب الحدود مع مالي، والذي خلف خسائر فادحة في الأرواح وعددا من الجرحى من بين الجنود المكلفين بحماية البلاد.
وقدمت الأمانة العامة خالص التعازي والمواساة إلى أسر ضحايا الهجوم وإلى شعب النيجر كافة، متمنية في الوقت ذاته الشفاء العاجل للجرحى، مجددة التأكيد على موقف المنظمة في التصدي للإرهاب بجميع أشكاله ودعمها للنيجر وباقي دول الساحل في كفاحها ضد هذه الآفة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي في النيجر منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 120 ألف وحدة إنارة بالمسجد الحرام يبرز من خلالها الطراز الإسلامي الفريد
تبرز الإضاءة في المسجد الحرام الفن الإسلامي وتعكس الجمال والإبداع في كل زاوية منه وهي مستوحاة من الطراز الإسلامي الفريد، وتتناغم التصاميم المذهبة مع النقوش الإسلامية، لتعطي طابعًا تاريخيًا وموروثًا أصيلًا.
وتتميز الثريات والفوانيس والمصابيح بتشكيل زخرفي مستوحى من الطراز الإسلامي، ورُسم على عددٍ منها الآيات القرآنية بخطوط فنية وزخرفية غاية في الروعة والجمال.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن عدد وحدات الإنارة في أرجاء المسجد الحرام وساحاته والسطح والمنارات والتوسعة يبلغ أكثر من 120 ألف وحدة إنارة، تجسد في مجملها حجم العناية والرعاية التي يحظى بها الحرمان الشريفان من حكومة خادم الحرمين الشريفين،و ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأفادت بأن في المسجد الحرام ما يقارب (6900) من الثريات ذات الحجم الكبير، وأكثر من (500) نجفة مختلفة الأشكال والأحجام، لافتة النظر إلى أن وحدات الإنارة تتوزّع في أرجاء المسجد الحرام، وترتبط بمحطة خاصة للتحكّم فيها من خلال تزويد البيت العتيق بأحدث التقنيات العالمية المتوافرة من الإنارة والتحكّم بها وبكثافتها، ويوجد أكثر من ألف وحدة إنارة مثبتة على الأعمدة والأسوار الخارجية المحيطة.
وتعمل هذه الثريات والفوانيس والمصابيح بنظام إنارة مرشدة للطاقة (LED)، بهدف رفع كفاءة الإضاءة وتوفير الطاقة، مع تصميمها الفريد المتسق مع الطابع المعماري للمسجد الحرام والمصنوعة من الأستانلس ستيل والمطلية بالذهب، ويبلغ سمكها 2 ميكرون، وتزن الثريا الواحدة 280 كيلوجرامًا، مع طبقة حماية من اللاكر ذات المقاومة العالية للخدوش والصدمات، ويتميز نظام التعليق المخصص لها بديناميكية ومرونة عاليتين من نوع "دوبلكس" المقاومة للتيارات الهوائية والتغيرات المناخية، طبقًا لأفضل المواصفات الفنية والممارسات الهندسية المتبعة في هذا المجال، ووفقًا لنظام كود البناء السعودي.
وتستمر الهيئة في أعمال الصيانة اللازمة لإنارة المسجد الحرام بشكل دوري، وتشمل أعمال التلميع والتأكد من عمل الكشافات وتوصيلاتها بشكل دائم ومستمر، وتحرص فرق الصيانة على الكشافات الخاصة بفوانيس حجر إسماعيل، ويُغير الكشاف بالكامل في حالة تعطله، ويُجدد دهان تلك الفوانيس من خلال فك أجزائها وإزالة الطلاء القديم ومعالجته، ومن ثم صقل الفانوس بواسطة جهة مختصة في مجال الأعمال المعدنية وبمواد وأجهزة مخصصة في عملية إعادة تأهيل وصيانة المعادن، ليتم بعدها طلاء الفانوس بماء الذهب بسماكة 4 ميكرون، وتقوم الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالهيئة بعمل صيانة شهرية لثريات حجر إسماعيل الثلاث، التي صممت على شكل (فانوس) قائم على قاعدة عريضة مزخرفة على هيئة أقواس وخلفية من الزجاج تسمح بنفاذ الضوء، منتهيًا برأس مدبب على شكل هلال وفي كل فانوس كشاف ليد بقوة 40 واطًا تضيء باللون الأخضر.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة وتوفير أفضل التقنيات والخدمات وأجودها لضيوف الرحمن وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة.