العيبان يشيد بالإنجازات الكويتية في «الآسياد»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعرب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد العيبان، عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات المميزة لأبطال وبطلات الكويت التي حققوها بدورة الألعاب الآسيوية الـ19 المتواصلة في مدينة هانغزو الصينية حتى الآن بعد فوزهم بست ميداليات (ذهبيتان وثلاث فضيات وبرونزية).
وقال الوزير العيبان في تصريح للصحافيين عقب استقباله لاعبي الكويت المتوجين بالميداليات في لعبتي الرماية وألعاب القوى لدى عودتهم للبلاد صباح أمس، إن فوز أبطال الكويت جاء بعد أن بذلوا جهوداً مضنية ليترجموا توجيهات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله لهم أثناء لقائه بهم وحثه لهم على بذل أقصى جهودهم لرفع اسم الكويت عالياً.
وأشاد بجهود رئيس الاتحاد الكويتي للرماية دعيج العتيبي وبقية أعضاء الاتحاد التي تكللت بفوز لاعبيهم بأربع ميداليات من أصل ست للكويت، مشيداً باللاعبين واللاعبات المتوجين الذين كانوا سبباً في إدخال السعادة على الكويتيين من مسؤولين وجماهير.
من جانبه، ثمن رئيس اتحاد الرماية دعيج العتيبي الرعاية الكريمة التي توليها القيادة السياسية للرياضة والرياضيين بالكويت وأثرها الكبير في تحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات مقدماً جزيل شكره للوزير العيبان ومسؤولي الهيئة على دعمهم الكبير للاعبي الكويت بالدورة.
وقال العتيبي إن اتحاد الرماية سيواصل العمل لمواصلة تحقيق الانجازات الرياضية في أهم الملتقيات العالمية إذ يركز حالياً على تأهيل أكبر عدد من رماة (أزرق الرماية) لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024) بعد تأهل الرامي خالد المضف لها.
بدوره، أعرب لاعب منتخب الكويت لألعاب القوى يوسف اليوحة المتوج بذهبية مسابقة (110 أمتار حواجز عدوا) عن سعادته الغامرة بهذا الفوز الكبير والذي جاء بعد تنافس كبير في النهائي من لاعبي اليابان والصين مهديا هذا الفوز للشعب الكويتي.
من ناحيته، أكد الرامي طلال الطرقي الفائز بميداليتين فضيتين بالدورة ضمن مسابقة (تراب) الأولى للفردي والثانية للفرق أن هذا الفوز جاء نتاج جهود مضنية بالتدريبات والاستعداد الجيد، معتبراً أن هذه الانتصارات المميزة للرماة الكويتيين بالدورة ستكون دافعاً لتحقيق المزيد منها بالبطولات المقبلة.
وكان في استقبال الوفد الرياضي الذي ضم أيضاً الراميين خالد المضف وعبدالرحمن الفيحان الفائزين بفضية رماية (تراب فرق) مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان وعدداً من المسؤولين الرياضيين وأسر اللاعبين.
وفي منافسات الدورة، يسعى منتخب الكويت إلى الظفر ببرونزية مسابقة كرة اليد عندما يواجه نظيره الياباني في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع اليوم، فيما يلتقي منتخبا قطر والبحرين على الذهبية، في نهائي كلاسيكي ومكرر لنسخة الدورة السابقة في جاكرتا قبل خمس سنوات، حين احتفظ «عنابي اليد» بالذهبية التي توج بها أيضاً في آسياد إنتشيون 2014.
وكان العنابي ضمن بلوغ النهائي بعد فوزه على «أزرق اليد» 29-24 الثلاثاء في نصف النهائي، فيما تغلبت البحرين على اليابان 30-28 في نصف النهائي الآخر.
وكان رئيس الاتحاد القطري للعبة، أحمد الشعبي، أقرّ أن «الأزرق الكويتي» كان نداً قوياً في نصف النهائي، حيث قدم لاعبوه عرضاً كبيراً بينما لم يكن منتخبه في يومه خصوصاً في الشوط الأول، معتبراً أن «البطل دائماً ما تكون الأنظار عليه مشدودة، وهو ما شكل ضغطاً علينا في جميع المباريات، فكل المنتخبات تلعب وتسعى للفوز على البطل بحكم سيطرته على القارة الآسيوية منذ فترة طويلة».
وكشف رئيس الاتحاد القطري أن التأهل إلى أولمبياد باريس يبقى الأهم.
وتنطلق تصفيات الأولمبياد في الدوحة بين 18 و28 أكتوبر الجاري.
وأوقعت القرعة قطر في المجموعة الأولى مع السعودية، كوريا الجنوبية، الإمارات، الهند والصين، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات البحرين، إيران، الكويت، أوزبكستان، اليابان وكازاخستان.
ويتأهل صاحب المركز الأول في التصفيات إلى باريس 2024، فيما يخوض صاحب المركز الثاني ملحقاً.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.